- إصابة مواطن بانفجار لغم حوثي في حجة أصيب مواطن بانفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية، في إحدى قرى محافظة حجة شمال غربي اليمن.
- فيديو.. حريق هائل في مركز تجاري في شملان بصنعاء أفادت مصادر محلية، الخميس، باندلاع حريق في مجتمع تجاري بمنطقة شملان شمال العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
- الحوثيون يزرعون كميات كبيرة من الألغام في الدريهمي قال مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، إن مليشيا الحوثي المصنفة في قائمة الارهاب زرعت كميات كبيرة من الألغام الأرضية في مناطق متفرقة من المديرية خلال الأيام الماضية.
- وفاة ستة أشخاص غرقاً في سد وادي مور بالحديدة
- القديمي والكوكباني يزوران طارق صالح للاطمئنان على صحته
- فيديو| إخلاء مبنى بمطار جاتويك البريطاني بسبب حادث أمني
- فيديو.. حريق هائل في مركز تجاري في شملان بصنعاء
- طارق صالح يلتقي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة
- الحوثيون يزرعون كميات كبيرة من الألغام في الدريهمي
- رئيس دائرة المرأة في سياسي المقاومة الوطنية تشيد بأداء وانضباط الشرطة النسائية في الساحل الغربي
- مسؤولون بالسلطة المحلية في الحديدة يطلعون على إنشاءات مشروع كهرباء الطاقة الشمسية بمديريتي الخوخة وحيس
- بحضور أبو حورية.. اختتام المخيم الطبي المجاني الأول لعمليات تصحيح الحول في المخا
- الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتانياهو وغالانت
الرصيد الكويتي الكبير في قلوب اليمنيين: لا عجب أن تبادر الكويت لدعم طيران اليمنية بثلاث طائرات بعد اختطاف الخوثي أربع طائرات من أسطول اليمنية البالغ سبع طائرات (اللهم لا حسد!)، لا عجب في ذلك فلطالما كانت يد الكويت بيضاء وكريمة في مساعدة اليمن كشعب أولاً ثم كدولة ومؤسسات.
منذ بداية سبعينيات القرن الماضي، بنت الكويت مئات المدارس والمستشفيات والكليات والجامعات في اليمن شمالا وجنوباً وكان الدعم الكويتي لليمن يتركز ويتمحور دوماً حول ما ينفع الناس من خدمات أساسية وتعليمية وصحية ولم يذهب يوما لدعم نخب فاسدة أو مخابرات أو معسكرات أو أجهزة أمن أي نظام حكم في اليمن. وكان بيننا من درس في مدارس بنتها الكويت وانتقل إلى كلية بنتها الكويت وكان خلال رحلته هذه بين المدرسة والكلية يتلقى العلاج في مستشفى بنته الكويت.
ولا أتحدث هنا مجازاً، بل أتحدث عن تجربتي الشخصية: فمن بين ست مدارس تقريبا درست فيها خلال المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، كانت هناك مدرستان كبيرتان بنتهما الكويت. ثم بعد الثانوية العامة، دخلت كلية الطب في صنعاء التي بنتها الكويت فوق واحدة من أجمل تباب صنعاء لتكون واحدة من أجمل الكليات معمارياً في الشرق الأوسط. لم أكمل دراسة الطب البشري في تلك الكلية الرائعة بسبب شغفي بالأدب والكتابة، فانتقلت إلى كلية آداب صنعاء التي بنتها الكويت أيضاً، بل وكانت تدفع رواتب أساتذتها المستقدمين من مصر بدرجة رئيسية.
باختصار، لقد تجنبت الكويت القيام أو حتى الاشتراك بأي دور سلبي في اليمن كما لو أنها تعهدت منذ تأسيسها أمام نفسها بشكل رسمي وغير رسمي أن يكون حضورها ودورها في اليمن على الدوام إيجابياً ومحترماً. فمثلما كان دورها التنموي والخدمي إيجابياً ومثمراً ومحباً في اليمن منذ بداية تأسيسها، كان دورها السياسي والديبلوماسي تجاه اليمن على الدوام بنفس الإيجابية قبل الوحدة وحتى بعد غزو صدام لها مطلع تسعينيات القرن الماضي و"الموقف اليمني" المؤسف والمخجل من ذلك الغزو.
إذا ألقيتم نظرة على دور الكويت في إصلاح ذات البين اليمني بين الشمال والجنوب قبل الوحدة، سترون كم كانت الكويت محبةً لليمن كله جنوباً وشمالاً على حدٍّ سواء. لقد ساهمت بشكل فاعل في صياغة كل تقارب وتقريب بين الشمال والجنوب قبل الوحدة وحافظت على رصيدها الكريم في دعم وحب اليمن في أصعب وأعصب ظروف هذا البلد.
ما أجمل وأكرم حضور الكويت، دولةً وشعباً، في تاريخ اليمن المعاصر كله شمالاً وجنوباً، قبل الوحدة وبعدها، وقبل غزو الكويت المشؤوم والمدمر وبعده رغم الموقف اليمني الرسمي حينها (و"الشعبي" الذي كان رسمياً أكثر منه شعبياً) والذي كان مؤسفاً جداً على كل حال.
إذا كان هناك بلد يدين له اليمن دولةً وشعباً بالاعتذار والشكر التاريخي الجزيل والدائم فهو يسمى الكويت.
وكلي ثقة أن اليمنيين لن ينسوا مواقف الكويت التاريخية الشهمة والكريمة معهم ومع بلدهم في أحلك ظروفهم، وإن بدا أنه ما من معبِّر رسمي أو غير رسمي عن مواقفهم ومشاعرهم الآن. فلدى الكويت أرصدة كبيرة ومخفية من الجميل والجمائل في قلوب اليمنيين وسيأتي اليوم الذي يشفى فيه اليمن ويتعافى مما هو فيه ويتمكن من التعبير عن شكره لمن وقف إلى جانبه في أحلك ظروفه كما يتمكن من رفع سبابته الوسطى في وجه كل من تنمر عليه وأساء إليه في لحظاته الصعبة والعصيبة.
شكراً جزيلاً يا كويت! شكراً جزيلاً أيها البلد والشعب الكريم!
من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر