-
فيديو| طارق صالح يترأس اجتماعاً لقيادات محوري البرح والحديدة ترأس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية، طارق صالح، السبت، اجتماعاً لقيادات محورَي البرح والحديدة؛ اطلع خلاله على الوضع العملياتي ومستوى الجاهزية القتالية في جبهات الساحل الغربي.
-
مدينة المخا تتزين بأعلام الجمهورية استعداداً للاحتفال بالذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر بدأت المحال التجارية في مدينة المخا، صباح اليوم السبت، رفع الأعلام الوطنية في إطار الاستعدادات للاحتفال بالعيد الوطني الـ63 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، التي أنهت الحكم الإمامي وأسست للجمهورية اليمنية.
-
موجة غبار كثيفة تضرب عدن وتعيق حركة السير شهدت العاصمة المؤقتة عدن، عصر السبت 13 سبتمبر/ أيلول، موجة غبار كثيفة أدت إلى تدني مستوى الرؤية الأفقية، ما تسبب بإرباك حركة السير وتعطيل جزئي للحياة اليومية في عدد من الأحياء.
- ضبط محل لتزوير الوثائق الرسمية في تعز
- غروندبرغ: احتجاز الحوثيين لأكثر من 40 موظفاً أممياً تصعيد خطير وانتهاك للقانون الدولي
- فيديو| وزير الدفاع يتفقد جبهات الساحل الغربي ويشيد بانضباط وجاهزية المقاومة الوطنية
- برعاية طارق صالح.. إنسانية المقاومة الوطنية توزع 3000 حقيبة مدرسية في ريف المخا
- طارق صالح يطلع من وزير الدفاع على الوضع العملياتي في مختلف المناطق العسكرية والمحاور
- الهجرة الدولية: نزوح 138 شخصاً من ست محافظات يمنية في أسبوع
- ارتفاع إصابات الحصبة وحمى الضنك والكوليرا في حضرموت
- الأرصاد اليمني يحذر من أمطار رعدية وسيول وانهيارات في عدد من المحافظات
- المركزي اليمني يستعرض الأوضاع النقدية ويقر خطوات لمعالجة شح السيولة وتنظيم التحويلات
- برعاية طارق صالح.. رئيس مجلس النواب يفتتح مشروعي مياه في تعز نفذتهما الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية

يتنقل الإنسان في المحيط المتاح له وحين خروجه منه يصاب بالأذى الجسدي أو النفسي أو كليهما.. ذلك أن لكل مخلوق بيئة تنسجم مع كينونته وتتسق مع طبيعة خلقه، فاذا ما شاء لنفسه العذاب كمقدمة للزوال عاند السنن الكونية وعارض الطبيعة البشرية بانتقاله إلى مربع غيره، وسلوكه دروباً لا تتواءم مع مساره وحينذاك يكون قد استوفى شروط الزوال لذاته بشذوذه عن ما سُنّت له السنن وأجمعت عليه عقول الأسوياء من البشر.
بعد ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة انتقل مقر الحكم من دور الأئمة إلى قصر الأمة الموسوم ب"القصر الجمهوري" في إشارة لفظية مفادها أن الحكم قد أصبح من حق الجماهير بعد أن كان حصريا على أقلية السلالة، وأن اسم المكان الذي يحكم منه الحاكم الجديد يجب أن يكون منسجما مع طبيعة الحكم "الجمهوري".
وبالفعل فقد كانت الجماهير اليمنية منذ الرئيس عبدالله السلال إلى اليوم لا تقبل أن ينتقل مقر حكمها إلى دور الحكام كما أنها لا تقبل أن يحكمها من يشغب على رأي الجمهور فكان القصر الجمهوري مصدر إشعاع للحرية ومنبراً لمخاطبة الجماهير بحقوقها.
وبفعل العمل الممنهج والخفي لسلالة الرسًي وعلى مدى خمسة عقود استطاع السلاليون اختطاف الحكم من جمهور اليمنيين ليعودوا به إلى رأي دعيّ لا يرى في اليمنيين إلا قرابين على بساط قدسيته.
وحين سرقت السلالة حق الحكم من الجماهير لم تخرج من القصر الجمهوري بل وإن أدواتها تداوم في قصر الجماهير اليمنية وتصدر الأوامر الإمامية من القصر الجمهوري في حادثة هي أقرب إلى الغرابة منها إلى الخيال.
لقد حلّ السلاليون في بيئة طاردة لهم وهم يشعرون حينما يدخلون القصر الجمهوري بأن الحروف المكتوبة على بوابته تلفظهم وأن جدرانه تستنكر تواجدهم لكنهم يكابرون رغم علمهم أنهم يعيشون في بيئة طاردة لهم ويوقنون بأن بقاءهم فيه شذوذ لا يدوم.
إن استفزاز السلالة لليمنيين قد بلغ مداه، وإن مسئولية أبناء التبابعة تتضاعف كلما زاد هذا الاستفزاز وبما يقضي القيام بالدور المطلوب في إخراج تلك السلالة من قصر الأمة اليمنية لتعود إلى كهوفها المألوفة لديها.
ولعل رأس حربة استعادة المسار الطبيعي يمثلها الأبطال في الميادين الذين لم ييأسوا من النضال رغم الخذلان السياسي كونهم يدركون أن مهمتهم مقدسة وغايتهم سامية تستحق الصبر والتضحية والفداء، وسيأتي اليوم الذي يُخرجون فيه الغاصبين من القصر الجمهوري إلى المحاكم لينال كل غاز جزاءه ويعود كل حق لذويه.
*26 سبتمبر.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر