-
الحوثيون يعتدون على شاب عائد من الغربة ويصادرون بسطته في صنعاء اعتدت عناصر من ميليشيا الحوثي الإرهابية على شاب يُدعى أصيل الذانبي، صاحب بسطة تجارية صغيرة أمام منزله في مديرية همدان شمال غرب العاصمة صنعاء، بعد أيام من عودته من السعودية.
-
الحكومة تعلن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري أعلنت الحكومة اليمنية بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري، في خطوة تأتي ضمن خطة مالية وإدارية يجري تنفيذها بإشراف رئيس الوزراء، سالم صالح بن بريك.
-
فيديو| طارق صالح يبحث مع السفير الأمريكي الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الأمن البحري التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الفريق الركن طارق صالح، اليوم، في العاصمة السعودية الرياض، السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن.
- صور| المخا تحتفل بتخرج أول دفعة طبية من المعهد الوطني التطبيقي برعاية طارق صالح
- دائرة الإعلام بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية تنعي رحيل الفنان علي عنبة
- أسرة الأمين العام لحزب المؤتمر غازي الأحول تحمل الحوثيين مسؤولية سلامته
- وفاة الفنان علي عنبة في القاهرة إثر أزمة صحية
- مجلس القيادة يؤكد التزامه بالشراكة الوطنية وتنفيذ الإصلاحات الشاملة
- الأرصاد اليمني يحذر من طقس بارد وأمطار رعدية في المرتفعات خلال الـ24 ساعة المقبلة
- اليمن يرحب باتفاق وقف الحرب في غزة ويدعو إلى الإسراع في تنفيذ بنوده
- طارق صالح يستقبل السفير الإماراتي لدى اليمن
- طارق صالح يوجه بدعم طلاب قرية "الهميجي" في المخا استجابة لمناشدة الأهالي
- إتلاف 80 طناً من السجائر والمعسلات المهربة في المخا بعد ضبطها من قبل خفر السواحل

في القسوة، لا شيء يعادل أن يكون جلادوك بلا أي رادع أخلاقي، في سجون الميليشيا الحوثية التي
يعيشها المعتقل (عبدالحافظ محمداحمدالصلاحي) ابن الـ21ربيعا، سبع سنوات ومازال نزيلها. مجردٌ من أي وسيلة دفاعية، مثل سلحفاة بلا قوقعة. لا دفاعات شخصية لديه، ولا قانون يصد عنه، ولا مجتمع يحميه يبقى فقط ما يمكن اعتباره الرادع الإنساني، تلك القوة الكامنة في الضمير (ضمير الجلادين !). يمكنه أن ىأمل فقط بحماية القاسم المشترك الإنساني مع هؤلاء الذين يحوزون كل شيء ويجردونه من كل شيء.
في القسوة، لا شيء يعادل أن تنتظر رحمة جلاديك. ولا شيء يعادل، في القسوة، أن تجد حياتك تافهة ولا تستحق أكثر من دقيقة أو دقيقتين حتى يُقرَّر أن ترمى في العدم كما يرمى عقب سيجارة. لا شيء أقسى من ذلك، ولا يمكن لأحد أن يدرك شعور هذه اللحظات دون تجربة فعلية. "تم اعتقال عبدالحافظ محمداحمدالصلاحي بتاريخ :6/12/2016م من أمام منزله بحي السنينة بصنعاء بتهم كثيرة، أحدها أنه سافر مأرب وعميل للسعودية وأمريكا ويتواصل بعبد ربه منصورهادي.
هناك في سجون الحوثي يطغى الخوف من الموت على كل شيء، يغور المنطق في هوة سحيقة، وكذلك المعنى والكرامة وسلم القيم والاعتبارات. القلق الأول والوحيد هو الحياة. هل سيخرج عبدالحافظ من معتقل الحوثي حياً؟ كل لحظة تمر عليه هي انتصار وانتظار في الوقت نفسه. انتصار لأنه لا زل حياً، وانتظار لما تحمله له اللحظة التالية. في كل لحظة يقول عقله الباطن ليتني مت قبل أن أصل إلى هنا بما يستحق هذا العقاب الذي أنا فيه، وفي اللحظة نفسها قبل ان تموت فيه القوة ويستسلم ليرتاح كمن يستند إلى الريح.من "من التعذيب " إلى "كسر الرقاب
ـ أنها جريمة واحدة، ليس بحق عبدالحافظ الصلاحي وزملائه المعتقلين المعذبين فقط، بل بحق المنظمات الحقوقيه والناشطين والضمير اللنساني وقبلها المجتمع اليمني الساكت والمرغم على السكوت.
اعتقال عبدالخافظ الصلاحي جريمة مستمرة تقول، إننا في عالم موحش، يتسلط فيه من لا يملك الحق ولا الجدارة ولا القيم البشرية.
*من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر