-
الحوثيون يعتدون على شاب عائد من الغربة ويصادرون بسطته في صنعاء اعتدت عناصر من ميليشيا الحوثي الإرهابية على شاب يُدعى أصيل الذانبي، صاحب بسطة تجارية صغيرة أمام منزله في مديرية همدان شمال غرب العاصمة صنعاء، بعد أيام من عودته من السعودية.
-
الحكومة تعلن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري أعلنت الحكومة اليمنية بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري، في خطوة تأتي ضمن خطة مالية وإدارية يجري تنفيذها بإشراف رئيس الوزراء، سالم صالح بن بريك.
-
الأرصاد اليمني يحذر من أمطار رعدية واضطراب بحري ورياح نشطة خلال الـ24 ساعة المقبلة حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية في اليمن، الأربعاء 8 أكتوبر/ تشرين الأول، من هطولات مطرية متفرقة واضطراب في البحر حول أرخبيل سقطرى وخليج عدن خلال الساعات الـ24 المقبلة.
- اليمن يرحب باتفاق وقف الحرب في غزة ويدعو إلى الإسراع في تنفيذ بنوده
- طارق صالح يستقبل السفير الإماراتي لدى اليمن
- طارق صالح يوجه بدعم طلاب قرية "الهميجي" في المخا استجابة لمناشدة الأهالي
- إتلاف 80 طناً من السجائر والمعسلات المهربة في المخا بعد ضبطها من قبل خفر السواحل
- فيديو| طارق صالح يبحث مع السفير الأمريكي الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الأمن البحري
- الحكومة تعلن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري
- إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات قبالة سواحل لحج
- إنسانية المقاومة الوطنية تواصل توزيع السلال الغذائية في ريف المخا برعاية طارق صالح وبدعم إماراتي
- مجهولون يُحرقون سيارة مواطن بمدينة إب ويلوذون بالفرار
- السلطة المحلية في موزع تعقد لقاءً موسعاً مع المشايخ والأعيان بحضور بن بريك

هناك جيل كبير تربى على مواقد 26 سبتمبر، ونحن أطفال عشنا ننتظر يوماً منيراً نستطيع فيه أن نأخذ فرصة من أمهاتنا للصعود ليلاً إلى الجبل وإشعال "التناصير"، والابتهاج بحدث لم نصنعه نحن، والشيء الذي يوحدنا جميعاً، وكنا نحول البلاد وأسطح البيوت وجبال البلاد إلى شعلة واحدة، من سقف دارنا الكبير كنت أرى التناصير في جبل العدين، أراها في جبال الغرب البعيدة، أرى جبل صبر وهو يشتعل، علم على رأسه نار، وأشاهد الجبال القريبة مضيئة بالثورة، جبل المزهد الفاصل بيننا وبين الهشمة كان يتعمم بشعلة السلام والنعمان وعلي عبدالمغني، وجبل الشعوب على رأسه شباب القرية في عمل واحد وهو إشعال الإطارات المستهلكة بيوم الثورة والجمهورية، وكلنا لم نعرف الملكية، ولا عشنا طغيان الإمامية، ولكنّ بأعماقنا شيئاً واحداً رغم طفولتنا: يوم ولد اليمن مرة أخرى.
كنا، قبل أسبوع، نجمع تنكات الفول وعلب الفاصوليا، وأكبر منهن السمن، نجمعهن من كل كدافة ومن كل مطبخ، ثم ومن قبل أسبوع نجمع الرماد من أصعاد المطابخ ومن الموافي، كنت أقول لأمي قبل الثورة بأيام ألا ترمي بالرماد، كنا نضعه بأكياس، إلى اليوم الموعود، الذي اقترب كثيراً، أصعد سطح الدار، وقد ملأت عشرات القناني بالرماد، أرصهن في دائر الدار، أسكب لكل قنينة قليلاً من السليط وأشعلهن، ويتعمم الدار بالجمهورية الخالدة، وتنتهي سهرة الشعلة وأناملي محترقة، لكل يمني حرق في يده، وهو يشعل شعلة اليمن.
كانت تتحول البلاد، كل البلاد، إلى شعلة واحدة، حتى الأمهات يسمحن بكل شيء، يسمحن بالقاز، الذي لا نستطيع طيلة العام أن نشعل منه ولو مرة واحدة، إلا في يوم الثورة يمنحننا القاز كله.
نحن أبناء الأرياف، ما هو سر أن نفعل كل ذلك؟ إنه سر الجمهورية.
هذا هو الجيل، ويعجز الكاهن عن محو 26 سبتمبر من ذاكرته، ولو تماهى هذا الجيل قليلاً مع الكهنوت ففي أعماقه مارد جمهوري سرعان ما يتعالى، هذا المارد الجمهوري يعرف معنى الثورة، ومتى ينتفض.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر