-
بالفيديو.. المقاومة الوطنية تحبط تهريب شحنتي أسلحة للحوثيين عبر البحر الأحمر أحبطت قوات المقاومة الوطنية عمليتي تهريب "أدوات حربية" بكميات كبيرة لمليشيا الحوثي الإرهابية عبر البحر الأحمر، في إنجاز جديد للبحرية وخفر السواحل وشُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة.
-
صور| بدعم من طارق صالح.. جامعة الحديدة تتسلم حافلتين بالتزامن مع بدء الامتحانات النهائية دشّن محافظ الحديدة، الدكتور الحسن طاهر، والنائب الثاني لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد عبدالجبار الزحزوح، يوم السبت، الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الثاني بجامعة الحديدة في مدينة الخوخة.
-
طارق صالح يعزي ناصر باجيل في وفاة عمه الشيخ علي سالم باجيل أجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، اليوم، اتصالاً هاتفياً بالنائب الأول لرئيس المكتب السياسي الشيخ ناصر باجيل، قدّم خلاله تعازيه الحارة في وفاة المغفور له بإذن الله، عمه الشيخ علي سالم باجيل.
- السفير الأمريكي يشيد بنجاح المقاومة الوطنية في اعتراض شحنتين من المعدات العسكرية للحوثيين في البحر الأحمر
- الهجرة الدولية تكشف عن نزوح 60 أسرة يمنية في أسبوع
- وقفة في صنعاء للمطالبة بمحاكمة قتلة الشيخ صادق أبو شعر
- طارق صالح يوجه بدعم جامعة تعز في التربة بمشروع طاقة شمسية ومعمل حاسوب متطور
- طارق صالح يعزي ناصر باجيل في وفاة عمه الشيخ علي سالم باجيل
- أمريكا والصين تتوصلان إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية لثلاثة أشهر
- الخوخة تختتم فعاليات أسبوع المرور العربي بتكريم المتميزين
- الولايات المتحدة والصين تتوصلان إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية
- برشلونة يحسم الكلاسيكو أمام الريال ويقترب من لقب الدوري
- شرطة السير في المخا تختتم فعاليات أسبوع المرور العربي

في القسوة، لا شيء يعادل أن يكون جلادوك بلا أي رادع أخلاقي، في سجون الميليشيا الحوثية التي
يعيشها المعتقل (عبدالحافظ محمداحمدالصلاحي) ابن الـ21ربيعا، سبع سنوات ومازال نزيلها. مجردٌ من أي وسيلة دفاعية، مثل سلحفاة بلا قوقعة. لا دفاعات شخصية لديه، ولا قانون يصد عنه، ولا مجتمع يحميه يبقى فقط ما يمكن اعتباره الرادع الإنساني، تلك القوة الكامنة في الضمير (ضمير الجلادين !). يمكنه أن ىأمل فقط بحماية القاسم المشترك الإنساني مع هؤلاء الذين يحوزون كل شيء ويجردونه من كل شيء.
في القسوة، لا شيء يعادل أن تنتظر رحمة جلاديك. ولا شيء يعادل، في القسوة، أن تجد حياتك تافهة ولا تستحق أكثر من دقيقة أو دقيقتين حتى يُقرَّر أن ترمى في العدم كما يرمى عقب سيجارة. لا شيء أقسى من ذلك، ولا يمكن لأحد أن يدرك شعور هذه اللحظات دون تجربة فعلية. "تم اعتقال عبدالحافظ محمداحمدالصلاحي بتاريخ :6/12/2016م من أمام منزله بحي السنينة بصنعاء بتهم كثيرة، أحدها أنه سافر مأرب وعميل للسعودية وأمريكا ويتواصل بعبد ربه منصورهادي.
هناك في سجون الحوثي يطغى الخوف من الموت على كل شيء، يغور المنطق في هوة سحيقة، وكذلك المعنى والكرامة وسلم القيم والاعتبارات. القلق الأول والوحيد هو الحياة. هل سيخرج عبدالحافظ من معتقل الحوثي حياً؟ كل لحظة تمر عليه هي انتصار وانتظار في الوقت نفسه. انتصار لأنه لا زل حياً، وانتظار لما تحمله له اللحظة التالية. في كل لحظة يقول عقله الباطن ليتني مت قبل أن أصل إلى هنا بما يستحق هذا العقاب الذي أنا فيه، وفي اللحظة نفسها قبل ان تموت فيه القوة ويستسلم ليرتاح كمن يستند إلى الريح.من "من التعذيب " إلى "كسر الرقاب
ـ أنها جريمة واحدة، ليس بحق عبدالحافظ الصلاحي وزملائه المعتقلين المعذبين فقط، بل بحق المنظمات الحقوقيه والناشطين والضمير اللنساني وقبلها المجتمع اليمني الساكت والمرغم على السكوت.
اعتقال عبدالخافظ الصلاحي جريمة مستمرة تقول، إننا في عالم موحش، يتسلط فيه من لا يملك الحق ولا الجدارة ولا القيم البشرية.
*من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر