- وفاة 6 أطفال بالحصبة في مأرب خلال أسبوعين أعلنت السلطات في مأرب وفاة 6 أطفال بمرض الحصبة من بين 130 إصابة خلال أسبوعين.
- إنسانية المقاومة الوطنية تجلي الصيادين العالقين في السودان أجلت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، الصيادين من أبناء محافظة الحديدة العالقين في السودان، إلى مطار عدن الدولي بدعم وتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح.
- الأرصاد اليمني يتوقع أجواء شديدة البرودة خلال الساعات المقبلة توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر أجواء باردة إلى شديدة البرودة في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة.
- ترامب في خطاب التنصيب: العهد الذهبي لأميركا يبدأ الآن
- إسقاط مسيرة حوثية في حجة
- الهجرة الدولية تعلن نزوح 29 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي
- الذهب يقلص خسائره مع التركيز على تنصيب ترامب
- ريال مدريد يقفز لصدارة الدوري الإسباني برباعية في شباك لاس بالماس.. فيديو
- وفاة 6 أطفال بالحصبة في مأرب خلال أسبوعين
- إنسانية المقاومة الوطنية تجلي الصيادين العالقين في السودان
- ضبط شخص بحوزته كميات من الشبو والحشيش في المهرة
- الأمين العام المساعد لسياسي المقاومة الوطنية يلتقي السفير الإماراتي
- الأرصاد اليمني يتوقع أجواء شديدة البرودة خلال الساعات المقبلة
تتطور المجتمعات البشرية وفقا لتجاربها التي تتخلق عليها رؤيتهم نحو احتياجاتها الضامنة لتحقيق الحاجات الفسيولوجية والاجتماعية والسياسية وغيرها.
ولقد كانت الدولة نتاجا لفكر فلسفي نابع عن المعاناة التي تسببها طبائع الجشع والظلم لدى البشر بحيث كانت المجتمعات قبل قيام الدول تعيش حالات أقرب ما تكون إلى حياة حيوانات الغاب. فجاءت فكرة الدولة وانبجس عن تلك الفكرة مهام الدولة وواجباتها وأضحى التطور في تلك المفاهيم رهينا بتوالي الحضارات وقرينا لتحقيق الاحتياجات البشرية في هذه الدولة أو تلك.
وفي ظل الإعلاء من قيمة الانسان وغلبة الشرائع والاعراف التي ترفع من شأن الإنسانية أضحت واجبات الدولة أضعاف حقوقها وبما يضمن للإنسان حياة كريمة في مقابل أن يقوم الفرد ببعض الحقوق لدولته.
لكن هناك صنف من البشر لا يرون في الدولة إذا تولوها إلا أداة لنهب المواطنين تحت سطوتها وبما يجعل من مفهوم الدولة فارغ المحتوى.
لقد تسلط الإماميون على اليمنيين لفترات طويلة ولم يكن للدولة حضور إلا في مزارع المواطنين ومحلات تجارتهم لجباية الأموال التي تذهب إلى مخازن السلالة بغية رفاهية بنيها، ولم يكن لسلطتهم أي التزامات نحو المواطنين.
وها هي الامامة الجديدة بنسختها الحوثية تجسد سلوك الجباية في كل يوم وعلى كل أرض يمنية مرزوءة بها إذ اقتصرت علاقة المواطن اليمني بسلطة السلالة على النهب من جانبها لحقوقه دون أن تقدم له طريقا أو مدرسة أو مركزا صحيا أو حتى راتبا مقابل عطاءه الوظيفي ورغم كل ذلك يحاول السلاليون -عبثا - أن يقنعوا اليمنيين بأن سلطة الآل خير من سلطة الشعب، وأن الولاية خير من الديمقراطية وأن الحرب خير من السلام.
ان الحياة في ظل السلالة تخلو من أبجدياتها، والعيش تحت حكم الآل يعد موتا محتما، والحقوق في عالم السلطة الجابية لا مكان لها ولا وزن، ولا خلاص إلا بالإخلاص في مقارعة الرزية الإمامية بكل شكل فوق كل أرض يمنية وتحت أي سماء.
- صحيفة ٢٦ سبتمبر
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر