- أطفال اليمن يحققون المراكز الأولى في مسابقة الحساب الذهني بالرياض وحصدت الطفلة ليان صالح البيضاني (11 عاماً) المركز الأول في تحدي “مكعب روبيك”، كما حصدت الطفلة بيان صالح القباطي (11 عاماً) الميدالية الذهبية بالبطولة، في حين أحرز الطفل ليث عبدالله الخيراني (10 سنوات)، المركز الثالث للفئة B، بعد حل 100 عملية حسابية خلال 180 ثانية فقط
- مجلس القضاء يقر تغطية الشواغر في محاكم ونيابات تعز وحضرموت عقد مجلس القضاء الأعلى اجتماعه الدوري، الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس المجلس، القاضي محسن يحيى طالب.
- اغتيال شيخ قبلي برصاص مسلحين في صنعاء اغتال مسلحون مجهولون، الإثنين 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، أحد كبار مشايخ مديرية الشَّعِر بمحافظة إب، أثناء تواجده في العاصمة المختطفة صنعاء.
- تنفيذي المخا يناقش الترتيبات لإحياء الذكرى السابعة لاستشهاد الزعيم والأمين
- أبو حورية والسباعي يبحثان سبل تطوير الرعاية الصحية في الساحل الغربي
- فيديو: اجتماع موسع في الخوخة يناقش ترتيبات إحياء الذكرى السابعة لاستشهاد الزعيم والأمين
- أطفال اليمن يحققون المراكز الأولى في مسابقة الحساب الذهني بالرياض
- صور| رئيس الوزراء السابق وعدد من المسؤولين يزورون طارق صالح
- مقتل وإصابة ثلاثة مدنيين بانفجار ألغام حوثية في الحديدة
- اغتيال شيخ قبلي برصاص مسلحين في صنعاء
- بعد ارتفاعه لـ5 جلسات متتالية.. الذهب يهبط 2%
- مجلس القضاء يقر تغطية الشواغر في محاكم ونيابات تعز وحضرموت
- فيديو| رئيس عمليات محور البرح: جاهزون لمعركة شاملة ضد ميليشيا الحوثي
عندما تتحكم النساء تغرق الأُسَر في الكماليات، هذا ما أؤمن به و ما استخلصته من تجارب الحياة، و المشكلة أن الكماليات لها خاصية التوالد بالتبرعم، إذ أنها مجرد أن تظهر في شأنٍ ما من شؤون حياتك، حتى تجدها قد برزت في جانب آخر، و رغم سوء الأوضاع لا يزال الكبر و الرغبة في التفاخر يدفع الكثير من الأسر للغرق في الكماليات، ومن لم يتربى من سوء الأوضاع تكن عاقبة كبره وخيمة، وهذا ما أراه اليوم، إذ أصبح الغرق في الكماليات سبباً من أسباب العنوسة، و عذراً للكثير للتغالي في المهور الذي تتضخم معه مشكلة العنوسة أكثر..
هناك في ضواحي مدينة رداع، تقع قريتي ملاح، وهي لم تعد قرية، و يحلو للبعض تسميتها مدينة لأنها مركز مديرية العرش، فهي لم تعد قرية و لم تكتمل ملامحها كمدينة، و اليوم هي نموذج للكثير من مناطق اليمن تغرق في الكماليات ، فأصبحت العنوسة تتهدد مجتمعها، و المجتمع يحاول التغاضي عن هذه المشكلة الكبيرة و المؤلمة، و التي تتضخم في الخفاء بشكل مخيف، الكثير من البيوت أصبحت تؤوي بنات عازبات في العقد الرابع من العمر، و كل ذلك بسبب الكماليات التي يتطلبها زواج البنت..
يرد الرجل خُطاب إبنته لأنه لا يجد المال الكافي لتزويجها، و دفعاً لشر المشاكل التي قد تحصل مع زوجته إن وافق على زواجها، حيث تقوم الزوجة بكتابة قائمة من الطلبات تبدأها بشراء الذهب و تنهيها بطلاء البيت، فيتحول الهدف من تزويج البنت و الفرح بها إلى التفاخر و التباهي، و درءاً للشر يرد الرجل خُطاب إبنته حتى يمر قطار العمر عليها، فتصير مشروع غصة تنكد على الأب حياته بسبب تعذيب الضمير بظلمها..
يتجه الشباب من أبناء القرية للزواج من خارجها، بينما لا تتزوج إلا القليل من البنات إلى خارج القرية، و هنا يحدث الخلل في المعادلة، عوضاً عن أن سن الزواج لدى الشباب لم يتغير إذ يبقى بين (٢٠ - ٢٥ ) سنة، بينما سن الزواج لدى البنات ارتفع قليلاً فأصبح بين ( ١٨ - ٢٢ ) سنة، و الشاب حسب الثقافة السائدة يجب أن يتزوج بنتاً أصغر منه، تمر السنوات دون أن يدري الأب أنها السنين تتسرب بين يدي ابنته التي قد تكمل دراستها الجامعية لتجد نفسها مشروع عانس، و بين سلبية الأب و عدم واقعية و فهم الأم يضيع شباب البنت..
*من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر