-
صور| بدعم من طارق صالح.. جامعة الحديدة تتسلم حافلتين بالتزامن مع بدء الامتحانات النهائية دشّن محافظ الحديدة، الدكتور الحسن طاهر، والنائب الثاني لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد عبدالجبار الزحزوح، يوم السبت، الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الثاني بجامعة الحديدة في مدينة الخوخة.
-
طارق صالح يعزي ناصر باجيل في وفاة عمه الشيخ علي سالم باجيل أجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، اليوم، اتصالاً هاتفياً بالنائب الأول لرئيس المكتب السياسي الشيخ ناصر باجيل، قدّم خلاله تعازيه الحارة في وفاة المغفور له بإذن الله، عمه الشيخ علي سالم باجيل.
-
الناطق باسم المقاومة الوطنية: تهريب الأسلحة للحوثيين عبر السواحل اليمنية تهديد للأمن الإقليمي والدولي أكد الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، أن استمرار تدفق الأسلحة إلى مليشيا الحوثي عبر السواحل اليمنية يشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي، ويعزز الحاجة الملحة لتحرير كامل الأراضي اليمنية.
- لغم حوثي يودي بحياة شاب في التحيتا جنوب الحديدة
- فيديو| طارق صالح يتفقد ميدان التدريب العسكري في الساحل الغربي ويؤكد أهمية الإعداد لمعركة استعادة الدولة
- السفير الأمريكي يشيد بنجاح المقاومة الوطنية في اعتراض شحنتين من المعدات العسكرية للحوثيين في البحر الأحمر
- الهجرة الدولية تكشف عن نزوح 60 أسرة يمنية في أسبوع
- وقفة في صنعاء للمطالبة بمحاكمة قتلة الشيخ صادق أبو شعر
- طارق صالح يوجه بدعم جامعة تعز في التربة بمشروع طاقة شمسية ومعمل حاسوب متطور
- طارق صالح يعزي ناصر باجيل في وفاة عمه الشيخ علي سالم باجيل
- أمريكا والصين تتوصلان إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية لثلاثة أشهر
- الخوخة تختتم فعاليات أسبوع المرور العربي بتكريم المتميزين
- الولايات المتحدة والصين تتوصلان إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية

صَنمان منصوبان يكادان يُعبدان من دون الله في شمال الشمال: "أمسيد" و "امشيخ"..!
استطاع هذان الصّنمان تخليق أتباع لهما من القطيع القبلي، القابل أساسا "للقطعنة"، في الوقت الذي غابت فيه الدولة، أو تم تغييبها.
هذان الصّنمان يتخادمان حينًا، إذا ما توازت قوتهما، ويتقاطعان حينا آخر، إذا ما تفرد أحدهما بالقوة؛ لكن الثابت الوحيد بينهما هو تناوب الأتباع الذين يتحولون تلقائيا تارة مع هذا الصنم، وتارة مع ذاك، حسب موازين قوة أي منهما، ووفقا للمبدأ القبلي المعروف تاريخيا: "من تزوج أمَّنا كان عمنا". وهذا الزواج طبعا "بلا عقد".!
"امسيد" و "امشيخ" بطبيعتهما لا يسعيان لتخليق قادة؛ بل يقمعان كلَّ رأسٍ من المحتمل أن يستطيلَ على أيٍّ منهما؛ لأنه يصعبُ على أيّ قزمٍ أن يظهرَ بجانب أي عملاق..!
يسعى "امشيخ" لتقوية نفوذه بالدولة، في الوقت الذي يهدد الدولة نفسها بالقبيلة، فيما "امسيد" بطبيعته كائنٌ طحلبي، وحالة لزجة يبدو في مرتبة "البين بين"، يتوسع أفقيًا في القبيلة، وعموديًا في الدولة ولكن بضجيج أقل من ضجيج "امشيخ" الذي يستهويه غبار موكبه الفخم، وتكدس القطيع الحافي أمام بيته وفي ديوانه الواسع، القطيع الذي لم يلقَ خدمة مجانية من الدولة طول حياته.
هذا الصّنمان أضعفا مركزية الدولة حتى تَهاوت فَهَوت. وعلى وفاقهما السابق إلا أنّ من الطبيعي حين يصل أيُّ طرفٍ إلى الحكمِ يبدأ بتصفيةِ حليفه السّابق القوي، ليحلوَ له الجو وحده، وتتبعوا تاريخ التحالفاتِ عبر التاريخ، ما مِن حليفين إلا ويقضي أحدُهما على الآخر في أقربِ فرصة.
والحل.. هَدم هذين الصّنمين نهائيا، وإقامة الدولة الضامنة للجميع، وتحويل القطيع إلى مواطنين صالحين، كلٌّ منهم رأس بذاته، غير تابعٍ لهذا الصّنم أو ذاك.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر