- أمين سياسي المقاومة الوطنية أبوحورية: تهامة حضن الجمهورية لاستعادة الدولة.. فيديو أكد الدكتور عبدالله أبو حورية- الأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية- عظمة الدور النضالي لأبناء تهامة في الماضي والحاضر ضد الإمامة وأحفاد الإمامة، وما يشكلونه اليوم من رأس حربة في المقاومة الوطنية ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية).
- باريس سان جيرمان يهزم برشلونة برباعية في عقر داره ويصعد لنصف نهائي دوري الأبطال.. فيديو بلغ نادي باريس سان جيرمان الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوزه على مضيفه برشلونة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد يوم الثلاثاء في إياب الدور ربع النهائي.
- امرأة تأخذ جثة عمها إلى البنك للحصول على قرض في البرازيل اصطحبت امرأة في البرازيل جثة مسن إلى البنك لمحاولة الحصول على قرض بقيمة 3400 دولار أمريكي.
- طارق صالح: ماضون على عهد الشهداء حتى استعادة الجمهورية
- وفاة شخص جراء السيول في حضرموت
- الذهب يواصل الارتفاع وسط توترات جيوسياسية
- الأرصاد اليمني: هطول أمطار رعدية واضطراب البحر خلال الساعات القادمة
- ريال مدريد يثأر من مانشستر سيتي ويتأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا.. فيديو
- أبو حورية: الأجهزة الأمنية في الساحل الغربي صورة مثلى للدولة.. فيديو
- بالفيديو.. طبية المقاومة الوطنية تطلق حملة توعوية واسعة لمكافحة الكوليرا في الساحل الغربي
- بيلينجهام و فينيسيوس يقودان ريال مدريد أمام مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا
- امرأة تأخذ جثة عمها إلى البنك للحصول على قرض في البرازيل
- باريس سان جيرمان يهزم برشلونة برباعية في عقر داره ويصعد لنصف نهائي دوري الأبطال.. فيديو
عندما تتحكم النساء تغرق الأُسَر في الكماليات، هذا ما أؤمن به و ما استخلصته من تجارب الحياة، و المشكلة أن الكماليات لها خاصية التوالد بالتبرعم، إذ أنها مجرد أن تظهر في شأنٍ ما من شؤون حياتك، حتى تجدها قد برزت في جانب آخر، و رغم سوء الأوضاع لا يزال الكبر و الرغبة في التفاخر يدفع الكثير من الأسر للغرق في الكماليات، ومن لم يتربى من سوء الأوضاع تكن عاقبة كبره وخيمة، وهذا ما أراه اليوم، إذ أصبح الغرق في الكماليات سبباً من أسباب العنوسة، و عذراً للكثير للتغالي في المهور الذي تتضخم معه مشكلة العنوسة أكثر..
هناك في ضواحي مدينة رداع، تقع قريتي ملاح، وهي لم تعد قرية، و يحلو للبعض تسميتها مدينة لأنها مركز مديرية العرش، فهي لم تعد قرية و لم تكتمل ملامحها كمدينة، و اليوم هي نموذج للكثير من مناطق اليمن تغرق في الكماليات ، فأصبحت العنوسة تتهدد مجتمعها، و المجتمع يحاول التغاضي عن هذه المشكلة الكبيرة و المؤلمة، و التي تتضخم في الخفاء بشكل مخيف، الكثير من البيوت أصبحت تؤوي بنات عازبات في العقد الرابع من العمر، و كل ذلك بسبب الكماليات التي يتطلبها زواج البنت..
يرد الرجل خُطاب إبنته لأنه لا يجد المال الكافي لتزويجها، و دفعاً لشر المشاكل التي قد تحصل مع زوجته إن وافق على زواجها، حيث تقوم الزوجة بكتابة قائمة من الطلبات تبدأها بشراء الذهب و تنهيها بطلاء البيت، فيتحول الهدف من تزويج البنت و الفرح بها إلى التفاخر و التباهي، و درءاً للشر يرد الرجل خُطاب إبنته حتى يمر قطار العمر عليها، فتصير مشروع غصة تنكد على الأب حياته بسبب تعذيب الضمير بظلمها..
يتجه الشباب من أبناء القرية للزواج من خارجها، بينما لا تتزوج إلا القليل من البنات إلى خارج القرية، و هنا يحدث الخلل في المعادلة، عوضاً عن أن سن الزواج لدى الشباب لم يتغير إذ يبقى بين (٢٠ - ٢٥ ) سنة، بينما سن الزواج لدى البنات ارتفع قليلاً فأصبح بين ( ١٨ - ٢٢ ) سنة، و الشاب حسب الثقافة السائدة يجب أن يتزوج بنتاً أصغر منه، تمر السنوات دون أن يدري الأب أنها السنين تتسرب بين يدي ابنته التي قد تكمل دراستها الجامعية لتجد نفسها مشروع عانس، و بين سلبية الأب و عدم واقعية و فهم الأم يضيع شباب البنت..
*من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر