-
فيديو| استمرار العمل بمشروع توسعة وإعادة تأهيل المدخل الشرقي للمخا بطول 37 كيلومتراً تتواصل الأعمال في توسعة وإعادة تأهيل المدخل الشرقي لمدينة المخا، جولة المخا تقاطع موزع بطول 37 كيلومترًا، ضمن المرحلة الثالثة من مشروع طريق الشيخ محمد بن زايد "كسر الحصار الحوثي عن تعز".
-
العميد دويد: الحوثيون يستخدمون ذرائع "معلبة" لتصفية معارضيهم قال المتحدث باسم المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد، إن البيان الذي أصدرته مليشيا الحوثي الإرهابية، محاولة تبرير جريمة تصفية الشيخ صالح حنتوس مدير دار القرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، إدانة بحد ذاته لهذه العصابة.
-
الحديدة: انطلاق دوري "شهداء الساحل الغربي" لكرة القدم في الخوخة بحضور رسمي وجماهيري كبير انطلقت، مساء الجمعة، بطولة دوري شهداء الساحل الغربي لكرة القدم في نسختها الثالثة بمديرية الخوخة، العاصمة الإدارية المؤقتة لمحافظة الحديدة، وسط حضور جماهيري واسع وحضور رسمي بارز.
- الحوثيون يختطفون معلم قرآن في إب وسط استمرار حملة الاعتقالات
- القديمي يطلع على سير العمل في مشروع إصلاحية الأحداث جنوبي الحديدة
- مركزا الإصدار الآلي في المخا والخوخة يصدران أكثر من 11 ألف بطاقة ذكية خلال 6 أشهر
- مقتل امرأة بانفجار عبوة ناسفة شمالي لحج
- الحوثيون يستغلون ذكرى عاشوراء لزيادة الجبايات في مناطق سيطرتهم
- وفاة شابين في عدن غرقاً واختناقاً بسبب عادم مولد كهربائي
- الحديدة: انطلاق دوري "شهداء الساحل الغربي" لكرة القدم في الخوخة بحضور رسمي وجماهيري كبير
- فيديو| استمرار العمل بمشروع توسعة وإعادة تأهيل المدخل الشرقي للمخا بطول 37 كيلومتراً
- العميد دويد: الحوثيون يستخدمون ذرائع "معلبة" لتصفية معارضيهم
- مجلس النواب يقر نزول لجان برلمانية إلى المحافظات لتقييم السلطات المحلية

ينفذ الحوثيون عملية مدروسة تهدف إلى عزل اليمنيين عن العالم من خلال التحريض على الأنشطة المجتمعية التي تعزز قيم حقوق الإنسان على رأسها المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية وإشراك المجتمع في تحديد خياراته واحتياجاته وفرض قيم الشفافية والحق في الحصول على المعلومات، وكل هذه استحقاقات ومكاسب حصل عليها اليمنيون في زمن النظام الجمهوري.
بطبيعة الحال، تتم هذه العملية عبر استهداف مجموعة ممن يعملون في هذا التخصص لينتهي الأمر بمنع هذه الأنشطة المجتمعية بشكل تام في مناطق سيطرتهم..
بمعنى، يتم التحريض ضد أسماء معينة تنشط في توعية المجتمع وخدمته، ولن يجدوا أسهل من إلصاق تهم "التجسس" و"العمالة" و"الارتزاق" بهذه الأسماء بحيث يتم إحراقها وإخافة بقية الناشطين والعاملين في هذا المجال.
تماما كما يستهدف الحوثيون معارض مؤثر يخيفهم (زعيم قبلي أو قائد عسكري أو صحفي أو سياسي... إلخ) من خلال التحريض ضده واتهامه بالعمالة والخيانة والارتزاق والصهينة، وتفجير منزله بهدف إخافة كل من حولهم.
هذه العملية لا تستهدف فقط الأحرار والمحترمين الذين يقومون بواجبهم تجاه بلادهم وجمهوريتهم وشعبهم اليمني، ويناضلون ويواجهون هذه العصابة العنصرية من مواقعهم أمثال ندوى الدوسري أو براء شيبان لكنها أعم وأشمل وتستهدف كذلك من صمتوا أو حايدوا أو كان خطاب بعضهم لصالح الحوثيين في كثير من المحطات دون أن يشعروا مثل رأفت الأكحلي أو عبدالحكيم العفيري.
إذن، وبالرغم أن الحوثيين يقصدون أذية واستهداف الأحرار أمثال ندوى وبراء تحديدا، لكنهم في الأصل يستهدفون ما هو أهم وأخطر عليهم وهي مكتسبات وقيم النظام الجمهوري على رأسها الحرية والمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية والشفافية ومكافحة الفساد والحق في الحصول على المعلومات وغيرها من القيم المجتمعية التي ضمنها النظام الجمهوري.
هم يريدون مجتمعا لا يعبّر عن رأيه.. ولا يطالب بحقه في الاطلاع على أداء السلالة كونها تهيمن على مؤسسات الدولة. يريدون مجتمعا ليس له أي دور في الرقابة والمحاسبة.. يريدون مجتمعا تابعا غير مسموح له بأن يطالب بحقوقه، ومن يقدم على ذلك فهو عميل وجاسوس يعمل لصالح المنظمات الدولية.. باختصار شديد: لا يريدون حكم الشعب، بل استعباده لصالح سلالة وفق خرافة الولاية العنصرية.
في نهاية أغسطس ٢٠٢٣ قال مهدي المشاط إنهم اطلعوا على خطة أمريكية مزمنة (2020 حتى 2025) وأن عنوان الخطة الأمريكية هي "الشفافية".. هذا لأنهم يريدون ممارسة جرائمهم الاقتصادية وانتهاكاتهم لحقوق الإنسان في الظلام ودون رقابة من أحد.
لن يسمحوا بالاحتجاج أو المطالبة بالشفافية والمحاسبة والرصد والتوثيق وتعزيز قيم المواطنة والمشاركة في صياغة القوانين والأنظمة لأن مشروعهم أصلا قائم على العنصرية العرقية. فالسلطة الممنوحة لهذه الجماعة (السلالة) تُعتبر إلهية ومستمدة من الدين بحسب اعتقادهم، وبالتالي هذه السلالة لا تخضع لأيَّة عملية رقابية، ولا تقبل مبدأ الشفافية، ولا يُسمح بمحاسبة عناصرها إلا في حدود معينة وضيقة جدا، بالرغم من حديثهم المُتكرر عن مكافحة الفساد والرقابة والمُحاسبة. ومَن ينتقدهم يُعتبر عدو. وبسبب إضفاء هالة من القداسة على بعض الأشخاص ممن بيدهم مقاليد الأمور، تصبح عملية مكافحة فسادهم كفرا وضلالا بل ومواجهة مع الله تعالى، وبلغة معاصرة "جاسوس" و"صهيوني" و"مرتزق".
في الوقت الذي تحرص كل دول على اكتساب المعرفة والاستفادة من تجارب الإنسان في كل مكان بما يحسن من مستوى حياة الفرد والمجتمع، يضيقون هم على اليمنيين ويخنقونهم أكثر وأكثر من خلال تقليل وسائل اتصال اليمنيين بالعالم بحيث يكون هذا التواصل والاتصال محدودا وعبرهم فقط.
وبناء على ذلك فان عملية استهداف كثير من الفاعلين في المجال الإنساني والحقوقي والتنموي تعتبر واحدة من الوسائل التي ستساعدهم في عزل المجتمع اليمني عن العالم الخارجي وبشكل تدريجي.
المسألة خطيرة، وليست مجرد استهداف شخصي للأحرار والأبطال في الخارج ومن قام الحوثي باختطافهم في الداخل، بل عملية مدروسة وممنهجة لعزل اليمنيين عن العالم وحرمانهم من مكتسبات حصلوا عليها بعد نضال مستمر خلال العقود الماضية تحت غطاء "الاستهداف المخابراتي والجاسوسي الدولي". تماما كما نفذوا كما هائلا من الجرائم وعمليات السرقة تحت غطاء "مواجهة العدوان" أو "الدفاع عن السيادة"، و"اسناد غزة" وغيرها من المبررات والشعارات التي يستخدمونها لتركيع وسحق المجتمع اليمني.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر