-
بنوك في صنعاء تقرر نقل مراكزها إلى عدن قال البنك المركزي اليمني في عدن، فجر اليوم السبت، إنه تلقى بلاغًا خطيًا من غالبية البنوك التي تقع مراكزها في صنعاء يفيد بأنها قررت نقل مراكزها وأعمالها إلى العاصمة المؤقتة عدن، تفاديًا لوقوعها تحت طائلة العقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية وبدأت إجراءات تنفيذها مؤخرًا.
-
أكد أن وحدة القبائل قوة جمهورية.. طارق صالح يترأس اجتماعاً لوجهاء مأرب والجوف (فيديو) جدد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، التأكيد على أهمية جبهات مأرب التي وصفها بقلعة الجمهورية.
-
طارق صالح يطمئن على صحة رئيس الوزراء الأسبق باسندوة أجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح، اتصالًا هاتفيًا برئيس الوزراء الأسبق المناضل محمد سالم باسندوة.

تجد الشخص محبوبا ومهيوبا ومقبولا عند كل الأطياف اليمنية إلى أن يسقط ويطبل للحوثيين، فيخسر احترام اليمنيين ويكسب بعض العناصر السلالية والذباب الحوثي في مواقع التواصل، ولا ننسى صناع الكعك من القبائل.
أعطوني اسما يمنيا واحدا التصق بالحوثيين وما تزال جماهير كل الأطياف اليمنية تحترمه. صحيح ستجد حوثيين لديهم جمهور في مواقع التواصل، لكنهم ينتمون إلى لون صغير واحد، وغالبا من السلالة وحسابات مستعارة واليمنيين يعرفون هذه الحقيقة جيدا.
هذا النوع من الناس يجب أن يفهموا أنهم اختاروا الطريق الخطأ أيا كانت المبررات. اختاروا طريق السلالة وتركوا طريق الشعب..
واليمن بطبيعة الحال ليس السلالة.. ولم يكن كذلك منذ ألف عام ولن يكون باذن الله.
اليمن بلدا متنوعا، ومن يصطف مع جماعة عرقية أو طائفية سيخسر عامة اليمنيين. حتى لو كانت هذه الطائفة أو الجماعة أو العرقية على حق.. فما بالنا وهي عصابة إرهابية عنصرية في الأصل بشهادة الداخل والخارج؟
حتى الدول.. أي دولة ستؤيد الحوثيين في اليمن ستخسر حب واحترام اليمنيين وسيتعامل غالبية الشعب اليمني مع هذه الدولة كعدو يمزق بلادهم؛ لأن دعم جماعة عرقية أو طائفية لتسيطر على البلاد بالقوة والقهر يعني دفع هذا البلد للتقسيم العرقي والطائفي لا محالة.
لا يمكن لأي بلد أن يستقر إلا بسلطة تضمن التنوع، وتحفظ التعايش، ويؤمن بها الجميع كونها قادرة على حفظ حقوق الجميع بلا استثناء. أما جماعة تفرض معتقدها المتطرف والعنصري في المدارس والجامعات والمساجد والمؤسسات الحكومية بالقوة والترهيب والتجويع والتفجير، فهي كارثة ستقود البلد إلى التقسسم أو على الأقل ستتسبب بعدم الاستقرار الدائم. ودعمها من دول الإقليم أو أي دولة في العالم بأي صورة من صور الدعم يعتبر جريمة.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر