- مقتل وإصابة أربعة أشخاص إثر نزاع على قطعة أرض في عمران قتل ثلاثة مواطنين من أسرة واحدة وأصيب رابع أمس الإثنين، برصاص مسلح في إحدى مناطق مديرية حوث بمحافظة عمران الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
- طارق صالح: عام جديد ينشد فيه اليمنيون الخلاص واستعادة الدولة قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، إن العام 2024 ينقضي، وما زال اليمن يعيش في أزمة وحروب تنفيذا لمشاريع التوسع الإيرانية وإيدلوجية الخميني الرجعية.
- فرع مصلحة الهجرة والجوازات بالحديدة يصدر نحو 38 ألف جواز سفر خلال 2024 أعلن فرع مصلحة الهجرة والجوازات بمحافظة الحديدة عن إصدار 37.960 جواز سفر خلال العام 2024، في إطار التزامه بتقديم خدمات وثائق السفر، لتلبية احتياجات أبناء مديريات الساحل الغربي والقادمين من مختلف المحافظات اليمنية.
- طارق صالح يقدم واجب العزاء في وفاة عبدالحكيم الصوفي
- الأمم المتحدة تستأنف خدمات النقل الإنساني عبر مطار صنعاء
- الكشف عن عرض ريال مدريد المالي لضم ألكسندر أرنولد
- مقتل وإصابة أربعة أشخاص إثر نزاع على قطعة أرض في عمران
- إتلاف 5 أطنان من المنتجات المنتهية الصلاحية في المخا
- توزيع قوارب للصيادين في المخا
- مقتل طفل ووالده بانفجار لغم حوثي جنوبي الحديدة
- طارق صالح: عام جديد ينشد فيه اليمنيون الخلاص واستعادة الدولة
- فرع مصلحة الهجرة والجوازات بالحديدة يصدر نحو 38 ألف جواز سفر خلال 2024
- بالصور.. إنسانية المقاومة الوطنية تفتتح مدرسة متكاملة في ريف ذو باب المندب
قالت توكل كرمان لماريا قحطان:
"فداء حذاءك من سلطان حتى أكبر تافه وحتى اصغر عميل، معليش ماريا حقك عليا، كان واضح من يوم جعلته السعودية عضو في مجلس النخاسة أنه واحد من التافهين بس معه مشقر".
هذا خطاب يمنية تحمل جائزة نوبل للسلام، نقلته بعاميته نصاً بكل ما فيه من تشوهات لغوية ومعنوية، مخالفاً حرصي على ألا أنقل ألفاظ الشتيمة ضمن كتاباتي!
تصوروا لو ترجم هذا النص للجنة نوبل، وبهذه اللغة العالية جداً ؟!
على كلٍ: أنا هنا لا أدافع عن شخص بعينه مثل محافظ مأرب، فمن حق الجميع وواجبهم انتقاد أية شخصية عامة، ولكن أدافع عن اللغة والقيم والتقاليد والذوق، حيث لم يقل أحد لصاحبة هذا المنشور إنها تسيء به لنفسها أولاً ولبلدها ثانياً ولجائزة نوبل التي تحملها ثالثاً، وتسيء قبل ذلك وبعده لقيم اليمنيين الذين يختلفون ولكن يحتفظون بقيمهم النبيلة.
ألتقيت في لندن قبل سنوات شيرين عبادي الفائزة الإيرانية بجائزة نوبل للسلام، وأجريت معها حواراً صحفياً نشر في حينه، خرجت من مكتب السيدة عبادي بدهشة من يتعلم أساليب الكلام ومعنى القيم ورقي الروح على يد أستاذة في كل ما سبق…
كانت شيرين رائعة في أجوبتها ولغتها وحضورها وفلسفتها في الحياة…
والليلة أقول: لك الحمد يا رب، حتى عندما تأتينا جائزة دولية معتبرة تخرج صاحبتها بلغة فيها مفردات "الحذاء والتفاهة والعمالة والنخاسة"!
هل ضلت الجائزة طريقها إلينا أم ضللنا نحن الطريق، أم أن هذه هي حقيقتنا التي نحاول أن نغطيها بالجوائز الدولية؟!
مهما يكن: هذه اللغة لا تدل على روح ثائرة، قدر ما تدل على روح مصابة بتشوهات لغوية ونفسية ينبغي معالجتها…
الثائرة التي تغترف من هذا القاموس تحتاج إلى من يقول لها هناك فرق بين النقد والشتيمة، بين الاختلاف في الرأي والهجوم اللفظي على الأشخاص، هناك فرق كبير بين شيرين عبادي وتوكل كرمان…
الثائرة من أجل الديمقراطية التي ترى أن مخالفيها في الرأي أو الموقف "أحذية وتافهون وعملاء وعبيد في سوق النخاسة"، هذه ثائرة تحتاج إلى مراجعة لفكرها وموقفها وقاموسها اللغوي ولمعنى الثورة والديمقراطية!
يبدو أن الزمن سيطول بنا قليلاً لنرى من يعتقد أن الشتيمة المقذعة هي "كلمة حق أمام سلطان جائر"!
وهمسة أخيرة…
قال شاعر عربي حكيم:
لا يبلغ الأعداء من جاهلٍ
ما يبلغ الجاهل من نفسهِ
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر