-
همدان العليي: لم يكن هناك هدنة لأن حرب الحوثيين لم تتوقف استنكر الصحافي والحقوقي اليمني، همدان العليي، وصف ما عاشته اليمن خلال الفترة الماضية بـ "الهدنة". في إشارة إلى عدم التزام ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، بالهدنة الأممية التي دخلت حيز التنفيذ في الثاني من أبريل/ نيسان الماضي.
-
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي: من يجند الأطفال ويسمم أفكارهم ليس لديه نية للسلام قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، إن ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، التي تعمل على تجنيد الأطفال وتسمم أفكارهم بالأرهاب، ليس لديها نية للسلام.
-
عمران: ميليشيا الحوثي تفجر 3 منازل في مديرية العشة أقدمت ميليشيا الحوثي، على تفجير عدد من المنازل العائدة لمواطنين مدنيين، في محافظة عمران، شمالي العاصمة صنعاء.
- تدشين خطة انتشار أمني مشتركة في شبوة
- اليمن يحقق 4 جوائز في البطولة العربية المفتوحة الثالثة عشرة للروبوت بمصر
- رصد 44 خرقاً حوثياً للهدنة خلال 24 ساعة
- مسلح حوثي يقتل والده في حجة
- وزارة الخدمة المدنية تعلن موعد إجازة عيد الأضحى المبارك
- عضو مجلس القيادة عثمان مجلي: من يجند الأطفال ويسمم أفكارهم ليس لديه نية للسلام
- إسقاط مسيرة حوثية في شبوة
- عضو مجلس القيادة طارق صالح يناقش التطورات الأمنية والعسكرية في محور تعز
- 73 خرقاً حوثياً للهدنة في الساحل الغربي خلال 48 ساعة
- همدان العليي: لم يكن هناك هدنة لأن حرب الحوثيين لم تتوقف

إلامَ يحتاجُ اليمنيّون ليعودوا يمنيين يليقون بأنفسهم ويليقون باليمن الذي لا يليق به سوى هامات الشمّم ومفارق التيجان؟
يحتاج اليمنيون أن يتطهروا من لوثة الهاشمية التي عجنتها لهم أيادي بني عبدالعزى في صلواتهم وقدمتها لهم في ظلمات القرون.
نعم يحتاج اليمنيون أن يكرهوا الهاشميين، أشرفُ لهم من أن يحبوهم ويكرهوا بعضهم بعضا.
يحتاج اليمنيون لكي يكونوا رجالا أن يحملوا تكليف الرجال بقيادة أنفسِهم فكريا وسياسيا وعسكريا وثقافيا.
يحتاج اليمن من اليمنيين أن يحموه - إن كانوا رجالا - بعزل الهاشميين سياسيا وفكريا وثقافيا عن بث سموم الفتنة التي ينفثونها باسم المذهب هنا، ويبيضونها باسم الحزب هناك، ويزرعونها باسم الثقافة هنالك.
يحتاج اليمن أن يقوده رجال يمقتون ويبغضون من مزقوه واستهانوا به ودفعوا به من قمة الحضارة إلى أدنى مستويات الضعف والإستلاب الديني والثقافي والسياسي والمعرفي.
يحتاج اليمن لمن يحبّه ويغار عليه، ولن يحبّه من يحب غزاته أو يتهاون معهم أو يأخذ عنهم دينه ومفاهيم دنياه.
هناك كثيرون سيدعون حبّ بلادهم اليمن ولكنهم ليسوا مستعدين أن يخسروا صديقاً واحداً من أعدائه - عترةِ البغي والبغاء السياسي والعنصري السلالي من أجل هذا اليمن الذي يدعون حبّه! وهذا الصنف من المحسوبين على اليمن في أبنائه ليسوا أكثر من حمولة زائدة على كتف اليمن الجريح يحملهم فوق جرح هويته النازف من طعنات أصدقائهم الهاشميين. إنها وصمة عارٍ ولوثة نذالة أن يكون أعداءُ وطنك أصدقاءَ لك !
نعم يحتاج اليمنيون إلى غيرة كافية على شرف اليمن واسمه ليعزلوا غزاة الرسية الهاشمية عن دوائر التأثير كما عزلهم الهاشميون عن مواقع القيادة السياسية والثقافية والمعرفية - وهم أصحاب الأرض والتاريخ واليد الطولى والأولى.
ويحتاج اليمنيون أن يحتقروا غزاتهم الهاشميين كما احتقروهم وكذبوا عليهم وأغرقوهم في الفتن وظلمات القرون وأوبئتها المذهبية والبيلوجية والفكرية.
إن ألفاً ومائتي عاماً من التسليم بقيادة الأجيال سياسياً وفقهياً وثقافياً واْجتماعياً لسُلالة الغزاة الرسية الهاشمية لهي كافيةٌ أن تكون مبرراً لعزل هؤلاء الطفيليات الضارة عن كل قيادة عشرة آلاف عام.. هذا لو كانوا يمنيين أصلا ما بالك وهم غزاة دخلاء، وعنصريون، ولصوص دين ودنيا وآخرة.
يحتاج اليمنيون لثورة عارمة شاملة إسمها "الكرامة"، وإلى انتفاضة وعيٍ وغضب صارخة جارفة يعيدون فيها التاريخ إلى نِصابه - كما كان قبل أن يتشيّعوا على أيّ مذهبٍ في بيوت الدجل وعترة الحرام وأبناء سَدَنةِ الأصنام.
*من صفحة الكاتب بفيسبوك.

- اليوم
- الأسبوع
- الشهر