عبدالسلام القيسي
عبدالسلام القيسي
عن زيارة العميد طارق صالح إلى تعز
الساعة 08:56 مساءاً

يجيد القائد فن القفزات الكبيرة لأجل هدف كبير ونبيل
أن يقطع الطريق على كل المغرضين الذين يسعون لخلخلة الصف
 وكما حاول الكهنوت في عدن زلزلة الصف الوطني أراد أن يضرب ضربته ويشعل جذوة خلاف بين تعز والساحل وأن يعيد التناقض لواجهة الحدث، وإذا نجح بذلك ستعود التراشقات وستنزاح الأطراف كل طرف عما يعرف وسنخسر التلاحم الذي حدث منذ عام كامل ولمنع حدوث ذلك في الواسطة الأهم للمعركة الوطنية قفز طارق قفزته الى تعز.
 وجدناه بشارع جمال رفقة كل الناس والقيادات العسكرية والحزبية وكل التنظيمات والأطر والجماهير قائلاً بوجوده: أنا من تعز وتعز مني.
 ‏أراد القول: الجهود التي بذلناها لهذا التوافق لا يمكن أن تذهب سدى طعماً للكهنوت أو للمغرضين أهل المصالح الذين لا هم لهم إلا شرخ المعركة الوطنية.
 مجازفة كبيرة لأجل غاية أكبر.. شاهدناه برأس المكان وشاهدنا قيادات الأحزاب وهي تشرح الحال والمقال
يستمعون له ويستمع لهم، شاهدنا عادل العقيبي الممثل للناصري وشاهدنا أحمد المقرمي الذي يمثل الإصلاح، شاهدنا عارف جامل، شاهدنا كل الخليط التعزي يتحدث ويستمع لأجل مصلحة الجميع والوطن ككل.
 وكما قال القائد طارق: لا معارك جانبية

قال القائد: الجيش في الساحل هو جيشكم.. وأغلبية ابناء جيش الساحل من تعز.

قال القائد: إنطلاق معركة تحرير تعز هو إنطلاق لتحرير كل اليمن.
 وبهذه النطقة يجب أن نتوقف كثيراً فدون تعز لا نستطيع فعل أي شيء لتأمين المحرر وتحرير المحتل يجب أن تكون تعز هي المركزية الوطنية والملحمي.
 الوحيد الذي فهم دور ومكان ومكانة تعز هو العميد طارق فهي الواسطة بين الشمال والجنوب والشرق والغرب وبين السواحل والجبال، وبين النجاح والفشل، لم يفهم أحد تعز.. تعز هي الرافعة، مبتدأ النضال ومنتهاه، لها مميزات فارقة من جمهورها الكبير والمقاتل والمتعلم ومن مكانتها في قلب المعركة ومن حرارتها الثورية وخطابها العالي الى الخليط التعزي المختلف والذي يشكل بالتلاحم أهم ميزات التلاحم وبالفرقة أسوأ مساوئ الفرقة.
ولكن العميد طارق فهم ويفهم تعز، ولولا فهمه لتعز لما تجاوز كامل المماحكات منذ سنوات ليقف وقفته تلك في قلب مدينة تعز.
 يعمل طارق على إعادة اللحمة ويسعى لتحرير كامل تعز وقد وعد بالصريح أن هناك تحرير عسكري قادم لتعز وسيكون خطابه قبل وصوله بيوم لتعز وكلامه في تعز ووعده ليس وعداً ستذروه الرياح.
 بل وعداً قاطعاً يمثل الجيوش كلها والتحالف العربي..
 تعز هي كل شيء وترك تعز عرضة للعبث والحصار والتمزقات في الجغرافيا الوطنية يخدم الكهنة.. كهنة قم.. وأوعدكم أن بتحرير محافظة تعز سينفرط عقد الكهنوت عقدة عقدة.
أوتدركون؟
الكهنوت يحاصر تعز عن علم ودراية.. لو كانت تعز موحدة ومجتمعها واحد غير مجزأ ستفلق رأس الكهنة لذا يرهقها بالحصار وبالموت والتنكيل.. ولابد أن ينزاح هذا الوضع.. وبتظافر الجميع سوف نحقق كل شيء.. والقائد طارق قد وعد.. وسنرى نصر الله عن قريب.

*من صفحة الكاتب.
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر