- المخا.. وفد أممي يزور مقر إنسانية المقاومة الوطنية لبحث سبل التنسيق والمشاريع المنفذة زار وفد من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم، مقر خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية بمدينة المخا؛ لبحث آليات التنسيق بين الجانبين ومناقشة المشاريع الإنسانية المنفذة في الميدان.
- طارق صالح يلتقي رئيس مجلس الشورى التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، اليوم، في مقر إقامته المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس مجلس الشورى.
- سياسي المقاومة الوطنية يدين حادث الدهس في ألمانيا أدان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بأشد العبارات حادث الدهس في سوق بمدينة ماجديبورج الألمانية مساء الجمعة الذي يعد عملا إجراميا مروعا أودى بحياة عدد من الأشخاص وإصابة العشرات.
- صور| رفقة إنسانية المقاومة الوطنية.. وفد أممي يتفقد أوضاع النازحين في الحيمة بالتحيتا
- طارق صالح يلتقي رئيس مجلس الشورى
- سياسي المقاومة الوطنية يدين حادث الدهس في ألمانيا
- اليمن يرحب بقرار أممي بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة في فلسطين
- إصابة مدني بانفجار لغم حوثي في الجوف
- المخا.. وفد أممي يزور مقر إنسانية المقاومة الوطنية لبحث سبل التنسيق والمشاريع المنفذة
- مجلس القيادة الرئاسي يواصل اجتماعاته لمناقشة المستجدات الوطنية والإقليمية
- مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات على الساحة الوطنية
- طارق صالح يستقبل الفريق الصبيحي ومحافظ البنك المركزي
- طارق صالح يهنئ قطر بعيدها الوطني
ثمان سنوات مرّت كلمح البصر،، لم أتمكن من رثائك حتى اليوم يا أبي، فالحزن كبير والفقد عظيم والجرح غائر ولم يلتئم، رغم إيماني العميق بقضاء الله وقدره.
نعم.. ثمان سنوات لم أتمكن من رثائك، لأني أراك في كل شيء جميل في حياتي، وأصدقك القول، إنني كلما أردت الكتابة عنك يحتار عقلي وتتشتت أفكاري، ويتوقف قلمي، فلا أزال أُمنّي نفسي بأنّي سأراك وألتقي بك.
تملّكت قلوبنا وأرواحنا، لأننا نرى فيك القيم النبيلة والثوابت التي لم تتزحزح في التمسك بها والدفاع عنها، قيم الخير والمحبة الخالية من كل النزعات المناطقية والمذهبية والطائفية.
يكفينا فخراً، أنك كنت مسؤول التسليح في قيادة لواء ذمار والبيضاء في الثمانينات، ولم تمتلك مسدساً واحداً.
وأنك كنت أيضاً مسؤول شؤون الأفراد في قيادة لواء ذمار، ولم تمتلك منزلاً أو سيارة طوال حياتك، وأنك كنت ضابطاً في الجيش، ولم يعلم معظم أبناء قريتك بأنك ضابط إلاّ في السنوات الأخيرة، لبساطتك وطيبتك وتواضعك، لذلك يحبك الجميع ويدعون لك بالرحمة.
يكفيك أنك كنت تُحبُّ الخير للناس أكثر من نفسك، وأنك كنت الحريص على تعليم جميع أبناء المنطقة وكل من تعرفهم، بل وتتابع الطلاب إلى منازلهم ومدارسهم للتأكد من أنهم يذهبون للدراسة، وأنك المُبادر دوماً لمتابعة المشاريع الخدمية والتنموية حتى إنجازها، دون أن تبحث عن أي مصلحة شخصية أو مقابل لتلك الجهود.
علمتنا بأن الدنيا قليل ولا تستحق كل هذا العناء، وأن الكلمة السيئة التي أراد أحدهم إيذاءك بها تأخذها الريح، وأن الانتقام سلاح الجبناء، وأن الإنسان لا يترك حقه للظالمين، ويعمل على استرداده بكل الطرق القانونية، وإن كان ولا بُدَّ وتغلقت الأبواب بوجهه فيموت مظلوماً أفضل من أن يموت ظالماً، علمتنا بأن الكسب الحرام مهلك للذُريّة، وأن الصدق والعيش بوجه واحد هو المكسب الحقيقي للإنسان حتى وإن خسر الكثير، وغيرها من القيم الأصيلة في شتى مناحي الحياة.
الرحمة والمغفرة لروحك الطاهرة، أيها المؤمن الزاهد النقي الوفي، وأسأله سبحانه وتعالى أن يجمعني بك في جنات النعيم، إنَّهُ سميعٌ مُجيب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر