-
الحوثيون يعتدون على شاب عائد من الغربة ويصادرون بسطته في صنعاء اعتدت عناصر من ميليشيا الحوثي الإرهابية على شاب يُدعى أصيل الذانبي، صاحب بسطة تجارية صغيرة أمام منزله في مديرية همدان شمال غرب العاصمة صنعاء، بعد أيام من عودته من السعودية.
-
الحكومة تعلن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري أعلنت الحكومة اليمنية بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري، في خطوة تأتي ضمن خطة مالية وإدارية يجري تنفيذها بإشراف رئيس الوزراء، سالم صالح بن بريك.
-
الأرصاد اليمني يحذر من أمطار رعدية واضطراب بحري ورياح نشطة خلال الـ24 ساعة المقبلة حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية في اليمن، الأربعاء 8 أكتوبر/ تشرين الأول، من هطولات مطرية متفرقة واضطراب في البحر حول أرخبيل سقطرى وخليج عدن خلال الساعات الـ24 المقبلة.
- مجلس القيادة يؤكد التزامه بالشراكة الوطنية وتنفيذ الإصلاحات الشاملة
- الأرصاد اليمني يحذر من طقس بارد وأمطار رعدية في المرتفعات خلال الـ24 ساعة المقبلة
- اليمن يرحب باتفاق وقف الحرب في غزة ويدعو إلى الإسراع في تنفيذ بنوده
- طارق صالح يستقبل السفير الإماراتي لدى اليمن
- طارق صالح يوجه بدعم طلاب قرية "الهميجي" في المخا استجابة لمناشدة الأهالي
- إتلاف 80 طناً من السجائر والمعسلات المهربة في المخا بعد ضبطها من قبل خفر السواحل
- فيديو| طارق صالح يبحث مع السفير الأمريكي الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الأمن البحري
- الحكومة تعلن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري
- إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات قبالة سواحل لحج
- إنسانية المقاومة الوطنية تواصل توزيع السلال الغذائية في ريف المخا برعاية طارق صالح وبدعم إماراتي

حالما كنتُ طفلاً تساءلتُ يوماً: هل سيعاقب الله الثعلب الذي خطف دجاجتنا من قنّها جوار دارنا في لجة الليل البهيم..؟!!
كانت الدجاجة تصرخ وتستغيث بصوت مفجوع يفطر قلبي.
صوت لم أسمع مثله من قبل.. كان أوجع من الموت وأكبر من مكبِّر الصوت.. لا مغيث لها ولا مجير.
كان صوتها صارخاً يشق الليل نصفين، وكأنها تطلب من الوجود أن يفعل شيئاً من أجل إنقاذها؟!
ضربَ أبي رصاصة دهشاً، لعل الثعلب يتركها فزعاً من صوت الطلقة، أو لعل الرصاصة تصيبُ الثعلب على صوته.
كان صوت الطلقة يعادل صوت المستغيث، غير أن الثعلب لم يترك وليمته، وأخمد صوت دجاجتنا وأنفاسها إلى الأبد.
كدت يومها أن أحتج على هذه الحياة الكاسرة وأتفجر بالأسئلة التي تغضب أرحم الراحمين. وما زلتُ إلى اليوم أتذكر صوتها الصارخ بعد أكثر من خمسين عاماً خلت.
لقد مزّق صوتها سكون الليل، وقدح صوتها بالشرر.. صوت لا أريد أن أتذكره؛ لأن استعادة صوتها في ذاكرتي يجلب لي كثيراً من الألم، وربما يومها شعرتُ باختلال مريع للعدالة في هذا الوجود، وأحسست كم هي هذه الحياة قاسية..!
* * *
وما كنتُ أظن أنني سأعيش إلى اليوم الذي أشهد فيها، ويشهد فيها كل اليمن تلك الحروب القذرة التي أهلكت ومزّقت شعبنا، وأن نرى بأم عيوننا كل هذا الموت الباذخ، والدمار والخراب المريع، ونسمع ما سمعناه من نياح ووجع وألم.
ما كنتُ أظن أني سأشهد ما يفجر عيوننا وقلوبنا وأرواحنا المتعبة، وأنني سأرى كل هذا الموت في "غزة" وبهذا القدر من الرعب والبشاعة..!! وأن تدعم أو تتواطأ جل دول العالم مع استمرار الموت وهذا النزيف والدمار والخراب المهول.
وأن يبلغ هذا الأمر أوجه وعنانه، وتتهاوى كل عناوين وادعاءات الحريات وحقوق الإنسان، وقبلها حق أطفال "غزة" في الحياة.
من حروب اليمن إلى فلسطين وغيرها، بدا لنا أن من يحكم هذا العالم هو الموت لا الحياة التي نبحث عنها، وتبحث عنها الشعوب المغلوبة والمقهورة، وأن البشاعة تعترش العالم، لا الإنسانية التي نريدها أن تسود حتى في حدودها الدنيا.
بدا لنا أن ضمير دول العالم غائب أو مفقود أو معطوب، وأن هناك خطأ فادحا في الأمر كله.
الأهم من المهم، وأوجب من الوجوب تغيير نظام وأنظمة هذا العالم القائم اليوم، والذين بلغوا بشعوب العالم منتهاها موتاً ورعباً ودماراً وبشاعة واستغلالا.
مجرد التفكير بإبادة شعب أو مجتمع ليس فقط أوج الهمجية والوحشية، بل هو عار على البشرية جمعا.
الهزيمة والعار لأرباب هذا الطغيان والبشاعة والتوحش والاستغلال.
*من صفحة الكاتب على منصة إكس
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر