-
العميد دويد: حزب الله يقوض الدولة اللبنانية ويدعم الحوثيين كأداة للنظام الإيراني قال المتحدث باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، إن حزب الله قضى على أركان الدولة اللبنانية لعقود، وأوغل في دماء السوريين، وسلح الحوثيين الإرهابيين بالخبرات والتسهيلات اللوجستية والمعلوماتية.
-
المركزي اليمني يوقف ويسحب تراخيص ست شركات صرافة بسبب مخالفات مالية أوقف البنك المركزي اليمني، ست شركات ومنشآت صرافة، وسحب تراخيص بعضها، على خلفية ما قال إنها مخالفات للتعليمات المنظمة لعمل القطاع.
-
مسلح حوثي يقتل زوجته واثنين من أقاربها في الضالع قالت مصادر محلية إن مسلحاً يتبع جماعة الحوثي أقدم على قتل زوجته واثنين من أقاربها في مديرية جُبن شمال شرقي محافظة الضالع، قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة مجهولة.
- إصابة طفلين بانفجار قذيفة من مخلفات الحوثيين في الجوف
- منظمة الصحة: اليمن ثاني أكثر المتضررين من وباء الكوليرا عالمياً
- ضبط مروج مخدرات بحوزته "بريجابالين" في عدن
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفرقة على عدة محافظات خلال الساعات المقبلة
- إنسانية المقاومة الوطنية تستجيب لإغاثة أسر نازحة في موزع عقب قصف حوثي
- مسلح حوثي يقتل زوجته واثنين من أقاربها في الضالع
- إصابة مدني برصاص قناص حوثي في تعز
- العميد دويد: حزب الله يقوض الدولة اللبنانية ويدعم الحوثيين كأداة للنظام الإيراني
- المركزي اليمني يوقف ويسحب تراخيص ست شركات صرافة بسبب مخالفات مالية
- "الفاو" تحذر من فيضانات تهدد الزراعة والثروة الحيوانية في اليمن

حاولت تأسيس مؤسسة بحثية كنت أظن أنها واجب اللحظة، وظننت أنني قد أستطيع القيام بشيء يخدم قضيتنا أو على الأقل كان هذا هو القناع الذي نكذب به دائما حين نبحث عن وهم ونحقق أمجاد لأنفسنا تحت شعار "خدمة القضية"!!، حاولت وفشلت، ولن أخون نفسي وأكذب أنني رئيس مؤسسة وهمية، ولا أحب الألقاب والأوصاف الوهمية والمؤسسات الفيسبوكية!!
أثناء فترة تدشين العمل في المركز تلقيت الكثير من الوعود، كان من بينها وعود مغرية للغاية، لكنها كانت على حساب قناعاتي وثوابتي وقيمي.
وآخرين يريدونني أداة رخيصة لتلميع عبثهم في بلادي.
وأنا شابت لحيتي وشعر رأسي، وبلادي تتعرض لأبشع وأقذر احتلال عرفته الدنيا.
الساسة لا ينتمون إلى التراب اليمني، ولا يهمهم القضية الوطنية، والاشقاء لم ولن يقدروا المصلحة الوطنية ولم ولن يتوققوا عن اللعب بأوجاعنا والعبث ببلادنا وتمزيقنا خدمة لمشاريع خاصة وأهواء مريضة.
لا المجتمع الدولي يريد أن نستقر، ولا دول الجوار متفرغين لقضيتنا على حساب مصالحهم، كلفوا لنا موظف هو من يدير مصير بلد بأكمله.
ولا هناك من يحترم نفسه ويكون بقدر اللحظة التاريخية من المسؤولين أقصد.
ما الحل؟!
هل يعني أنني فشلت في مركزي وأعاني من إحباط وأحاول إحباطكم؟!
ربما يكون كذلك، وربما أن لحظة الاحباط كشفت القناع والزيف الذي كنا نظنه أمل كاذب.
ما الحل إذن؟!
هل أنا سوبر مان؟!
هل أنا قادر على تغيير هذه المعادلة بأكملها؟!
لا أدعي ذلك، وفي نفس الوقت فالتاريخ يقول أن من يصنع التحولات رجال مثلنا أي بشر عاديين وليسوا ملائكة!
ما الحل إذن؟!
العودة إلى البندقية هو الحل، الميدان هو الحل، إن كنا نحترم بلادنا وأرضنا وشعبنا وتاريخنا ومستقبلنا وحاضرنا.
لن يحترمنا أحد ما لم نحترم أنفسنا وندافع عن شعبنا وبلادنا.
نحن نعيش تحت سلطة أبشع احتلال عرفه التاريخ، والانضمام إلى معسكرات الأبطال والالتحاق بالرجال العظماء أهم وأعظم شرف نسجله لأنفسنا ولأسرنا ولتاريخنا، والنتائج على الله، فهو يريد منا الجهد فقط والباقي عليه سبحانه.
فليتوقف المزايدون عن التجريح والشتم والتشويه والتشهير، نصيحة أرجوكم توقفوا عن المعارك الهامشية.
ومن يدعون أنهم يعلموننا هويتنا وتاريخنا وحضارتنا توقفوا عن الهراء والبطولات الوهمية، فنحن نعرف من نحن وكتب التاريخ أوثق لنا من انتقائياتكم وهداركم الفاضي.
المجد للرصاصة أولا، وللأبطال خلف القضبان ولكل يمني حر شريف ينتظر لحظة زوال هذه المليشيا الايرانية القذرة.
ستظل هذه النافذة مفتوحة حتى يحكم الله ما يريد، وكلي ثقة مطلقة أننا بإذن الله سنحتفل قريبا جدا بزوال الاحتلال الايراني أقسم بالله أنه يتهاوى وسينتهي إلى الأبد، وأن المساعي الواهمة والهدن الكاذبة تسعى لشراء الوقت، من أجل تمديد الأزمة وإطالة أمد الحرب.
المجد للرصاصة، للشهداء، للأبطال الذين سيجتثون هذا الاحتلال من جذوره.
*من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر