-
فيديو| خلال إعلانه عن مشاريع تعليمية في المخا.. طارق صالح: سنستأنف العمل بمشروع مياه الشيخ زايد لمدينة تعز أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، أن المخا مقبلة على مشاريع جديدة وفق خطة استراتيجية لجعلها أنموذجًا لبناء الدولة المنشودة، مشيدًا بتعاون أبناء المنطقة مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية.
-
فيديو| حملة 'المخا نظيفة وخضراء' تواصل تشجير الشوارع بالنخيل المثمر تتواصل الحملة المجتمعية "المخا نظيفة وخضراء"، لليوم الرابع على التوالي، وسط تفاعل واسع من الأهالي، وبإشراف مكتب التحسين.
-
ناطق المقاومة الوطنية: دماء الشهداء وأنات الشعب تحتم مواصلة المعركة الوطنية حتى استعادة الدولة أكد ناطق المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، أن مواصلة المعركة الوطنية لاستعادة الدولة ومؤسساتها مسؤولية لا يمكن التراجع عنها، تفرضها دماء الشهداء ومعاناة الشعب اليمني وصنعاء المختطفة.
- صور| طارق صالح يستقبل المواطنين في المخا لتبادل التهاني العيدية
- فيديو| إنسانية المقاومة الوطنية تدشن مشروع الأضاحي لـ5 آلاف أسرة بالحديدة وتعز
- بالفيديو والصور.. طارق صالح يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك مع جموع المواطنين في المخا
- ناطق المقاومة الوطنية: دماء الشهداء وأنات الشعب تحتم مواصلة المعركة الوطنية حتى استعادة الدولة
- فيديو| خلال إعلانه عن مشاريع تعليمية في المخا.. طارق صالح: سنستأنف العمل بمشروع مياه الشيخ زايد لمدينة تعز
- مقتل قيادي حوثي يشعل اشتباكات قبلية في ريدة بعمران
- الحكومة تدعو بريطانيا والاتحاد الأوروبي إلى تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية
- طارق صالح خلال حفل تخرج دفعة من الإعلام العسكري: نعد العدة للمعركة الحتمية ولدينا ما يفاجئ العدو
- واشنطن تحذر من عقوبات مشددة على السفن التي تورد الوقود للحوثيين
- فيديو| حملة 'المخا نظيفة وخضراء' تواصل تشجير الشوارع بالنخيل المثمر

كانت هناك مدينة يمنية صغيرة في أطراف صعدة، بين عمران وصعدة، آمنة مطمئنة وادعة وتعيش بسلام، على هدى السلام اليمني.
مدينة اسمها "دماج" يسكنها عشرون ألف يمني، يمارسون الزراعة، يعيشون ككل أرياف اليمن من خيرات الأرض، لا هم لهم إلا العبادة والهدوء.
هل تتذكرون دماج؟
لا أحد يتذكر دماج، مر الأمر بهدوء.
فوجئت دماج صبيحة يوم كئيب من عام 2011م، شهر أكتوبر، بمجاميع من الحوثيين، تفرض حصاراً على المدينة الصغيرة، ومنعوا لمدة طويلة دخول المواد الغذائية إلى دماج، رفضوا فتح معبر واحد لهذه البلاد الصغيرة، لأجل الغذاء، من أجل الضروريات، لكنهم رفضوا، وقبضوا على كل خارج ولو إلى الحج، واليمن حينها منشغلة بالأحداث، وصراع الفوضى.
واستمر الحصار لسنة وأكثر، كانت الدولة منخرطة في الصراع بصنعاء.
وأبناء دماج يشبهون أهالي غزة الآن، ينادون بفتح معبر فقط، لأجل الحياة، والحوثي مطلبه الترحيل.. الموت أو الرحيل!
دماج مدينة صغيرة بأطراف صعدة، تشبه تماماً مدينة غزة في الأطراف الإسرائيلية المحتلة، وحوصرت دماج كما حوصرت غزة، ومنعت الضروريات عن أهالي دماج كما منعت عن غزة، ومطلب واحد، للصهيوني والحوثي.
فمطلب الحوثي رحيل أبناء دماج كما مطلب الصهيوني رحيل أبناء غزة عن المدينة وقد حدث ذلك لأبناء دماج.
قرر أبناء دماج الدفاع عن حياتهم، واجهوا عتاد الحوثي، في ظل التخلي المريع لحكومة صنعاء، سقط أبناء دماج كشهداء وجرحى، ومنع عنهم الدواء، رغم تدخلات الصليب الأحمر.
وبعد محاولات حثيثة أجلي المئات من أبناء المدينة جرحى، بينهم نساء وأطفال، امرأة حامل سقطت برصاص الحوثي، أطفال يلعبون، وأنهوا حياة مدينة كاملة ومبرر الحوثي هو "الإرهاب"، ذات المبرر الصهيوني للهجوم على غزة.
في يناير 2014 بعد سقوط حوالي ألف شهيد وجريح في دماج من تعداد عشرين ألفا فقط، هٌجرت دماج، بتواطؤ حكومي، إلى الحديدة، ومروراً بالطريق تم إيواء العائلات التي تحمل بيوتها على رؤسها في المدينة السكنية في سعوان.
كنا نشاهد المهجرين، والحزن البادي في وجوه النساء والأطفال، ولا نستطيع أن نفعل أي شيء.
كانت تغريبة دماج استهلالاً حزيناً لتغريبة كل البلاد، وشارة باكية لما سيحدث، وعاشت دماج سردية غزة بالتفصيل، سردية الحصار والقصف والرحيل والتخلي حتى.
هم أول من عاش النكبة ولم يكتف الحوثي بتهجير دماج، بل حاصر وهدم وقتل وشرد كل مدينة يمنية.
لقد كان سقوط دماج إيذاناً بسقوط كل اليمن، وسقطت صنعاء بعدها، الحديدة، تعز، عدن، سقطت كل اليمن، وعانت ذات التنكيل.
والآن يشبه الأمر ما يفعله الصهيوني في غزة، ولو سقطت غزة سيطالب بتهجير ابناء الضفة، ثم سيناء، ثم ربما يطال الأردن.
هي سردية واحدة، من اليمن إلى فلسطين، الرحيل، ولو يعود الوقت لمنعنا تهجير دماج ولما سمحنا بذلك، ولا يجب السماح بتهجير غزة.
*من صفحة الكاتب
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر