-
ألمانيا تعتقل يمنياً للاشتباه في انتمائه للحوثيين أعلن مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني، اليوم الخميس 22 مايو/أيار، عن اعتقال المواطن اليمني حسين ح. في منطقة داخاو جنوب ألمانيا. يأتي هذا الاعتقال على خلفية الاشتباه في انتمائه إلى جماعة الحوثي، المصنفة كـ"منظمة إرهابية".
-
صور| طارق صالح يفتتح ويدشن حزمة مشاريع طرق تزامناً مع اليوم الوطني للجمهورية افتتح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، اليوم الخميس، الطريق الساحلي الدولي (المخا- السقيا)، كما وضع حجر الأساس للمرحلة الثالثة من طريق الشيخ محمد بن زايد لكسر الحصار عن تعز، والمرحلة الأولى من طريق النصر الرابط بين محافظتي لحج والحديدة بتمويل الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
-
مجلس عزاء للشيخ المناضل ناجي جمعان في القاهرة أُقيم في العاصمة المصرية، القاهرة، مجلس عزاء لوفاة المناضل الشيخ ناجي جمعان الجدري، عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام.
- فيديو| أبو حورية يلتقي ممثلي إعلام المقاومة الوطنية في اللقاء التنسيقي الأول مع إعلام الانتقالي
- القديمي يدعو إلى تحرك عاجل لحماية أبناء تهامة من انتهاكات الحوثيين
- المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يدين تفجيرات الحتارش: جريمة حوثية واستهتار بأرواح المدنيين
- إسقاط طائرة مسيّرة حوثية في حجة
- المركز الأمريكي للعدالة: الحوثيون ارتكبوا كارثة إنسانية في صنعاء بتخزين أسلحة وسط الأحياء السكنية
- الحديدة.. إنسانية المقاومة الوطنية تسارع لإغاثة ثلاث أسر تضررت جراء حريق التهم منازلها
- مجلس عزاء للشيخ المناضل ناجي جمعان في القاهرة
- الذهب يسجل أفضل أداء أسبوعي وسط زيادة الإقبال
- محافظ تعز: مشاريع طارق صالح في مجال الطرق كسرت حصار الحوثيين على المدينة وخففت معاناة المواطنين.. فيديو
- صور| طارق صالح يفتتح ويدشن حزمة مشاريع طرق تزامناً مع اليوم الوطني للجمهورية

لا تترك السلالة العنصرية شيئا إلا واستخدمته لخداع اليمنيين واستغلال طيبتهم وعاطفتهم تجاه الدين لاخضاعهم لها.
بالأمس تابعت مادة مصورة بُثت في قناة المسيرة الحوثية عن المصحف التي زعمت السلالة أنه مكتوب بخط علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
يكفي أن يتأمل المتابع نوعية الأوراق في التقرير المصور، سيفهم أن هذه واحدة من الأكاذيب الكثيرة التي تسعى العصابة السلالية للترويج لها بهدف صناعة تبعية يمنية لأدعياء "العرقية المقدسة" في اليمن.
يرى الشيعة أن عليا بن أبي طالب اعتزل الناس ليجمع ويكتب القرآن الكريم كما ورد في الحديث المنسوب إليه منهم: "لا أرتدي حتى أجمعه". ووفقا لرواياتهم، فإن عليا عرض المصحف الذي كتبه بيده على الناس وأوضح مميزاته، فقال له أحد الحاضرين: "يا علي، أردده فلا حاجة لنا فيه"، وهذا ما جعل علي بن أبي طالب يقرر إخفاء هذه النسخة وعدم إظهارها للناس أبدا. وهم بذلك يظهرونه رجلا ضعيفا وجبانا، يخفي ما آتاه الله من علم عن الناس لمجرد أن هناك من رفض الاعتراف به.
اليوم، تدعي السلالة وجود مصحف مخطوط بيد علي بن أبي طالب في صنعاء وهو ما يعني انه المصحف المخفي المذكور في مرويات الشيعة.
في الحقيقة، لم يعرف العالم الإسلامي الورق إلا بعد معركة نهر طلاس (جنوب كازاخستان حاليا) في عام 134هـ/751م، عندما سبى المسلمون بعض صنَّاع الورق الصينيين. يعني أثناء حكم الدولة العباسية، أما مؤرخ الفن والعمارة الإسلامية والآسيوية البروفيسور الأمريكي جوناثان بلوم فقد أشار في كتابه "قصة الورق – تاريخ الورق في العالم الإسلامي قبل ظهور الطباعة"، إلى أن المسلمين استخدموا الأوراق قبل معركة طلاس بعقود بسيطة. وفي كل الحالات، هذا يعني أن ورق المخطوطة الموجودة في صنعاء لم تُكتب في الفترة التي عاش فيها علي بن أبي طالب.
من المستحيل أن يكون علي بن أبي طالب قد كتب هذا المصحف الموجود في الجامع الكبير بصنعاء؛ لأن المسلمين حينها كانوا يكتبون القرآن الكريم في العسب (جمع عسيب وهو جريدة النخل، كانوا يكشطون الخوص ويكتبون على الطرف العريض)، واللخاف (جمع لخفة وهي الحجارة والرقاق)، والرقاع (جمع رقعة، وتكون من جلد أو ورق أو غير ذلك)، وقطع الأديم (وهو الجلد)، وعظام الأكتاف وهو عظم عريض في كتف الحيوان، كانوا يكتبون فيه.
يمكن التأكيد على عدم صحة ما يروج له الحوثيون اليوم عبر وسائل إعلامهم عن "مصحف" علي رضي الله عنه، وأن هذه الأكذوبة ضمن سلسلة طويلة من الأكاذيب والخرافات التي روجت لها السلالة لصناعة تبعية يمنية مطلقة لمن يدعون اليوم أنهم آل البيت وأحفاد الرسول ويسعون إلى استعباد اليمنيين.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر