-
رئيس الوزراء يوجه بتدشين الرحلات الجوية عبر مطار المخا الدولي وجّه رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، بسرعة استكمال إجراءات بدء تدشين الرحلات التجارية إلى مطار المخا الدولي بشكل عاجل، وفتح الفرص أمام شركات الطيران المختلفة لتسيير الرحلات التجارية المحلية والدولية منه وإليه.
-
برلمانيون يزورون منشآت حيوية في المخا ويشيدون باستراتيجية طارق صالح في معركة استعادة الدولة أشاد برلمانيون باستراتيجية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، في معركة استعادة الدولة والتي يوازى فيها بين الجبهتين؛ التنموية والعسكرية.
-
مدير شرطة الحديدة يشيد بيقظة رجال الأمن واستخبارات المقاومة الوطنية أشاد مدير عام شرطة محافظة الحديدة العميد نجيب ورق، باليقظة الأمنية العالية التي أظهرتها شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في المناطق المحررة بالمحافظة، والتي كان آخرها ضبط وتفكيك خلية حوثية لزراعة العبوات الناسفة في الساحل الغربي.
- بالفيديو.. احتياط المقاومة الوطنية تنفذ مشروعاً تكتيكياً بالذخيرة الحية "الهجوم من الحركة" مستوى لواء
- طارق صالح: المقاومة الوطنية نفذت مشروعاً تكتيكياً بالذخيرة الحية يجسد جاهزيتها لمعركة الخلاص الوطني.. فيديو
- في الذكرى السابعة لانطلاقها.. المقاومة الوطنية تجدد العهد بالمضي لهزيمة الانقلاب واستعادة الدولة
- إصابة شاب برصاص قناص حوثي في تعز
- سياسي المقاومة الوطنية يدين بأشد العبارات محاولة المساس بأمن واستقرار الأردن
- فيديو| بدعم إماراتي ورعاية طارق صالح.. حيس تستقبل معدات وتجهيزات محطة الطاقة الشمسية
- برلمانيون يزورون منشآت حيوية في المخا ويشيدون باستراتيجية طارق صالح في معركة استعادة الدولة
- مدير شرطة الحديدة يشيد بيقظة رجال الأمن واستخبارات المقاومة الوطنية
- رئيس الوزراء يوجه بتدشين الرحلات الجوية عبر مطار المخا الدولي
- مدير شرطة السير في المخا: تطوير شبكة الطرق ساهم في خفض الحوادث المرورية بنسبة 30%.. فيديو

لا يوجد عاقل في المنطقة العربية إلا ويتساءل عن سبب صمت حزب الله وسوريا وإيران وميليشيات الشيعة في العراق عما يحدث في غزة، ولماذا ذهبوا فقط إلى التنديد والشجب وقصف العواميد وإطلاق التهديدات اللفظية، مع أنهم الأقرب إلى غزة والأكثر تسلحا وتموضعا وقوة وتأثيرا من ميليشيات الحوثي في اليمن. وهم من أسسوا وجودهم وسلاحهم، وبنوا عقائدهم السياسية والمذهبية والعسكرية على قضية تحرير الأقصى، إلا أننا اليوم نرى فقط الحوثي ومن أطراف الجزيرة العربية البعيدة هو من قفز لإعلان الحرب ضد إسرائيل، ولو من طرف واحد، مع أنه أضعف من تلك الأطراف التي تسمي نفسها محور الممانعة والمقاومة، وهو المنبوذ في الداخل اليمني والمكروه من الخارج!
فنوضح للجميع أن المشروع الخميني هو مشروع فارسي في الأصل، ركب على عواطف الشيعة وأبحر بأشرعة أطماع الهاشميين وهوسهم في حكم دول شبه الجزيرة العربية، ولم يكن له أمل في الحياة والقبول ساعة ميلاده في 1979 في إيران، أو القبول به في المنطقة العربية. فهو يستند على خرافات ماضوية وعقائد حالية مسموعة؛ لا تتواءم مع الحياة ولا تنسجم مع التطور والحداثة.
ولذا قرر الخميني وعصابته آنذاك لتمرير مشروعهم العنصري ولحيازة الإسناد والمؤازرة الداخلية، ولضمانة حصولهم على التعاطف الخارجي ـ قرر ـ قيادة مشروعه الفارسي لحكم إيران وللنفاذ إلى المنطقة العربية عبر قضية فلسطين. فكانت معاداة إسرائيل والتحرش بها من أهم التكتيكات الذكية وغير المؤذية لإسرائيل أو للغرب، لترسيخ وجود الثورة الإسلامية الإيرانية الشيعية الهاشمية في الداخل، ولتعزيز شعبيتها وسمعتها في الخارج.
ما أن تمت لهم السيطرة السياسية على السلطة والمال في إيران حتى كرروا تلك الخطة في لبنان ثم العراق ثم اليمن.
فعلا حققوا نتائج مذهلة صبت لصالح إسقاط الدول الوطنية في تلك الدول لصالح الجماعات الهاشمية المسلحة، فملشنوا حكم تلك الدول، وهوشموا مؤسساتها، وشيعوا عقائد الناس، متخذين من التشيع سيفا ومن الهاشمية خنجرا ضد الآخرين.
بعد نجاحهم في السيطرة على الحكم في تلك البلدان عادوا إلى مرابضهم، للتمتع بما نهبوه وسرقوه وحازوه دون وجه حق، وتركوا فلسطين وأهلها الكرام يتجرعون الظلم والقتل والتشريد وحيدين مع كثير من الشعارات الفارغة.
اليوم الدور على الحوثي، فهو في أمس الحاجة لاستغلال قضية فلسطين لتعزيز سيطرته على الداخل اليمني وحيازة شرعية لمليشياته ومشروعه المصادم لتاريخ وحاضر ومستقبل اليمنيين، ومن أجل دفع جذر انقلابهم وجرائمهم الطائفية في اليمن إلى متاهات معقدة، وللهروب من الرفض اليمني لهم، ولتبييض جرائهم العنصرية ضد اليمنيين عبر تبني قضية فلسطين، للحصول على تعاطف شعبي عربي وإسلامي، ولذا هو متصدر الزفة، والجميع يعلم أنه لن يمس شعرة من حمار في إسرائيل، فقط يتسبب بالأذى للداخل اليمني.
للأسف أصبحت الدماء الزكية للمدنيين في فلسطين سلعة يتربح بها الكثير، وتحولت القضية الفلسطينية إلى قضية لمن لا قضية له، ووظيفة لمن لا وظيفة له، وخازوقا لمن لا خازوق له، ومنبرا لمن لا منبر له؛ لحصد مصالح شخصية وحزبية ومذهبية، بعيدة عن الوجع الفلسطيني.
قاتلهم الله من أفاكين.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر