- الإعلان عن إطلاق مشروع "جينات المومياوات اليمنية" أعلنت مبادرة "جينات اليمن Yemen's genes"، مساء السبت 5 أكتوبر/ تشرين الأول، عن إطلاق مشروع فحص "جينات المومياوات اليمنية"، بالتعاون مع جهات علمية يمنية وأجنبية.
- غارات أميركية تستهدف صنعاء والحديدة وذمار شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، ومحافظتي الحديدة وذمار، مساء الجمعة 4 أكتوبر/ تشرين الأول، العديد من الانفجارات، جراء غارات أمريكية، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
- بالفيديو.. المقاومة الوطنية تشيع اثنين من أبطالها ودّعت المقاومة الوطنية اثنين من أبطالها؛ الشهيد الدكتور محمد إسماعيل حملة، والشهيد حامد إبراهيم حسن كلفود، إلى فردوس شهداء حراس الجمهورية
- الإعلان عن إطلاق مشروع "جينات المومياوات اليمنية"
- إب.. وفاة شاب غرقاً في العدين
- إحباط تهريب 40 كيلو من الحشيش في صعدة
- طارق صالح في يوم المعلم العالمي: التعليم روح الجمهورية والمعلم عماد عملية التعليم ورسولها لمحاربة الجهل
- غارات أميركية تستهدف صنعاء والحديدة وذمار
- توترات المنطقة ترفع أسعار الذهب
- بالفيديو.. المقاومة الوطنية تشيع اثنين من أبطالها
- مقتل وإصابة ثلاثة مدنيين بانفجار ألغام حوثية في الحديدة
- صور| افتتاح مشروع مياه لأربع قرى في ريف الخوخة بالحديدة
- مبابي يغيب عن قائمة منتخب فرنسا
في الوقت الذي كانت فيه بعض المحافظات اليمنية ترفع الراية البيضاء أمام عصابة الحوثي المدعومة من النظام الخميني، كانت مأرب وحدها تعد نفسها لمواجهة طويلة بالنيابة عن كل اليمنيين والعرب وحتى المسلمين السنة. هذه هي الحقيقة التي يجب أن تُقال بلا تردد.
عرفت القبائل المأربية حجمها ومكانتها وما تمثله من إرث عظيم، وتحملت المسؤولية التاريخية رافضة الاستسلام لمرتزقة الخميني في شبه الجزيرة العربية، وقررت المواجهة رغم فارق الإمكانيات. وعندما صمدت مأرب أرضًا وإنسانًا أمام الهمجية الحوثية المدعومة بالسلاح والمال والخبرة من المنظومة الخمينية في المنطقة، جاء الإسناد من كل مكان، وبدأ الشعب اليمني يلملم أشتاته، وجاء الأحرار من كل حدب وصوب، وكانت مطارح مأرب وقبائلها الحرة بداية لتشكيل ألوية الجيش الذي قام بدوره في تحرير مناطق شاسعة من أرض اليمن، ومنع تمدد هذه العصابة العنصرية نحو بقية المحافظات.
تناست القبائل اليمنية العريقة في مأرب كل خلافاتها وثاراتها، ووحّدت فروع الأحزاب رؤيتها وأهدافها، وقرر الجميع مواجهة الحوثيين صفًا واحدًا؛ ولهذا انتصروا وكسروا عصابة كانت قد سيطرت على كافة إمكانيات وأسلحة الدولة واستطاعت خداع كافة المكونات السياسية والاجتماعية في العاصمة صنعاء.
مأرب بهذا الموقف التاريخي الاستثنائي أعطت بقية اليمنيين درسًا مهمًّا في شروط الانتصار في أي معركة والمتطلبات الواجب توافرها في من يتصدر لمواجهة الإمامة العنصرية. أكدت مأرب وقبائلها أن النصر يحتاج إلى إرادة وصدق، وإن لم تتوافر كل الإمكانيات المادية. الإرادة الحقيقية هي التي تجلب الإمكانيات، وهي التي تعلم الناس الصبر وتجعلهم يتناسون كل خلافاتهم وثاراتهم من أجل الحفاظ على وجودهم وكرامتهم ومعتقداتهم.
كل كلمات الشكر لا يمكن أن تفي ملوك سبأ حقهم، فقد كانوا بمواقفهم الشجاعة أحد أهم أسباب الصمود والحفاظ على نظامنا الجمهوري الذي يحفظ كرامتنا ووجودنا اليمني.
كان الصمود المأربي سببٍا في إفشال المشروع الخميني وعدم تمكينه من السيطرة على شبه الجزيرة العربية، وكذلك أسهم في الحفاظ على الإسلام السني أمام عملية تشييع المسلمين وتفريسهم التي تتم في أكثر من منطقة عربية على قدم وساق، وهذه حقيقة لا يمكن لأي عاقل وصادق إنكارها.
وكما كانت مأرب عنوان الصمود أمام المد الإمامي الخميني في 2013 و2014، ستكون صاحبة دور بارز وفاعل في استعادة صنعاء وصعدة وبقية الأراضي اليمنية إلى جانب كل القبائل وتشكيلات الجيش اليمني في المخا وعدن وتعز وحجة وغيرها من المناطق المحررة بإذن الله تعالى.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر