- فيديو| ظافر العجمي يوضح سبب هجوم زعيم الحوثيين ضد السعودية مؤخراً أوضح رئيس مجموعة مراقبة الخليج، وأستاذ التاريخ بجامعة الكويت، الدكتور ظافر محمد العجمي، أسباب حملة زعيم ميليشيا الحوثي الإرهابية (عبدالملك) الفكرية ضد المملكة العربية السعودية، مؤخراً.
- الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع لم يطرأ تغير كبير على الذهب، الجمعة، قبل تقرير أساسي للتضخم في الولايات المتحدة لكنه في سبيله لتسجيل أول خسارة أسبوعية في ستة أسابيع في ظل تراجع مخاوف تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
- السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية حذّرت وزارة الحج والعمرة السعودية، اليوم الجمعة، الراغبين في أداء مناسك فريضة الحج للعام الحالي، من الحملات الوهمية التي تعلن عن خدماتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول.
- ميسي يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الأميركي
- فيديو| لقاء موسع في المخا مع "أوتشا" لتنمية الساحل الغربي
- الحديدة: طبية المقاومة الوطنية تطلق حملة توعية واسعة للحد من الكوليرا في الخوخة.. فيديو
- مقتل طفل وإصابة مدني برصاص مسلح حوثي في حجة
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على عدة محافظات
- الحوثيون يختطفون الناشط العراسي على خلفية تناوله قضية المبيدات المحظورة
- مقتل 5 نساء بقصف مسيرة حوثية في تعز
- فيديو| ظافر العجمي يوضح سبب هجوم زعيم الحوثيين ضد السعودية مؤخراً
- مقتل أربعة عمّال يمنيين بقصف على حقل للغاز في العراق
- السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية
حالما كنتُ طفلاً تساءلتُ يوماً: هل سيعاقب الله الثعلب الذي خطف دجاجتنا من قنّها جوار دارنا في لجة الليل البهيم..؟!!
كانت الدجاجة تصرخ وتستغيث بصوت مفجوع يفطر قلبي.
صوت لم أسمع مثله من قبل.. كان أوجع من الموت وأكبر من مكبِّر الصوت.. لا مغيث لها ولا مجير.
كان صوتها صارخاً يشق الليل نصفين، وكأنها تطلب من الوجود أن يفعل شيئاً من أجل إنقاذها؟!
ضربَ أبي رصاصة دهشاً، لعل الثعلب يتركها فزعاً من صوت الطلقة، أو لعل الرصاصة تصيبُ الثعلب على صوته.
كان صوت الطلقة يعادل صوت المستغيث، غير أن الثعلب لم يترك وليمته، وأخمد صوت دجاجتنا وأنفاسها إلى الأبد.
كدت يومها أن أحتج على هذه الحياة الكاسرة وأتفجر بالأسئلة التي تغضب أرحم الراحمين. وما زلتُ إلى اليوم أتذكر صوتها الصارخ بعد أكثر من خمسين عاماً خلت.
لقد مزّق صوتها سكون الليل، وقدح صوتها بالشرر.. صوت لا أريد أن أتذكره؛ لأن استعادة صوتها في ذاكرتي يجلب لي كثيراً من الألم، وربما يومها شعرتُ باختلال مريع للعدالة في هذا الوجود، وأحسست كم هي هذه الحياة قاسية..!
* * *
وما كنتُ أظن أنني سأعيش إلى اليوم الذي أشهد فيها، ويشهد فيها كل اليمن تلك الحروب القذرة التي أهلكت ومزّقت شعبنا، وأن نرى بأم عيوننا كل هذا الموت الباذخ، والدمار والخراب المريع، ونسمع ما سمعناه من نياح ووجع وألم.
ما كنتُ أظن أني سأشهد ما يفجر عيوننا وقلوبنا وأرواحنا المتعبة، وأنني سأرى كل هذا الموت في "غزة" وبهذا القدر من الرعب والبشاعة..!! وأن تدعم أو تتواطأ جل دول العالم مع استمرار الموت وهذا النزيف والدمار والخراب المهول.
وأن يبلغ هذا الأمر أوجه وعنانه، وتتهاوى كل عناوين وادعاءات الحريات وحقوق الإنسان، وقبلها حق أطفال "غزة" في الحياة.
من حروب اليمن إلى فلسطين وغيرها، بدا لنا أن من يحكم هذا العالم هو الموت لا الحياة التي نبحث عنها، وتبحث عنها الشعوب المغلوبة والمقهورة، وأن البشاعة تعترش العالم، لا الإنسانية التي نريدها أن تسود حتى في حدودها الدنيا.
بدا لنا أن ضمير دول العالم غائب أو مفقود أو معطوب، وأن هناك خطأ فادحا في الأمر كله.
الأهم من المهم، وأوجب من الوجوب تغيير نظام وأنظمة هذا العالم القائم اليوم، والذين بلغوا بشعوب العالم منتهاها موتاً ورعباً ودماراً وبشاعة واستغلالا.
مجرد التفكير بإبادة شعب أو مجتمع ليس فقط أوج الهمجية والوحشية، بل هو عار على البشرية جمعا.
الهزيمة والعار لأرباب هذا الطغيان والبشاعة والتوحش والاستغلال.
*من صفحة الكاتب على منصة إكس
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر