-
بالفيديو.. المقاومة الوطنية تحبط تهريب شحنتي أسلحة للحوثيين عبر البحر الأحمر أحبطت قوات المقاومة الوطنية عمليتي تهريب "أدوات حربية" بكميات كبيرة لمليشيا الحوثي الإرهابية عبر البحر الأحمر، في إنجاز جديد للبحرية وخفر السواحل وشُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة.
-
صور| بدعم من طارق صالح.. جامعة الحديدة تتسلم حافلتين بالتزامن مع بدء الامتحانات النهائية دشّن محافظ الحديدة، الدكتور الحسن طاهر، والنائب الثاني لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد عبدالجبار الزحزوح، يوم السبت، الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الثاني بجامعة الحديدة في مدينة الخوخة.
-
شرطة السير في المخا تختتم فعاليات أسبوع المرور العربي اختتمت شرطة السير في مدينة المخا، يوم الأحد، فعاليات أسبوع المرور العربي الموحد بنجاح، وذلك بعد سلسلة من الأنشطة التوعوية المكثفة التي أقيمت تحت شعار "تمهل أمامك حياة".
- السفير الأمريكي يشيد بنجاح المقاومة الوطنية في اعتراض شحنتين من المعدات العسكرية للحوثيين في البحر الأحمر
- الهجرة الدولية تكشف عن نزوح 60 أسرة يمنية في أسبوع
- وقفة في صنعاء للمطالبة بمحاكمة قتلة الشيخ صادق أبو شعر
- طارق صالح يوجه بدعم جامعة تعز في التربة بمشروع طاقة شمسية ومعمل حاسوب متطور
- طارق صالح يعزي ناصر باجيل في وفاة عمه الشيخ علي سالم باجيل
- أمريكا والصين تتوصلان إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية لثلاثة أشهر
- الخوخة تختتم فعاليات أسبوع المرور العربي بتكريم المتميزين
- الولايات المتحدة والصين تتوصلان إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية
- برشلونة يحسم الكلاسيكو أمام الريال ويقترب من لقب الدوري
- شرطة السير في المخا تختتم فعاليات أسبوع المرور العربي

لليوم الثالث منذ اعلان البنك المركزي اليمني اجراءاته القاسية تجاه 6 من أكبر البنوك التجارية في البلد التي تتخذ من صنعاء مقرا لعملياتها، وما تلاها من تفاعل بنوك ومؤسسات مالية دولية وإقليمية مع قرارات المركزي، لم يصدر عن هذه البنوك أي رد فعل او تعليق!!.
صمت هذه البنوك التام تجاه أخطر قرارات في تاريخها تبلغ درجة تهديد وضعها ومركزها المالي، أمر غريب ولاشك يثير التساؤلات والبحث في الأسباب.
العادة والمفترض أن ترفض هذه البنوك وتحتج وتضغط بكل أدوات نفوذها المحلية والخارجية لوقف استهدافها حتى لو كان الاستهداف له بعض المبررات، لكن صمتهم هذا هو إقرار صريح بصوابية وقانونية القرارات وادراكا أنه لا مجال لإعاقتها.
تعيش المؤسسات المالية الواقعة تحت سيطرة ميلشيات الحوثي في حكم الاسرى والمخطوفين لدى عصابة لا تعرف من مهام الدول والسلطات الا النهب والجباية.
يحاولون منذ سنوات حماية ما يمكن حمايته من أصولهم وأرصدة المودعين، لكن الجماعة ماضية في حماقاتها، لا يستطيعون الوصول معها لأي تسوية أو حلول كما لا قانون ولا قضاء ولا حتى أعراف سوقية وتجارية يمكن استنادهم إليها في تخاطبهم معها كسلطة أمر واقع.
جبن وخنوع رأس المال لسنوات وسكوته على بشاعة فوضى وتعسف الميلشيات السلالية يجعله اليوم عاجزا حتى عن التعليق تجاه ما يدرك جيدا أنها إجراءات مشروعة ونافذة يقبلها الخارج قبل الداخل، وأنها رغم تأخرها ضرورات لإنقاذ ما تبقى من اقتصاد البلاد وأموال الناس.
اليوم يفترض - بل يجب - على رأس المال الوطني استغلال هذه المستجدات لحماية نفسه من الكارثة، للقطاع الخاص أدوات حاسمة قد تفوق أدوات السياسة والحرب، وهو مجبر أن يستخدمها اليوم ليبقى على قيد الحياة.
السكوت وحده لم يعد كافيا، بأيديكم الكثير، وأنتم أكثر أطراف المجتمع ومكوناته إدراكا لخطر سطوة الميلشيات الحوثية ومدى ما ألحقته بالاقتصاد الوطني من نكسات قد تودي به للأبد.
قد لا يكون مفروضا عليكم اليوم تشكيل ميلشيات موازية لحماية ممتلكاتكم ونشاطاتكم، وقد يكفيكم الرفض والتمرد بأدوات ناعمة وكذا استغلال تحركات مؤسسات الدولة القانونية وتفاعل الأطراف الخارجية، لكن كل تأخير ستجدون أنفسكم بعده إما تواجهون الإفلاس والفناء، أو تضطرون للدفاع عن ما تبقى لكم ببنادقكم وأسلحتكم وأرواحكم.
*من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر