- برئاسة طارق صالح والزبيدي.. لقاء مشترك يجمع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي ترأس نائبا رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح وعيدروس الزُّبيدي، اجتماعًا مشتركًا للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
- طارق صالح: ذكرى المولد النبوي دعوة للانتصار على أصحاب الفتن الطائفية والعنصرية قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح؛ إن ذكرى المولد النبوي تُجدد قيم الحق والحرية والمساواة التي جاء بها نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام.
- الخطوط اليمنية تعلن جدولة رحلة إضافية عدن- القاهرة لنقل العالقين أعلن المدير التجاري لشركة الخطوط الجوية اليمنية محسن حيدرة، عن جدولة رحلة إضافية على خط عدن-القاهرة-عدن لاستيعاب الضغط ونقل العالقين في القاهرة من ركاب شركة "بلقيس" للطيران.
- أبين.. وفاة صياد غرقاً في شواطئ شقرة
- اليابان تقدم منحة لليمن بقيمة 5 ملايين دولار لتحسين ميناء عدن
- الذهب يسجل أعلى مستوى بدعم من ضعف الدولار
- برئاسة طارق صالح والزبيدي.. لقاء مشترك يجمع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي
- برشلونة يهزم جيرونا برباعية في الدوري الإسباني.. فيديو
- الخطوط اليمنية تعلن جدولة رحلة إضافية عدن- القاهرة لنقل العالقين
- بدء عملية سحب ناقلة النفط سونيون المعطلة في البحر الأحمر
- إب.. وفاة مواطن بصعقة كهربائية في يريم
- طبية المقاومة الوطنية تقدم دعماً علاجياً لصحة موزع
- هالاند يقود مانشستر سيتي للفوز على برينتفورد ويواصل تحطيم الأرقام في الدوري الإنجليزي
يرى البعض أن الشرعية مطالبة بتطبيق كل ما يراه من وجهة نظره، وهذا أمر متفهم، فالشرعية في النهاية صدى لإرادة الناس ومصالحهم، لكنه لا ينظر الى ظروف إدارة المرحلة الا من بوابة المصلحة، فيهزه قرار ويحبطه انكسار، غير مستوعب لتعقيدات الموقف وحجم المشكلة، التي تثبت الأحداث أنها ليست داخلية فقط، بل تتأثر وتتداخل فيها عوامل التوظيف المنافق دوليا لجماعة إرهابية، صُنعت لأهداف لم تكتمل، ومتطلبات تفرضها التزامات الدولة وعلاقتها.
حتى لو ذهبنا الى تصديق الرواية الأممية عن دورها في اليمن، فقد اثبتت الأحداث أن المجتمع الدولي عجز عن تأهيل الحوثية رغم ضغطه المستمر على الشرعية لتقديم التنازلات، وانه لا يدرك حجم ما تنتجه الحوثية من انتهاكات وإرهاب اذا أحسنا الظن، وما يؤكد ذلك الفشل والعجز عن إيجاد استراتيجية واضحة لمواجهته، او قرارات تصب في الاتجاه الصحيح، بل وضف المجتمع الدولي المأساة لإنقاذ الميليشيا، وهو ما تشتغل عليه الحوثية جيدا.
ان المعارك الكبيرة بحجم معركة اليمنيين مع السلالة وارتباطها الإقليمي، وتوظيفها الدولي، تحتاج الى النفس الطويل، الى قوة وصلابة المواجهة، وقراءة واقعية للأحداث لتحصين الفعل الوطني من السقوط في منتصف الطريق.
تراهن الجماعة الإرهابية على ارادات بقاءها، والى احباط من يواجهها، ويخدمها ضعف داخلي، يراد له ان يستمر، وتراهن أيضا على رخويات نخبوية تعمل لصالح مشروعها من حيث تدري او لا تدري، لتكون جزءا من آلتها الإعلامية المثبطة، وذات القراءة العبثية التي نتيجتها: الحوثي واقع يجب التعايش معه، دون ادراك ان العنصرية لا تقبل منك الا أن تكون عبدا في حضيرة تعايشها المرسوم.
الشرعية بمفهومها العام ليست اشخاص، ولكنها المقابل الموضوعي لعدم شرعية الوضع بصنعاء، وتبقى الرموز أدوات للحفاظ على الشرعية بذلك المفهوم، قد تنجح او تفشل، والتصويب المجتمعي مهم وركيزة من ركائز التصحيح والتقويم، دون الوقوع في فخ المساس بالموقف القانوني للشرعية، التي لو سقطت فالبديل حاضر وجاهز.
التنظيم الإرهابي مهما حقق من أهداف، يظل غير شرعي، حتى لو سيطر على الأرض، وكان صوته عاليا، فلن يتحول الى وضع شرعي الا في حال الفراغ، ومعركته منذ اليوم الأول اكتساب الشرعية، لكنه ولأنه بلا عقل سياسي، ما يلبث ان ينكشف اكثر، ويسقط أكثر، ويحفر قبره بيده.
لا ندعوا الى تبسيط الأحداث والمواقف، ولا انكار العثرات والزلات، بل ندعوا الى التسلح بالإيمان بالقضية العادلة، وان لا تهزنا إخفاقات المحامي، لتسوقنا الى حالة الإحباط العام، الذي ستكون نتائجه كارثية، وفي مصلحة الخراب الذي يسعى له الحوثي.
مع الدعوة الى استلهام الأدوار النضالية للأحرار الذين فجروا ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م، الذين اشتعلوا من عمق الظلام، وكانوا بضعة أفراد في مواجهة الكهنوت الامامي، المتسلح بالجهل والجوع والانغلاق التام، وغياب القدرة على التواصل مع الجمهور الغارق في آثار الظلم والمنشغل بالبقاء على قيد الحياة.
وفي الأخير: نحن لا نحارب الحوثي منفردا، بل نواجه إرادة بقاءه، واكتمال أهدافه، وما هو واضح ومؤكد من رغبة دولية في استمراره، وشاء القدر ان يحدث كل ذلك في ظروف إقليمية ودولية تخدم انتفاشته، وهو والله ما يجعل معركتنا هي الأقدس والأنبل، وتستحق منا تماسكا اكبر وصبرا لا يفل، واذا كانت الظروف تخدمه، فطبيعته تفضحه، وتحرج حتى اشد المتحمسين له.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر