-
حادث مروع في نقيل العرقوب بأبين يودي بحياة 35 شخصاً ويصيب 7 آخرين
لقي ما لا يقل عن 35 مسافرًا مصرعهم، وأُصيب 7 آخرون بجروح بليغة، في حادث مروري مروّع وقع فجر اليوم الأربعاء في نقيل العرقوب بمحافظة أبين، جراء تصادم حافلة نقل جماعي بمركبة من نوع "فوكسي".
-
نبيل الصوفي: صورة طيران اليمنية على مدرج مطار المخا حدث تاريخي يعيد ترتيب الاصطفافات
قال الصحفي والمحلل السياسي نبيل الصوفي، في منشور له على منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر، إن صورة طيران اليمنية على مدرج مطار المخا تمثل حدثاً تاريخياً يعيد ترتيب الاصطفافات الوطنية.
-
الحوثيون يحتجزون طفلاً داخل قفص حديدي في حجة
أفاد مصدر محلي في محافظة حجة (شمال غربي اليمن) بأن مشرفًا تابعًا لمليشيا الحوثي احتجز الطفل مصطفى حسين مقري الأسلمي لأكثر من 13 ساعة داخل قفص حديدي مخصص للحطب، في قرية الكبادة بمديرية أسلم.
- فيديو| مواطن يحرق سيارته احتجاجاً على الجبايات الحوثية في الضالع
- الأرصاد اليمني يحذر من موجات صقيع في المرتفعات ويدعو المزارعين إلى حماية محاصيلهم
- دائرة الخدمات الطبية في المقاومة الوطنية تستكمل تجهيز مركز الشهيد الصليحي الصحي في تعز
- حادث مروع في نقيل العرقوب بأبين يودي بحياة 35 شخصاً ويصيب 7 آخرين
- العميد صادق دويد: انتهاكات الحوثيين في السجون تجاوزت كل القيم والأخلاق اليمنية والإنسانية
- تربية المخا تكرم أوائل مدرسة الإشعاع تحت شعار "صمودنا إنجاز"
- نبيل الصوفي: صورة طيران اليمنية على مدرج مطار المخا حدث تاريخي يعيد ترتيب الاصطفافات
- محكمة تعز تقضي بإعدام أربعة متهمين بزرع عبوات ناسفة
- الأرصاد اليمني يحذر من أجواء شديدة البرودة في المرتفعات الجبلية
- الهجرة الدولية: نزوح 69 أسرة يمنية خلال أسبوع لأسباب أمنية واقتصادية
كانت هناك مدينة يمنية صغيرة في أطراف صعدة، بين عمران وصعدة، آمنة مطمئنة وادعة وتعيش بسلام، على هدى السلام اليمني.
مدينة اسمها "دماج" يسكنها عشرون ألف يمني، يمارسون الزراعة، يعيشون ككل أرياف اليمن من خيرات الأرض، لا هم لهم إلا العبادة والهدوء.
هل تتذكرون دماج؟
لا أحد يتذكر دماج، مر الأمر بهدوء.
فوجئت دماج صبيحة يوم كئيب من عام 2011م، شهر أكتوبر، بمجاميع من الحوثيين، تفرض حصاراً على المدينة الصغيرة، ومنعوا لمدة طويلة دخول المواد الغذائية إلى دماج، رفضوا فتح معبر واحد لهذه البلاد الصغيرة، لأجل الغذاء، من أجل الضروريات، لكنهم رفضوا، وقبضوا على كل خارج ولو إلى الحج، واليمن حينها منشغلة بالأحداث، وصراع الفوضى.
واستمر الحصار لسنة وأكثر، كانت الدولة منخرطة في الصراع بصنعاء.
وأبناء دماج يشبهون أهالي غزة الآن، ينادون بفتح معبر فقط، لأجل الحياة، والحوثي مطلبه الترحيل.. الموت أو الرحيل!
دماج مدينة صغيرة بأطراف صعدة، تشبه تماماً مدينة غزة في الأطراف الإسرائيلية المحتلة، وحوصرت دماج كما حوصرت غزة، ومنعت الضروريات عن أهالي دماج كما منعت عن غزة، ومطلب واحد، للصهيوني والحوثي.
فمطلب الحوثي رحيل أبناء دماج كما مطلب الصهيوني رحيل أبناء غزة عن المدينة وقد حدث ذلك لأبناء دماج.
قرر أبناء دماج الدفاع عن حياتهم، واجهوا عتاد الحوثي، في ظل التخلي المريع لحكومة صنعاء، سقط أبناء دماج كشهداء وجرحى، ومنع عنهم الدواء، رغم تدخلات الصليب الأحمر.
وبعد محاولات حثيثة أجلي المئات من أبناء المدينة جرحى، بينهم نساء وأطفال، امرأة حامل سقطت برصاص الحوثي، أطفال يلعبون، وأنهوا حياة مدينة كاملة ومبرر الحوثي هو "الإرهاب"، ذات المبرر الصهيوني للهجوم على غزة.
في يناير 2014 بعد سقوط حوالي ألف شهيد وجريح في دماج من تعداد عشرين ألفا فقط، هٌجرت دماج، بتواطؤ حكومي، إلى الحديدة، ومروراً بالطريق تم إيواء العائلات التي تحمل بيوتها على رؤسها في المدينة السكنية في سعوان.
كنا نشاهد المهجرين، والحزن البادي في وجوه النساء والأطفال، ولا نستطيع أن نفعل أي شيء.
كانت تغريبة دماج استهلالاً حزيناً لتغريبة كل البلاد، وشارة باكية لما سيحدث، وعاشت دماج سردية غزة بالتفصيل، سردية الحصار والقصف والرحيل والتخلي حتى.
هم أول من عاش النكبة ولم يكتف الحوثي بتهجير دماج، بل حاصر وهدم وقتل وشرد كل مدينة يمنية.
لقد كان سقوط دماج إيذاناً بسقوط كل اليمن، وسقطت صنعاء بعدها، الحديدة، تعز، عدن، سقطت كل اليمن، وعانت ذات التنكيل.
والآن يشبه الأمر ما يفعله الصهيوني في غزة، ولو سقطت غزة سيطالب بتهجير ابناء الضفة، ثم سيناء، ثم ربما يطال الأردن.
هي سردية واحدة، من اليمن إلى فلسطين، الرحيل، ولو يعود الوقت لمنعنا تهجير دماج ولما سمحنا بذلك، ولا يجب السماح بتهجير غزة.
*من صفحة الكاتب
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر





