-
شرطة تعز تضبط أحد أخطر المطلوبين أمنياً الملقب بـ "الأصفر"
أعلنت شرطة محافظة تعز، اليوم، ضبط أحد أخطر المطلوبين الأمنيين في المحافظة، المعروف باسم "الأصفر"، والصادر بحقه حكم بالإعدام، والمتهم بعدة قضايا تشمل القتل ومقاومة السلطات وأعمال التقطع والحرابة.
-
طارق صالح يطمئن على حالة قائد اللواء الخامس حرس رئاسي
أجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية الفريق الركن طارق صالح، اتصالين هاتفيين بقائد محور تعز اللواء خالد فاضل، وأركان حرب المحور العميد عبدالعزيز المجيدي، لمتابعة حالة قائد اللواء الخامس حرس رئاسي العميد عدنان رزيق، بعد إصابته في محاولة اغتيال آثمة.
-
فيديو| طارق صالح: نطور قدراتنا العسكرية براً وبحراً لاستعادة الدولة.. والسلام لن يتحقق إلا بالقوة
أكد الفريق الركن طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، أن المقاومة تعمل على رفع جاهزيتها عبر تطوير قدراتها العسكرية في البر والبحر بهدف استعادة الدولة وإنهاء سيطرة مليشيا الحوثي؛ مشددًا على أن الحوثيين "لا يؤمنون بلغة الحوار"، وأن تحقيق السلام مشروط ببناء قوة قادرة على اقتلاع "الفئة الباغية الضالة والمضلة".
- طارق صالح: الخطاب الديني الموحد ضرورة لمواجهة الفكر الحوثي وتحقيق الاصطفاف الوطني
- العزاني يتفقد حالة طفلة أحد شهداء المقاومة الوطنية في مستشفى المخا العام
- الأرصاد اليمني يحذر من أجواء باردة وأمطار متفرقة خلال الساعات المقبلة
- الحوثيون يختطفون الصحفي أيوب التميمي في الحوبان بتعز
- شرطة تعز تضبط أحد أخطر المطلوبين أمنياً الملقب بـ "الأصفر"
- وزير الأوقاف يكرم 68 حافظاً وحافظة في عدن ويشيد بجهود مدارس التحفيظ
- الخدمات الطبية للمقاومة الوطنية تختتم المرحلة النظرية من دورة التخدير المناطقي بالمخا
- فيديو| طارق صالح: نطور قدراتنا العسكرية براً وبحراً لاستعادة الدولة.. والسلام لن يتحقق إلا بالقوة
- طارق صالح يطمئن على حالة قائد اللواء الخامس حرس رئاسي
- محكمة حضرموت تقضي بإعدام ستة إيرانيين أدينوا بتهريب ثلاثة أطنان من المخدرات
نصح الحسن بن علي بن أبي طالب أباه أن يعتزل الفتنة التي أدت إلى قتل أمير المسلمين عثمان بن عفان، والتمثيل بجسده، وقال له: غادر المدينة، لتسلم من الفتنة ومن شرر نتائجها، ولكن علي رفض، وظل فيها.
النصيحة الثانية للحسن، نصح والده علي بن أبي طالب بعدم قبول بيعة الصعاليك والمتمردين الذين قتلوا أمير المؤمنين عثمان، وقال له: اِلزم بيتك، وارفض بيعة المجرمين، فإن توافق عليك قادة المسلمين وكبار الصحابة من المدينة ومكة، فاقبلها منهم، أو فدعها، ولكنه رفض نصيحة الحسن، وذهب خلف بيعة المتمردين والقتلة، ثم تبعهم إلى العراق، فتسبب بدخول الدولة الإسلامية في حروب داخلية، حتى مقتله.
النصيحة الثالثة للحسن: نصح والده علي بن أبي طالب أن يظل في المدينة المنورة، عاصمة الدولة ومكان قبر النبي بعد أن قبل بيعة المتمردين، وقال له: لا تذهب خلف من رفض بيعتك، وأرسل إليهم الرسل والوساطات، وظل في عاصمة الدولة، وغداً ستتلاشى موجة الغاضبين، والرافضين لبيعتك. ولكنه رفض، وتبع الرافضون لبيعته والمعترضين على قبوله بقتلة عثمان في جيشه، وعدم ملاحقتهم والقصاص منهم، وعلى رأسهم أم المؤمنين عائشة زوجة النبي، ومن خرج من الصحابة وكبار قريش إلى العراق، لتندلع بينهم معارك الجمل وصفين والنهروان، ويُقتل في تلك المعارك أكثر من 200 ألف مسلم، ومن ساعتها، دخلت الدولة في حروب داخلية، لم تتوقف إلا بمقتل علي.
الحكمة الرابعة للحسن: بعد أن بايعه بقايا أنصار أبيه ليكون خلفا لوالده ووريثا له في الحكم، سارع إلى التصالح مع معاوية، وبايعه أميراً للمسلمين وحاكماً للدولة الإسلامية. وبذلك حقن دماء الناس، فتوقفت الحرب، واستقرت الدولة من جديد، وتوسعت حتى وصلت إلى ثلاث قارات، لم يوقفها إلا سقوط دولة بني أمية وصعود الدولة العباسية، وبدء عجلة الهاشمية السياسية بالدوران بوقود فارسي وبطموح هاشمي بالسلطة والثروة، لتدخل الأمة الإسلامية في نفق اللطميات ومستنقع الصراعات الطائفية والمذهبية حتى هذه الساعة.
هذا فقط لتوضيح ما حدث في تلك الحقبة الزمنية القديمة للبسطاء؛ الذين يصبحون وقوداً لمعارك الهاشمية وصراعاتها. ونعيد التأكيد أن حروب قريش عامة، وصراعات بني هاشم وبني أمية على السلطة، أصبحت من الماضي، ومن التاريخ، وجرها إلى اليمن من قبل البعض، هي محاولات خاطئة ومُسيسة لإشغال الناس بتلك القصص، بينما يتفرغون لنهب الدولة وممتلكات المواطنين، وإبقاء الحرب مشتعلة والأحقاد متأججة، لتفريق الناس وشرذمتهم، وضمانة عدم توحدهم أمام مشاريع التفتيت والتطييف الهاشمفارسية.
نسأل الله السلام والأمان للجميع.
من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر





