أحمد سيف حاشد
أحمد سيف حاشد
صدقة مجلس النواب!
الساعة 08:00 مساءاً

في مجلس النواب استولوا على حقنا في العلاج في وقت ما أحوجنا إليه ونحن نموت..

لا بدل علاج، ولا تأمين صحي، ولا مخصصات تنقذنا من الموت، ولا من يقول ربي الله..!!

لا شعور بالمسؤولية ولا عشم ولا رجولة ولا كرم رأيناه من القائمين عليه..

تم تجريف جل حقوقنا، وما زال هذا التجريف مستمر حتى يصلوا لتجريفنا إلى المقابر.

طالبت بحق العلاج فمنحونا بعد قولة الله اشهدوا مائتين ألف ريال من مبلغ ٢٥٠٠ دولار واجبة السداد للمستشفى، وهو أقل من صدقة مثقلة بشحة لم نراها إلا في هذا العهد المثقل بالفقر والجهل والمرض..

وأكثر منه يريدون منك الامتنان على المساعدة..

واحد من الأمانة العامة أراد أن يخيب أملي بتلك "الصدقة" قبل إقرارها: "كلنا أمراض"، فيما راتبه وما يحصل عليه يقارب ضعف ما أحصل عليه أنا النائب وهو الإداري.. إننا في عهد لا تراتبية فيه ولا إدارة ولا نظام.

تم تسليع الطب وخصخصوا مستشفيات الدولة وحولوها من خدمية إلى ربحية فيما الشعب بات بلا تعليم ولا صحة ولا خدمات ومعد لمزيد من الجباية والربح حتى الموت.

إن كان هذا ما يعانيه نائب الشعب فكيف حال الشعب المسحوق بدكاكات من يحكموه.

كيف حال المواطن في هذا العهد الذي تتقطع به السبل وتقطع فيه الأرزاق، وينعدم فيه الدخل، وأنعدمت معه حيلة البقاء على قيد الحياة.

وما زال في الحديث بقية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر