- وفاة 6 أطفال بالحصبة في مأرب خلال أسبوعين أعلنت السلطات في مأرب وفاة 6 أطفال بمرض الحصبة من بين 130 إصابة خلال أسبوعين.
- إنسانية المقاومة الوطنية تجلي الصيادين العالقين في السودان أجلت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، الصيادين من أبناء محافظة الحديدة العالقين في السودان، إلى مطار عدن الدولي بدعم وتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح.
- الأرصاد اليمني يتوقع أجواء شديدة البرودة خلال الساعات المقبلة توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر أجواء باردة إلى شديدة البرودة في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة.
- ترامب في خطاب التنصيب: العهد الذهبي لأميركا يبدأ الآن
- إسقاط مسيرة حوثية في حجة
- الهجرة الدولية تعلن نزوح 29 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي
- الذهب يقلص خسائره مع التركيز على تنصيب ترامب
- ريال مدريد يقفز لصدارة الدوري الإسباني برباعية في شباك لاس بالماس.. فيديو
- وفاة 6 أطفال بالحصبة في مأرب خلال أسبوعين
- إنسانية المقاومة الوطنية تجلي الصيادين العالقين في السودان
- ضبط شخص بحوزته كميات من الشبو والحشيش في المهرة
- الأمين العام المساعد لسياسي المقاومة الوطنية يلتقي السفير الإماراتي
- الأرصاد اليمني يتوقع أجواء شديدة البرودة خلال الساعات المقبلة
كما حدث مع القاعدة وداعش، يحدث اليوم مع حزب الله، وحدث من قبل مع إخوان رابعة في مصر.
بالنسبة لإخوان اليمن، رغم ما حدث لهم من مآسٍ، فقد طغى خطاب الحوثي وهو الوجه الآخر الذي يستند على نفس المنطلقات، ويومه قادم وسيفرح اليمنيون بنصر الله ضد الحوثي كما سيفرح أهل فلسطين بنصرهم ذات اكتمال.
في لحظة الحقيقة القاسية، يعود المتدين إلى منطلقات صحيحة جدًا، لمواجهة عاصفة الواقع التي هي صحيحة أيضًا، محاولًا التثبت في مواجهة انكشاف بنيته العقائدية التي تم تضليلها.
يتحدث عن الثبات والشهادة والجنة ووعد الله حديث صحيح لكنه يستخدمها لتغطية خطايا موجعة.
وهذا المنحى لم ولن يحمي كل هذه الجماعات، بالكاد سينتج مؤمنين متصوفة أو ملحدين.
يذهبون بالتصورات بعيدًا، ثم تفجعهم النتائج، التي هي حكم الله الذي لا يحابي بسبب دين أو لون أو جنس، ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
مالم تحترموا أسس النصر، لن تحصلوا عليه.
لقد بذل نبي الإسلام جهدًا عظيمًا لإقامة دولة جامعة، حتى المنافق حصل على مكانته وحقه فيها كمواطن، مع العلم الحاسم بأنه منافق.
أما جماعة تعتقل ثلث الشعب بتهم النفاق، وتعتقد أن هذا طريق للنصر، لأنها تصلي الفجر، فهذا اعتداء على التدين قبل الناس، واعتداء على الذات في خدمة العدو الذي تدعي أنها تحاربه.
آيات التثبت والنصر، وزُلزلوا زلزالًا شديدًا، ويفرح المؤمنون بنصر الله.. كل هذه الآيات والأحاديث اختبار لكم تجاه مواطنيكم، ولن يجدي نفعًا أن تجرونها معكم ضد إسرائيل.
أنتم فجرتم أوطانكم وأسقطتم بلدانكم.. قتلتم وسجنتم ونهبتم أهلكم.. سواء بوعي أو بدون وعي.
هزيمتكم لم تكن بيد إسرائيل، بل أنتم من حمل بذور الهزيمة بسبب تعاملكم مع دولتكم وشعبكم.
بالنتائج، اليوم أنتم فقط سمعتموه بلغة قوة العدو بعد سحقكم قوتكم بأنفسكم متمثلة بشعبكم وبلدانكم.
أسمعتكم القوة الإسرائيلية الغاشمة ما رفضتم الاستماع له من أهلكم وشعوبكم.
لن ينصرك الله على أهلك ومواطنيك، فلا تغتر بقوتك ضدهم.. حين لا تسمعهم ولا تتواضع لهم مدعيًا أنك أصلًا في معركة ضد عدو أكبر، لن يكون هذا العدو الأكبر إلا يد القدرة الإلهية لتوقف عنفك وبغيك وعدوانك على أهلك.. وهذا تأسيس لهزيمة أقسى في حقك وحق شعبك ولخدمة العدو.
هذا ليس انتصارًا للقوة الإسرائيلية الغاشمة كعدو.. بل هزيمة لغشامة قوتك ضد بلادك وشعبك.
نؤمن بنصر الله، ونؤمن أنك أحد معوقات هذا النصر.. وسيأتي يوم تنكسر غشامة العدو الأكبر، حين تتخلق فكرة وحركة تؤمن بالناس وبأنهم مرجعية توجهاتها وليس مخططات الغرف المغلقة.
*من حساب الكاتب في "إكس"
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر