- وفاة مغترب يمني وإصابة زوجته بحادث مروري في السعودية تُوفي شاب يمني وأصيبت زوجته في حادث مروري مروع وقع أول من أمس بالمملكة العربية السعودية.
- إصابة امرأة بقصف حوثي في حيس بالحديدة أُصيبت امرأة اليوم، في جريمة جديدة لمليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في محافظة الحديدة- غربي اليمن.
- طارق صالح يبارك للبحرين فوز منتخبها بخليجي 26 هنأ طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مملكة البحرين الشقيقة بفوز منتخبها ببطولة خليجي 26، التي استضافتها دولة الكويت الشقيقة.
- اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات لضبط المطلوبين للعدالة
- مقتل وإصابة 13 مدنياً بألغام الحوثيين في الحديدة خلال ديسمبر الماضي
- طارق صالح يبارك للبحرين فوز منتخبها بخليجي 26
- وفاة مغترب يمني وإصابة زوجته بحادث مروري في السعودية
- إصابة امرأة بقصف حوثي في حيس بالحديدة
- الأرصاد اليمني يتوقع أجواء شديدة البرودة خلال الساعات المقبلة
- الهجرة الدولية: نزوح نحو 22 ألف يمني خلال 2024
- لحج.. ضبط قارب تهريب يحمل 138 مهاجراً إفريقياً
- الحديدة: وقفة في الخوخة تندد بجريمة قتل النازحة فاطمة عايش وتطالب بمحاسبة مليشيا الحوثي
- اليمن يدين حادث الدهس في مدينة نيو أورليانز الأمريكية
إن إشكالية خُبراء الواقع اليوم أنهم لا قلوب لهم بينما تتجسد إشكالية المتدينين أنهم لا عقول لهم ولا قرار، وهنا يتجلى الفصام النكد الذي أرسى سفينة اليمن على شاطئ الخوف ومرفأ الأحزان.
إن الكثير من المتمرسين في إدارة الدولة هُجنت قيمهم الجمهورية بأخلاط إمامية تبلورت يوم أن فقد الجمهوريون جميعا بوصلتهم فالتقط مغناطيسها الاماميون يوجهونها وفقا لمشروعهم الدخيل وحينذاك عطل الخبراء قدراتهم الإدارية لصالح الدولة وحولولها لإدارة أحوالهم الشخصية فنجحوا في عواصم الدول الشقيقة ببناء مشاريع استثمارية وتكديس أرصدة.
وحين تمكن " المتدينون" من مفاصل السلطة انصدموا بثقل حجمها وتعقيدات إدارة دفتها دون أن يستخدموا أوراق قوتهم الميدانية لتعويض نقص قدراتهم السياسية والإدارية، إضافة إلى أنهم انبهروا ببريق السلطة وجمال مفاتنها التي افقدت الكثير منهم وعيه قدر إفقادها لآخرين منهم دينه.
إن هذا الفصام النكد بين رجال الدولة ورجال الدعوة قد انعكس بؤسا وجحيما لا يطاق على شعب ضاقت به السبل بين دعاوى هؤلاء القوم وأوهام أولئك ليستيقظ كل يوم على انهيار متسارع لعملة تبرأ منها الأقربون كونهم لم يستلموا من أوراقها ولم يعد يعترفوا في التعامل مع الآخر بها، وليس غريبا أن تكون تلك العملة غريبة في بيداء رجال الإعاشة وفتيان الدولارات.
إن النكبة التي حلّت باليمنيين كبيرة، ولا مناص من تحرك يقوم به ثلة من أطهارهم لاستنقاذ ما بقي فيهم من حياة، ولا بد أن يكون ذلك التحرك خارجا عن المألوف إذ أن كل مألوف منذ العشر العجاف أصبح مقرفا وكل صانعيه أضحوا أكثر قرفا الا بقية من وجوه كريمة نادرة ليس لديها رصيد من الشعارات الرنانة في مكافحة الفساد ولم تكن لها منابر للوعظ والخطابة بفضائل النزاهة والزهد ولا جرائد ومجلات لمقارعة الاستبداد إنما ظهرت تلك الوجوه يوم أن امتشق الأحرار سيوفهم، وتدرجت في سلم القلوب مع كل منعطف حاسم في الميدان، وهؤلاء هم من لا يزال اليمنيون يعلقون أمالهم عليهم ويرقبون الفرج حين يذكرون أسماءهم - وما أقل أسماءهم - لكنهم بشعبهم سيكونون أكثر من كل مسوقي الأحلام وبائعي الأوهام.
*صحيفة ٢٦ سبتمبر.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر