- طارق صالح: ذكرى المولد النبوي دعوة للانتصار على أصحاب الفتن الطائفية والعنصرية قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح؛ إن ذكرى المولد النبوي تُجدد قيم الحق والحرية والمساواة التي جاء بها نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام.
- برئاسة طارق صالح والزبيدي.. لقاء مشترك يجمع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي ترأس نائبا رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح وعيدروس الزُّبيدي، اجتماعًا مشتركًا للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
- الخطوط اليمنية تعلن جدولة رحلة إضافية عدن- القاهرة لنقل العالقين أعلن المدير التجاري لشركة الخطوط الجوية اليمنية محسن حيدرة، عن جدولة رحلة إضافية على خط عدن-القاهرة-عدن لاستيعاب الضغط ونقل العالقين في القاهرة من ركاب شركة "بلقيس" للطيران.
- أبين.. وفاة صياد غرقاً في شواطئ شقرة
- اليابان تقدم منحة لليمن بقيمة 5 ملايين دولار لتحسين ميناء عدن
- الذهب يسجل أعلى مستوى بدعم من ضعف الدولار
- برئاسة طارق صالح والزبيدي.. لقاء مشترك يجمع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي
- برشلونة يهزم جيرونا برباعية في الدوري الإسباني.. فيديو
- الخطوط اليمنية تعلن جدولة رحلة إضافية عدن- القاهرة لنقل العالقين
- بدء عملية سحب ناقلة النفط سونيون المعطلة في البحر الأحمر
- إب.. وفاة مواطن بصعقة كهربائية في يريم
- طبية المقاومة الوطنية تقدم دعماً علاجياً لصحة موزع
- هالاند يقود مانشستر سيتي للفوز على برينتفورد ويواصل تحطيم الأرقام في الدوري الإنجليزي
نصح الحسن بن علي بن أبي طالب أباه أن يعتزل الفتنة التي أدت إلى قتل أمير المسلمين عثمان بن عفان، والتمثيل بجسده، وقال له: غادر المدينة، لتسلم من الفتنة ومن شرر نتائجها، ولكن علي رفض، وظل فيها.
النصيحة الثانية للحسن، نصح والده علي بن أبي طالب بعدم قبول بيعة الصعاليك والمتمردين الذين قتلوا أمير المؤمنين عثمان، وقال له: اِلزم بيتك، وارفض بيعة المجرمين، فإن توافق عليك قادة المسلمين وكبار الصحابة من المدينة ومكة، فاقبلها منهم، أو فدعها، ولكنه رفض نصيحة الحسن، وذهب خلف بيعة المتمردين والقتلة، ثم تبعهم إلى العراق، فتسبب بدخول الدولة الإسلامية في حروب داخلية، حتى مقتله.
النصيحة الثالثة للحسن: نصح والده علي بن أبي طالب أن يظل في المدينة المنورة، عاصمة الدولة ومكان قبر النبي بعد أن قبل بيعة المتمردين، وقال له: لا تذهب خلف من رفض بيعتك، وأرسل إليهم الرسل والوساطات، وظل في عاصمة الدولة، وغداً ستتلاشى موجة الغاضبين، والرافضين لبيعتك. ولكنه رفض، وتبع الرافضون لبيعته والمعترضين على قبوله بقتلة عثمان في جيشه، وعدم ملاحقتهم والقصاص منهم، وعلى رأسهم أم المؤمنين عائشة زوجة النبي، ومن خرج من الصحابة وكبار قريش إلى العراق، لتندلع بينهم معارك الجمل وصفين والنهروان، ويُقتل في تلك المعارك أكثر من 200 ألف مسلم، ومن ساعتها، دخلت الدولة في حروب داخلية، لم تتوقف إلا بمقتل علي.
الحكمة الرابعة للحسن: بعد أن بايعه بقايا أنصار أبيه ليكون خلفا لوالده ووريثا له في الحكم، سارع إلى التصالح مع معاوية، وبايعه أميراً للمسلمين وحاكماً للدولة الإسلامية. وبذلك حقن دماء الناس، فتوقفت الحرب، واستقرت الدولة من جديد، وتوسعت حتى وصلت إلى ثلاث قارات، لم يوقفها إلا سقوط دولة بني أمية وصعود الدولة العباسية، وبدء عجلة الهاشمية السياسية بالدوران بوقود فارسي وبطموح هاشمي بالسلطة والثروة، لتدخل الأمة الإسلامية في نفق اللطميات ومستنقع الصراعات الطائفية والمذهبية حتى هذه الساعة.
هذا فقط لتوضيح ما حدث في تلك الحقبة الزمنية القديمة للبسطاء؛ الذين يصبحون وقوداً لمعارك الهاشمية وصراعاتها. ونعيد التأكيد أن حروب قريش عامة، وصراعات بني هاشم وبني أمية على السلطة، أصبحت من الماضي، ومن التاريخ، وجرها إلى اليمن من قبل البعض، هي محاولات خاطئة ومُسيسة لإشغال الناس بتلك القصص، بينما يتفرغون لنهب الدولة وممتلكات المواطنين، وإبقاء الحرب مشتعلة والأحقاد متأججة، لتفريق الناس وشرذمتهم، وضمانة عدم توحدهم أمام مشاريع التفتيت والتطييف الهاشمفارسية.
نسأل الله السلام والأمان للجميع.
من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر