-
بالفيديو.. طارق صالح يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المواطنين في المخا أدى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المواطنين في مدينة المخا بمحافظة تعز.
-
بالفيديو.. طارق صالح يستقبل رئيس مجلس النواب ومحافظَي تعز والحديدة استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، اليوم، رئيسَ مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ومحافظَي تعز والحديدة نبيل شمسان والحسن طاهر، الذين قدِموا لتقديم التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك.
-
طارق صالح يتبادل تهاني عيد الفطر مع إخوانه الرؤساء والملوك والأمراء تبادل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك مع إخوانه رؤساء وملوك وأمراء دول المنطقة.
- صور| انطلاق مهرجان “أمعيد أمخا” وسط حضور جماهيري كبير
- فيديو| طارق صالح يعايد أبطال المقاومة الوطنية في مواقعهم بجبهات الساحل الغربي
- فيديو| إنسانية المقاومة الوطنية تسارع في إغاثة المتضررين من المد البحري في ذُو باب المندب
- نائب قائد قطاع أمن الساحل الغربي يعايد أبطال اللواء الأول مشاة بحري ويشيد بجاهزيتهم
- فيديو| طارق صالح يستقبل جموع المهنئين من أبناء الساحل الغربي بمناسبة عيد الفطر المبارك
- ارتفاع أسعار النفط مع بداية أفضل شهورها في خلال العام
- مساء اليوم.. المخا على موعد مع البهجة في مهرجان "أمعيد أمخا"
- الفنانة ماريا قحطان تصل إلى المخا للمشاركة في مهرجان "أمعيد امخا"
- غداً.. انطلاق مهرجان "أمعيد امخا" الفني بمشاركة نجوم الفن والموسيقى
- بالفيديو.. طارق صالح يستقبل رئيس مجلس النواب ومحافظَي تعز والحديدة

ما ان تطلع على اي خبر في الصحف او القنوات التابعة او الداعمة للكهنوتية السلالية، إلا وتجد كلمة "قبائل" مقرونة بكلمة "مقاتل"، لماذا؟!. بالتأكيد، أن تلك الجهات تعمل بجهد حثيث لتأصيل ذلك عبر كل قنوات الاتصال الممكنة، ومن خلال تمرير لمقولات تاريخية -تحتاج مراجعة لمعرفة مغزاها والغرض منها!- بأن القبائل اليمنية المقاتلة هم أصحاب "الفتوحات" سابقاً، وهم اليوم حامي حمى الأرض، والمدافع على الوطن من الغزو الخارجي - بقاء المواطن اليمني حر كريم مدافعاً عن منطقته وأرضه هو غزو خارجي بقاموسهم!-؛ مستغلين بذلك نخوة وحمية وشجاعة أبناء القبائل، ومعتمدين كذلك على جهلهم الذي عملوا ويعملون على غرسه وترسيخه!.
عند الاطلاع على المقالة الواردة بالمنشور أدناه، تجد التأكيد على ما تم توضيحه أعلاه، حيث تم ذكر أن القبائل اليمنية (٩٢ قبيلة)، أعلنت مساهمتها وتجهيزها لـ ٥ آلاف مقاتل، وكأن القبائل لم توجد على الكرة الأرضية إلا لمهمة القتال، والدفاع عن الكهنوتية السلالية!. والسؤال هنا: أين دور الكهنوتية السلالية، ولماذا لم يرد ذكرهم بهذا المقال أو بأي مقال آخر؟!، ام أن مكانهم في البيوت لرعاية الأطفال، ومداواة المرضى، وتضميد الجرحى، وتجهيز الزاد والمؤن فقط؟!. أليست الفئة الكهنوتية السلالية هي التي رفعت الشعارات الزائفة، ومن تدعي المقاومة، أليست أحق بذكر اسمها في المقال أعلاه، كونها أحق بذلك الشرف من غيرها؟!، ام ان الشرف لا يمكن أن يقترن بهم، ودورهم فقط يقتصر على رص صفوف النصوص للتأصيل الذهني الخبيث بأن القبائل هي المسؤولة عن الدفاع والمقاومة، بل وتُعد طبقة الجيش الدنيا (لا العليا!)؟!. كذلك، اين ذهبت نشوة تكنولوجيا الطائرات المسيرة، ام أنها كما ذكرت بإحدى المقالات السابقة "لن تكون إلا عليكم وليست لكم!"، وستكون لضرب أبناء القبائل المناوئة لهم، ولاستهداف الجوار فقط!.
وعوداً إلى ما ذُكر بالمقال لمواجهة "الكيان!"، وإرسال كتل الهياكل العظمية البشرية الجائعة!، لماذا كل هذا التعب والعناء؟!، رغم أن من تعملون كذراع تحت جناحه، ولتنفيذ أجندته، والتي ترددون يومياً بصحفكم الصفراء وبقنواتكم المضللة، أنها تمتلك تكنولوجيا متقدمة، لا تبعد عن الكيان (من أقرب نقطة) إلا بضع مئات من الكيلومترات (أقل من ٥٠٠ كيلو متر، بقياس ذلك عبر جوجل ماب)!.
أضف إلى ذلك، عند التفحص والاطلاع على هياكل المؤسسة العسكرية الراهنة، ومفاصل اتخاذ القرارات الحساسة فيها، ومن يجلس على كراسي المناصب القيادية الفعَالة، ستجد أن الكهنوتية السلالية تستحوذ على كل تلك المناصب وتسيطر على تلك المفاصل، ولا ترى من أبناء القبائل -العكفوية- إلا كوم عظام يُزج بها في الصفوف الأمامية، ويتوجب عليها أن تنفذ ما تؤمر به دون نقاش، ولا ترقى حتى لمقولة "نفذ ثم ناقش"!.
اخيراً، يدرك كل ذو عقل أن تلك الأخبار واهية وعابرة وفارغة، ولكنها في الوقت نفسه أخبار تشويش ذهنية، وتعمل على الربط الذهني بشكل دائم بين مفردة "القبائل" و"القتال"؛ لتأصيل العكفوية!.
*من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر