همدان الصبري
همدان الصبري
الصمدي أكثر وطنية والتزام وتدين من أحفاد الرسي!
الساعة 07:37 مساءاً

أوجعنا وآلمنا كثيراً - كما آلم الجميع- ما تعرض له المواطن البسيط الحر مجلي الصمدي من اعتداءات متكررة أثمه، ابتداءً من سرقة أجهزة إذاعته وإغلاق مقرها  - سرقة وليست مصادره!-، وانتهاءً بالإعتداء الجسدي الجبان من قبل عصابة الغدر المتمثلة بالجماعة الظلامية الكهنوتية.
نشر مجلي الصمدي تغريدة محتواها "راتبي قبل النبي"، في سياق الاحتفالات اللامتناهية التي يراها بأم عينيه (المولد النبوي، الغدير، ذكرى الصرخة، يوم الصمود، ذكرى حسين بدر الدين، الذكر السنوية لبدر الدين الحسين، يوم الإمام زيد، …. إلخ)، والتي تصرف عليها المليارات من إيرادات ومقدرات الشعب، بينما يرى أبناء الشعب بما فيهم الموظفين يتضورون فقراً وعوزاً وجوعاً!.
هؤلاء الماكرون الخبيثون رؤوس الفتنة، يحاولون تأليب وتهييج شعب بسيط متدين، على كل مظلوم يطالب بحقوقه وحقوق الشعب، بدعوى أنه سب وشتم النبي!. هؤلاء المأفونين لم يغلطوا بحق الصمدي بمفردة، بل بحق شعب متدين بأكمله، وكأنهم يقولون نحن الوحيدون من يعرف مبادئ الإسلام ويدافع عن رسوله، وان الشعب اليمني لا يعرف دينه ولا يقدر رسوله، بل ويحتاج أوصياء لذلك!. أيهما أكثر التزاماً وتديناً وحفاظاً؟!، من يتمسك بتعاليم الإسلام ويقتدي بأفعال النبي، أو من يستغل ويوظف الدين والنبي لصالحه الخاص، بل ويجعل النبي ماركة تجارية أو مؤسسة ربحية أو استراتيجية سياسية للوصول للحكم والثروة!. أيهما أكثر وطنية؟!، من يقف مع الشعب ويطالب بحقوقه واحتياجاته، أم من ينهب ويسرق ويُجوع ويُجهل أبناء الشعب!.
الصمدي لم يسرق وينهب مقدرات وإيرادات الشعب، الصمدي لم يقتل الأطفال، الصمدي لم يُهرب الأدوية ويقتل المرضى، الصمدي لم يتلذذ بتجويع الشعب، الصمدي لم يعمل على تجهيل أبناء الشعب، الصمدي لم يعتد أو ينهب ممتلكات عامة أو خاصة، الصمدي لم يُشرد بأبناء اليمن في أصقاع الأرض، الصمدي لم يٌهجر المواطنين ويجبرهم على النزوح من محافظاتهم، الصمدي لم يبتكر الأسواق السوداء، الصمدي لم يفرض الجبايات، الصمدي لم يجعل نساء اليمن يتسولن ويأكلن من بقايا النفايات، الصمدي لم يعتد على البيوت، الصمدي لم يفجر المساجد أو المنازل، الصمدي لم يدع بأحقية الحكم والثروة، الصمدي لم يحاصر المحافظات، الصمدي لم يقطع الطرقات، … وغيرها الكثير والكثير من الأفعال المشينة والمنكرة والقبيحة والمعيبة التي لم يقم بها أو يرتكبها الصمدي، بل ارتكبها بسبق الإصرار والترصد العصابة الميليشياوية الكهنوتية، ممن يدعون اليوم أنهم المدافعون والأوصياء عن الإسلام والنبي!.
المضحك أن بعض المتضامنين مع الصمدي (رغم أنه حدد الطرف المعتدي بشجاعة ودون أي مواربة)، ذيل تضامنه بالدعوة لقيادات العصابة الميليشياوية، بالقبض على أنفسهم، والتحقيق مع أنفسهم، وإصدار الحكم بحق أنفسهم، وسجن أنفسهم!. هل سبق لكم أن شاهدتم مجرماً يقبض على نفسه، ويحقق مع نفسه، ويحاكم نفسه، ويسجن نفسه، قليلاً من العقل!. والمبكي أن ترى أنه ما زال هناك من أبناء القبائل اليمنية المغرر بهم ممن لم يفيقوا من سباتهم حتى يومنا، رغم كل ما يشاهدونه من قبح وظلم وجور وانتهاك، وما يقرءونه مما كتبته أفراد الكهنوتية السلالية ببجاحة منقطعة النظير، من وعد ووعيد للصمدي وغيره من المواطنين اليمنيين الأحرار!.
اخيراً، التضامن الفعلي هو بإعداد العدة والتجهيز لاقتلاع هذه الشجرة المشوكة الخبيثة العفنة، التي لا أصل لها ثابت، وفرعها ممتد في وحل الكذب والدجل والزيف والختال والخداع والمكر والخبث!. ولن أزيد بالقول إلا كما قال أحد الجمهوريين الأحرار من أبناء عتمة الشيخ/ عبدالوهاب محمود معوضه ، لإحدى قيادات العصابة "ما تموت العرب إلا متوافيه"!.
-----------
لك كل الود والتقدير والاحترام إيه اليمني الجمهوري الحر مجلي الصمدي . (لم أستطع أن أنزل صور الاعتداء لحفظ ماء وجيهنا، فوجهك وجهنا)

*من صفحة الكاتب

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر