- طارق صالح يهنئ سلطنة عمان بعيدها الوطني هنأ نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، سلطنة عمان الشقيقة- قيادة وحكومة وشعبًا- بعيدها الوطني الـ54.
- إصابة مواطن بانفجار لغم حوثي في نهم صنعاء أصيب شخص بإصابات بليغة جراء انفجار لغم أرضي، في مديرية نهم شرق العاصمة اليمنية صنعاء.
- المحكمة الجزائية في عدن تحكم بإعدام أربعة متهمين باغتيال اللواء جواس أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن حكماً قضائياً، يوم الإثنين، قضى بإعدام أربعة متهمين في قضية اغتيال القائد العسكري اللواء ثابت مثنى جواس ومرافقيه في عام 2022.
- المخا.. اختتام المخيم الطبي المجاني الأول لعلاج حوَل العين لدى الأطفال بحضور أبو حورية
- الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتانياهو وغالانت
- اتحاد الكرة بتعز يهدي طارق صالح درعاً تكريمياً لدعمه الأنشطة الرياضية
- بالفيديو.. المقاومة الوطنية تودع شهيد الواجب الملازم ماهر النفحاني
- إصابة مواطن بانفجار لغم حوثي في حجة
- ضبط 318 مهاجراً غير شرعي في رضوم شبوة
- إصابة مواطن بانفجار لغم حوثي في نهم صنعاء
- بتوجيهات طارق صالح.. ورق والقاضي يتفقدان منطقة البغيل للاطلاع على احتياجات الأهالي
- المحكمة الجزائية في عدن تحكم بإعدام أربعة متهمين باغتيال اللواء جواس
- فيديو| تحضيرات لإحياء ذكرى استشهاد الزعيم والأمين في ثورة الثاني من ديسمبر
قرأت الكثير من منشورات الجماعة الكهنوتية السلالية، والتي تكتب بخبث وبمكر وخداع عن الجمهورية والحفاظ عليها، لطمأنة الفئة المستهدفة لفترة زمنية محددة!. وللأسف، ينساق وراء ذلك الكثير -وبالذات ممن بالداخل تحت سيطرتهم-، ويكتب وينشر العديد من المنشورات -بوعي أو بغير وعي- عن الجمهورية والوحدة والحفاظ عليهما، وإن من يحكمها اياً كان (ضع ثلاثة خطوط تحت اياً كان)، يتوجب عليه أن يحافظ على الجمهورية اليمنية ووحدة ترابها. وهنا يتوجب أن نعيد مناقشة مفهومين، ألا وهما: الجمهورية والوحدة.
أولاً: الجمهورية هي الدولة التي يكون الحكم فيها جمهورياً. ومعنى الحكم الجمهوري أن يكون الحكم (السلطة التنفيذية) بيد أشخاص ينتخبهم الشعب وفق نظام خاص، وأن يكون للدولة رئيس يُعين بالانتخاب لمدة محدودة؛ لا بالتوارث ولا بالولاية ولا بالحكم الإلهي!. لذا، الجمهورية هي حكم الشعب، بممثلي الشعب، لمصلحة الشعب؛ وليست حكم الفرد المطلق، عبر الولاية والحكم الإلهي، ولمصلحة فئة محددة (الكهنوتية السلالية)!. وبالتالي، من يؤمن او يروج لتلك المفردات (الولاية والحكم الإلهي)، لا يمكن ان يكون جمهورياً!. أضف الى ذلك، انه يُحال ويُستحال أن تجتمع مفردة "الجمهورية" مع مفردات "الولاية والحكم الإلهي"، وهي مفردات متنافرة كلياً ولا تنسجم إطلاقاً، وان تشدق بذلك المخادعون الماكرون!.
ثانياً: الوحدة -بمعنى الاتحاد- هي صيرورة الإثنين فما فوقها ليصبح واحداً، بمعنى اجتماع الأفراد واتحاد الجماعات في سائر حياتهم ومعاشهم وغايتهم، وإزالة كل ما يفرقهم ويمزق ائتلافهم. لذلك، الوحدة بسياقها السياسي هي وحدة الأرض، وبسياقها الاجتماعي تعني وحدة الإنسان عبر انسجام المجتمع بصفات وغايات مشتركة. وبالتالي، الحفاظ على وحدة الأرض اليمنية يتطلب إزالة المسببات الجذرية لتفتت كيانها، لا التركيز فقط على القشور!. لا أقصد هنا جغرافياً الجنوب فقط، بل وأجزاء من الشمال، فالمناطق الوسطى والبيضاء ومارب والحديدة وكثير من المحافظات لن تقبل نهائياً بحكم الظلم والعبودية والذل والامتهان، والعنصرية الكهنوتية المقيتة!. وبالتالي، من عمل ويعمل على تفكيك اللحمة وبث الفتنة بجغرافيا ضيقة (الشمال)، يُحال له ان يحافظ -او يدعي الحفاظ- على تماسك وترابط البيت الموحد الواحد (الجمهورية اليمنية)!.
اخيراً، النتيجة المنطقية والحتمية لذلك، لبقاء "الجمهورية اليمنية" والحفاظ عليها، لا بد من إسقاط الجماعة التي تحمل مفردات "الولاية، والحق الإلهي"!. وللحفاظ على وحدة أراضي الجمهورية اليمنية، لا بد من إزالة المسببات الجذرية لتشرذمها وتفتتها والتي تساهم بتفرقها وتساعد على تمزيق ائتلافها (الكهنوتية السلالية)!.
*من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر