-
الخوداني ينفي وجود خلاف بين العليمي وطارق صالح: مطالب تنظيمية لا أكثر نفى رئيس فرع المكتب السياسي للمقاومة في محافظة إب، كامل الخوداني، وجود أي خلاف بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ونائب رئيس المجلس طارق صالح، معتبراً ما يُتداول بهذا الشأن في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي مجرد تحليلات لا تعكس الواقع.
-
فيديو| طارق صالح يتفقد تدريبات المقاومة الوطنية ويشدد على الانضباط ورفع الجاهزية القتالية تفقد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية طارق صالح، أحد مراكز تدريب منتسبي المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، في إطار جهوده الرامية إلى تعزيز القدرات العسكرية لألوية ووحدات المقاومة الوطنية كافة.
-
أمن الساحل يلقي القبض على مطلوب في قضية جنائية بمحافظة تعز أعلنت الأجهزة الأمنية في قطاع أمن الساحل، الاثنين 30 يونيو/ حزيران، إلقاء القبض على عمر عبد اللطيف هائل ثابت، المطلوب في قضية جنائية لمحافظة تعز.
- صور| قافلة طبية لمواجهة الكوليرا والحُميات تصل ذو باب برعاية طارق صالح
- فيديو| طارق صالح يواصل تفقد مراكز التدريب في جبهات الساحل الغربي ويشيد بجاهزية المقاتلين
- الحوثيون يقصفون منزل شيخ سبعيني في ريمة ويمنعون إسعافه بعد إصابته وزوجته
- حملة إلكترونية تطالب بفتح طريق الجراحي – حيس المغلق من قبل الحوثيين
- لحج: إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة وضبط ثلاثة مهربين في المضاربة ورأس العارة
- أمن الساحل يلقي القبض على مطلوب في قضية جنائية بمحافظة تعز
- فيديو| الأحوال المدنية تدشن السجل المدني الإلكتروني في مركزي المخا والخوخة
- طارق صالح يترأس اجتماعاً دورياً للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية
- صور| العميد دويد يزور مخيم حوَل العيون ويطلع على الخدمات المقدمة للمستفيدين
- الخوداني ينفي وجود خلاف بين العليمي وطارق صالح: مطالب تنظيمية لا أكثر

هناك جيل كبير تربى على مواقد 26 سبتمبر، ونحن أطفال عشنا ننتظر يوماً منيراً نستطيع فيه أن نأخذ فرصة من أمهاتنا للصعود ليلاً إلى الجبل وإشعال "التناصير"، والابتهاج بحدث لم نصنعه نحن، والشيء الذي يوحدنا جميعاً، وكنا نحول البلاد وأسطح البيوت وجبال البلاد إلى شعلة واحدة، من سقف دارنا الكبير كنت أرى التناصير في جبل العدين، أراها في جبال الغرب البعيدة، أرى جبل صبر وهو يشتعل، علم على رأسه نار، وأشاهد الجبال القريبة مضيئة بالثورة، جبل المزهد الفاصل بيننا وبين الهشمة كان يتعمم بشعلة السلام والنعمان وعلي عبدالمغني، وجبل الشعوب على رأسه شباب القرية في عمل واحد وهو إشعال الإطارات المستهلكة بيوم الثورة والجمهورية، وكلنا لم نعرف الملكية، ولا عشنا طغيان الإمامية، ولكنّ بأعماقنا شيئاً واحداً رغم طفولتنا: يوم ولد اليمن مرة أخرى.
كنا، قبل أسبوع، نجمع تنكات الفول وعلب الفاصوليا، وأكبر منهن السمن، نجمعهن من كل كدافة ومن كل مطبخ، ثم ومن قبل أسبوع نجمع الرماد من أصعاد المطابخ ومن الموافي، كنت أقول لأمي قبل الثورة بأيام ألا ترمي بالرماد، كنا نضعه بأكياس، إلى اليوم الموعود، الذي اقترب كثيراً، أصعد سطح الدار، وقد ملأت عشرات القناني بالرماد، أرصهن في دائر الدار، أسكب لكل قنينة قليلاً من السليط وأشعلهن، ويتعمم الدار بالجمهورية الخالدة، وتنتهي سهرة الشعلة وأناملي محترقة، لكل يمني حرق في يده، وهو يشعل شعلة اليمن.
كانت تتحول البلاد، كل البلاد، إلى شعلة واحدة، حتى الأمهات يسمحن بكل شيء، يسمحن بالقاز، الذي لا نستطيع طيلة العام أن نشعل منه ولو مرة واحدة، إلا في يوم الثورة يمنحننا القاز كله.
نحن أبناء الأرياف، ما هو سر أن نفعل كل ذلك؟ إنه سر الجمهورية.
هذا هو الجيل، ويعجز الكاهن عن محو 26 سبتمبر من ذاكرته، ولو تماهى هذا الجيل قليلاً مع الكهنوت ففي أعماقه مارد جمهوري سرعان ما يتعالى، هذا المارد الجمهوري يعرف معنى الثورة، ومتى ينتفض.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر