-
مجند حوثي يكشف معلومات عن نهب المساعدات الإنسانية وحرمان الشعب اليمني منها كشف مجند حوثي معلومات مهمة عن نهب المليشيا الإيرانية المساعدات الإنسانية وعلى رأسها المقدمة عبر منظمة الغذاء العالمي، وتوزيعها لأسر مقاتليها، وحرمان مستحقيها من المواطنين في المناطق المنكوبة بسيطرتها.
-
شركة الغاز توقف تزويد محطتين في تعز بسبب الاحتكار.. وثيقة أعلن فرع شركة الغاز بمحافظة تعز إيقاف تزويد محطتين تجاريتين للغاز في المدينة، مركز المحافظة، بسبب الاحتكار وإخفاء كميات كبيرة من الغاز وبيعها بأسعار مرتفعة.
-
تفشي موجة جديدة من الأوبئة في مناطق سيطرة الحوثيين أفادت مصادر عاملة في القطاع الصحي الخاضع لجماعة الحوثيين، بتفشي موجة جديدة من الأوبئة؛ في مقدمها «البلهارسيا» و«العمى النهري» وسط حالة من الإهمال وغياب المكافحة وتدهور القطاع الصحي.
- ترامب: لن أفرض خطتي بشأن غزة وفوجئت برفضها من مصر والأردن
- مجند حوثي يكشف معلومات عن نهب المساعدات الإنسانية وحرمان الشعب اليمني منها
- طارق صالح يهنئ السعودية بذكرى يوم التأسيس
- نتائج قرعة دور الـ 16 في دوري أبطال أوروبا
- تدشين حملة نظافة وإزالة المخلفات المتكدسة في حيس بالحديدة
- تفشي موجة جديدة من الأوبئة في مناطق سيطرة الحوثيين
- شركة الغاز توقف تزويد محطتين في تعز بسبب الاحتكار.. وثيقة
- بعد ستة أشهر من الاعتقال.. الحوثيون يطلقون سراح الصحفي فهد الأرحبي
- الأرصاد اليمني يتوقع أجواء باردة خلال الساعات المقبلة
- انطلاق المؤتمر الأول للنظام الصحي في عدن

نصح الحسن بن علي بن أبي طالب أباه أن يعتزل الفتنة التي أدت إلى قتل أمير المسلمين عثمان بن عفان، والتمثيل بجسده، وقال له: غادر المدينة، لتسلم من الفتنة ومن شرر نتائجها، ولكن علي رفض، وظل فيها.
النصيحة الثانية للحسن، نصح والده علي بن أبي طالب بعدم قبول بيعة الصعاليك والمتمردين الذين قتلوا أمير المؤمنين عثمان، وقال له: اِلزم بيتك، وارفض بيعة المجرمين، فإن توافق عليك قادة المسلمين وكبار الصحابة من المدينة ومكة، فاقبلها منهم، أو فدعها، ولكنه رفض نصيحة الحسن، وذهب خلف بيعة المتمردين والقتلة، ثم تبعهم إلى العراق، فتسبب بدخول الدولة الإسلامية في حروب داخلية، حتى مقتله.
النصيحة الثالثة للحسن: نصح والده علي بن أبي طالب أن يظل في المدينة المنورة، عاصمة الدولة ومكان قبر النبي بعد أن قبل بيعة المتمردين، وقال له: لا تذهب خلف من رفض بيعتك، وأرسل إليهم الرسل والوساطات، وظل في عاصمة الدولة، وغداً ستتلاشى موجة الغاضبين، والرافضين لبيعتك. ولكنه رفض، وتبع الرافضون لبيعته والمعترضين على قبوله بقتلة عثمان في جيشه، وعدم ملاحقتهم والقصاص منهم، وعلى رأسهم أم المؤمنين عائشة زوجة النبي، ومن خرج من الصحابة وكبار قريش إلى العراق، لتندلع بينهم معارك الجمل وصفين والنهروان، ويُقتل في تلك المعارك أكثر من 200 ألف مسلم، ومن ساعتها، دخلت الدولة في حروب داخلية، لم تتوقف إلا بمقتل علي.
الحكمة الرابعة للحسن: بعد أن بايعه بقايا أنصار أبيه ليكون خلفا لوالده ووريثا له في الحكم، سارع إلى التصالح مع معاوية، وبايعه أميراً للمسلمين وحاكماً للدولة الإسلامية. وبذلك حقن دماء الناس، فتوقفت الحرب، واستقرت الدولة من جديد، وتوسعت حتى وصلت إلى ثلاث قارات، لم يوقفها إلا سقوط دولة بني أمية وصعود الدولة العباسية، وبدء عجلة الهاشمية السياسية بالدوران بوقود فارسي وبطموح هاشمي بالسلطة والثروة، لتدخل الأمة الإسلامية في نفق اللطميات ومستنقع الصراعات الطائفية والمذهبية حتى هذه الساعة.
هذا فقط لتوضيح ما حدث في تلك الحقبة الزمنية القديمة للبسطاء؛ الذين يصبحون وقوداً لمعارك الهاشمية وصراعاتها. ونعيد التأكيد أن حروب قريش عامة، وصراعات بني هاشم وبني أمية على السلطة، أصبحت من الماضي، ومن التاريخ، وجرها إلى اليمن من قبل البعض، هي محاولات خاطئة ومُسيسة لإشغال الناس بتلك القصص، بينما يتفرغون لنهب الدولة وممتلكات المواطنين، وإبقاء الحرب مشتعلة والأحقاد متأججة، لتفريق الناس وشرذمتهم، وضمانة عدم توحدهم أمام مشاريع التفتيت والتطييف الهاشمفارسية.
نسأل الله السلام والأمان للجميع.
من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر