- فيديو| ظافر العجمي يوضح سبب هجوم زعيم الحوثيين ضد السعودية مؤخراً أوضح رئيس مجموعة مراقبة الخليج، وأستاذ التاريخ بجامعة الكويت، الدكتور ظافر محمد العجمي، أسباب حملة زعيم ميليشيا الحوثي الإرهابية (عبدالملك) الفكرية ضد المملكة العربية السعودية، مؤخراً.
- الحوثيون يختطفون الناشط العراسي على خلفية تناوله قضية المبيدات المحظورة اقتحمت ميليشيا الحوثي الإرهابية، منزل الناشط خالد العراسي، في صنعاء، واختطته على خلفية تناوله لقضية اتجارها بالمبيدات الإسرائيلية المحظورة.
- وفاة طفلة في حاجز تفتيش للحوثيين جنوبي مأرب توفيت طفلة في عمر الزهور، إثر احتجازها مع والدها لساعات في حاجز تفتيش لمليشيا الحوثي الإرهابية جنوبي محافظة مأرب (شمالي شرقي اليمن).
- الأرصاد اليمني: هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة خلال الساعات القادمة
- حملة تحصين ضد مرض الدفتيريا في مأرب
- الأوقاف تحذر وكالات الحج من تفويج غير حاملي التأشيرات الرسمية
- الذهب يتراجع مع انحسار آمال خفض الفائدة الأمريكية
- وفاة طفلة في حاجز تفتيش للحوثيين جنوبي مأرب
- إصابة شخصين إثر نشوب حريق في مخيم النازحين بمأرب
- منظمة الهجرة: نزوح 39 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي
- ميسي يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الأميركي
- فيديو| لقاء موسع في المخا مع "أوتشا" لتنمية الساحل الغربي
- الحديدة: طبية المقاومة الوطنية تطلق حملة توعية واسعة للحد من الكوليرا في الخوخة.. فيديو
ثمة من يعتقد أن الأموال والهبات والصفقات السياسية والاقتصادية وتبادل الابتسامات ستسهم في إيقاف مشروع الحوثيين وسيدهم الخميني في المنطقة.. وهذا وهم.
لا تستهينوا بحرب المعتقدات، المعتقدات تتعامل مع الأموال كوسيلة للتمدد أكثر ليس إلا. اعتقدت السلطة اليمنية مع الوسطاء في الحرب السادسة بأن الأموال أو ما سميت حينها "التعويضات" ستثني الحوثيين عن مشروعهم الخميني وتجعلهم ينصهرون في المجتمع اليمني بما يساعد على إنهاء الحروب. وبناء على هذا الاعتقاد صرفت لهم الأموال التي استخدمت لاحقًا في صناعة الألغام وشراء الذخيرة وذمم القبائل.
في ٢٠١٢ جاءت سلطة جديدة في صنعاء، واعتقدت بكل غباء أنها تستطيع كسب ود المتمردين الحوثيين بالاعتذار عن حروب السلطة السابقة ضدهم في صعدة وصرف "تعويضات" أخرى وإشراك قيادات تلك العصابة في السلطة. لكن العصابة استخدمت الاعتذار كمبرر للابتزاز المستمر. أما التعويضات فقد استخدمت لإسقاط صنعاء وبقية المحافظات بالتنسيق مع من تم تعيينهم من الحوثيين في مؤسسات الدولة تحت لافتة "الشراكة".
استهانوا بالجماعات العقائدية، فكانت النتيجة ما يعيشه اليمن من كارثة تتفاقم يومًا بعد آخر.
الحوثي اليوم ينفذ المقولة اليمنية المعروفة "صليت له يقرب"، هو يبتسم لخصومه ليأخذ أكبر قدر ممكن من الغنائم والأموال والمكاسب السياسية والعسكرية، وينجح في تشييع وتطييف ما استطاع من اليمنيين لينتقل للمرحلة التالية، ثم التي بعدها وهكذا. ولا يهم الوقت ما دام سيتذوق حلاوة الإنجاز في نهاية المطاف.
يقول سعيد جليلي، وهو الذي اشتُهر بكونه المفاوض الإيراني الخاص بالملف النووي، بأن العمل الدبلوماسي لبلاده يشبه "صناعة السّجاد الإيراني"، أي أنّه دقيق وحسّاس ويتطلّب صبرًا ووقتًا طويلاً غير أنّ نهايته تكون جميلة بحسب تفسير موقع الميادين التابع لإيران.
خلاصة القول: على اليمنيين أن يعدوا أنفسهم ويتأهبوا لمواجهة الخطوة الحوثية التالية.. والتي سيسعون فيها إلى السيطرة على مأرب والساحل الغربي وتعز كمرحلة أولى.
وعلى المحيط العربي والعالم الإسلامي أن يعيد قراءة المشهد في اليمن الذي يتعرض شعبه لعملية تشييع واسعة ستكون نتائجه لعنة على الجميع مستقبلا.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر