- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية وتشكّل الضباب خلال الساعات القادمة توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر هطول أمطار رعدية على عدد من المحافظات، وتشكل الضباب والشابورة المائية في المرتفعات الجبلية والهضاب الداخلية خلال الـ 24 ساعة القادمة.
- وفاة طفل غرقاً في سد مائي بريف إب لقي طفل يُدعى "وسيم بندر عبده الهلالي" حتفه غرقًا في سد مائي بريف إب، في حادثة مأساوية تُضاف إلى سلسلة حوادث الغرق التي تشهدها المحافظة.
- السيول تودي بحياة 7 فتيات في محافظة أبين لقيت 7 فتيات حتفهن ، اليوم، جراء سيول الأمطار في محافظة أبين، جنوب اليمن.
- السيول تودي بحياة 7 فتيات في محافظة أبين
- البنك المركزي يحذر من التعامل أو القبول بأي عملة مزورة قد تصدر من صنعاء
- 45 قتيلاً جراء سقوط حافلة من أعلى جسر في جنوب إفريقيا
- الذهب يتجه إلى تسجيل أفضل شهري منذ أكثر من عام
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية على عدة محافظات خلال الساعات القادمة
- بدعم الهلال الأحمر الإماراتي.. إنسانية المقاومة الوطنية تطلق مشروعاً إغاثياً في قعطبة
- صدور النسخة الإنجليزية من كتاب «الجريمة المُركّبة.. أصول التجويع العنصري في اليمن»
- منظمة الهجرة: نزوح أكثر 200 يمني خلال الأسبوع الماضي
- سياسي المقاومة الوطنية يرحب بقرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
- دفع طارق صالح ما عليهم من حقوق خاصة.. الإفراج عن 6 سجناء من المعسرين في الحديدة
إلامَ يحتاجُ اليمنيّون ليعودوا يمنيين يليقون بأنفسهم ويليقون باليمن الذي لا يليق به سوى هامات الشمّم ومفارق التيجان؟
يحتاج اليمنيون أن يتطهروا من لوثة الهاشمية التي عجنتها لهم أيادي بني عبدالعزى في صلواتهم وقدمتها لهم في ظلمات القرون.
نعم يحتاج اليمنيون أن يكرهوا الهاشميين، أشرفُ لهم من أن يحبوهم ويكرهوا بعضهم بعضا.
يحتاج اليمنيون لكي يكونوا رجالا أن يحملوا تكليف الرجال بقيادة أنفسِهم فكريا وسياسيا وعسكريا وثقافيا.
يحتاج اليمن من اليمنيين أن يحموه - إن كانوا رجالا - بعزل الهاشميين سياسيا وفكريا وثقافيا عن بث سموم الفتنة التي ينفثونها باسم المذهب هنا، ويبيضونها باسم الحزب هناك، ويزرعونها باسم الثقافة هنالك.
يحتاج اليمن أن يقوده رجال يمقتون ويبغضون من مزقوه واستهانوا به ودفعوا به من قمة الحضارة إلى أدنى مستويات الضعف والإستلاب الديني والثقافي والسياسي والمعرفي.
يحتاج اليمن لمن يحبّه ويغار عليه، ولن يحبّه من يحب غزاته أو يتهاون معهم أو يأخذ عنهم دينه ومفاهيم دنياه.
هناك كثيرون سيدعون حبّ بلادهم اليمن ولكنهم ليسوا مستعدين أن يخسروا صديقاً واحداً من أعدائه - عترةِ البغي والبغاء السياسي والعنصري السلالي من أجل هذا اليمن الذي يدعون حبّه! وهذا الصنف من المحسوبين على اليمن في أبنائه ليسوا أكثر من حمولة زائدة على كتف اليمن الجريح يحملهم فوق جرح هويته النازف من طعنات أصدقائهم الهاشميين. إنها وصمة عارٍ ولوثة نذالة أن يكون أعداءُ وطنك أصدقاءَ لك !
نعم يحتاج اليمنيون إلى غيرة كافية على شرف اليمن واسمه ليعزلوا غزاة الرسية الهاشمية عن دوائر التأثير كما عزلهم الهاشميون عن مواقع القيادة السياسية والثقافية والمعرفية - وهم أصحاب الأرض والتاريخ واليد الطولى والأولى.
ويحتاج اليمنيون أن يحتقروا غزاتهم الهاشميين كما احتقروهم وكذبوا عليهم وأغرقوهم في الفتن وظلمات القرون وأوبئتها المذهبية والبيلوجية والفكرية.
إن ألفاً ومائتي عاماً من التسليم بقيادة الأجيال سياسياً وفقهياً وثقافياً واْجتماعياً لسُلالة الغزاة الرسية الهاشمية لهي كافيةٌ أن تكون مبرراً لعزل هؤلاء الطفيليات الضارة عن كل قيادة عشرة آلاف عام.. هذا لو كانوا يمنيين أصلا ما بالك وهم غزاة دخلاء، وعنصريون، ولصوص دين ودنيا وآخرة.
يحتاج اليمنيون لثورة عارمة شاملة إسمها "الكرامة"، وإلى انتفاضة وعيٍ وغضب صارخة جارفة يعيدون فيها التاريخ إلى نِصابه - كما كان قبل أن يتشيّعوا على أيّ مذهبٍ في بيوت الدجل وعترة الحرام وأبناء سَدَنةِ الأصنام.
*من صفحة الكاتب بفيسبوك.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر