- وفاة 6 أطفال بالحصبة في مأرب خلال أسبوعين أعلنت السلطات في مأرب وفاة 6 أطفال بمرض الحصبة من بين 130 إصابة خلال أسبوعين.
- إنسانية المقاومة الوطنية تجلي الصيادين العالقين في السودان أجلت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، الصيادين من أبناء محافظة الحديدة العالقين في السودان، إلى مطار عدن الدولي بدعم وتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح.
- الهجرة الدولية تعلن نزوح 29 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي أعلنت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الاثنين 20 يناير/ كانون الثاني، نزوح 29 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي.
- قائد قطاع أمن الساحل الغربي يرأس اجتماعاً مع قيادات الأمن في الحديدة ويلتقي قيادات السلطة القضائية
- بيان مشترك عن الاجتماع الوزاري الدولي لحشد الدعم للحكومة اليمنية
- ترامب في خطاب التنصيب: العهد الذهبي لأميركا يبدأ الآن
- إسقاط مسيرة حوثية في حجة
- الهجرة الدولية تعلن نزوح 29 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي
- الذهب يقلص خسائره مع التركيز على تنصيب ترامب
- ريال مدريد يقفز لصدارة الدوري الإسباني برباعية في شباك لاس بالماس.. فيديو
- وفاة 6 أطفال بالحصبة في مأرب خلال أسبوعين
- إنسانية المقاومة الوطنية تجلي الصيادين العالقين في السودان
- ضبط شخص بحوزته كميات من الشبو والحشيش في المهرة
هي دبلوماسية الفرصة الأخيرة أو الإنذار الأخير أو التمني الأخير.
بين ثلاثية هذه التقديرات تأتي زيارة وزيرة الخارجية البريطانية ديفيد كاميرون لسلطنة عمان، لبحث التصعيد الخطير الذي يمضي به الحوثي مهدداً الاقتصاد والملاحة الدوليين، وفي ضوء نتائج هذه الزيارة ومخرجاتها يمكن أن تتضح صورة الخطوة التالية:
إقناع مسقط للحوثي بالكف عن العمل كمتعهد لرعاية المصالح الإيرانية، ووقف استهداف السفن، أو الشروع في الخطوة التالية، تكسير عظام قوته المسلحة وتجهيز البدائل المحلية السياسية والعسكرية.
ليست الرسالة التي سيبلغها كاميرون لصنعاء عبر مسقط، وحدها من ستحدد مصير المواجهات، بل بالتزامن مع نتائج هذه الزيارة انتظار طبيعة القرار الذي سيتخذه بايدن، وتحديد طبيعة الرد الذي سيقدم عليه على إثر مقتل الجنود الأمريكيين في الأردن: حدوده ومدى جذريته وما إذا كان سيذهب بعيداً في ضرب إيران، أو حتى بُناها البحرية العسكرية خارج المياه الإقليمية لإيران، مكتفياً بمواقع تواجدها في الخليج، ما يفتح على إغلاق قوس المخاوف والتردد لدى الإدارة الديمقراطية، من توسيع نطاقات الحرب، والانتقال بقواعد الاشتباك الرخوة مع الحوثي إلى موقف أكثر قوة وشمولية وصلابة.
الزيارة المتزامنة للمبعوث الأممي لسلطنة عمان مع زيارة رئيس الدبلوماسية البريطانية، هي تنويع الخيارات أمام الحوثي، ففيما يطرح كاميرون إنذاره الحاسم، يقدم جروندبرغ جائزة السلام للحوثي، مقابل الرضوخ لمتطلبات خفض التصعيد في المياه الدولية التهدئة، وكذلك طلبت ذات الشيء مصر عبر قناة خلفية.
ضرب إيران بقوة وتصحيح سياسة الردع الأمريكية نحو مزيد من الشدة والصرامة، سيخلط أوراق كل وكلائها في المنطقة، وسيجعلهم يتأرجحون بين مستويين: توسيع نطاق عمليات الانتقام، أو إدراك أن ردود الفعل الأمريكية بعد كل استهداف، ستكون باهظة وبكلفة عالية فوق قدرة أذرع طهران بل إيران نفسها على الاحتمال.
من صفحة الكاتب على اكس
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر