-
مجند حوثي يكشف معلومات عن نهب المساعدات الإنسانية وحرمان الشعب اليمني منها كشف مجند حوثي معلومات مهمة عن نهب المليشيا الإيرانية المساعدات الإنسانية وعلى رأسها المقدمة عبر منظمة الغذاء العالمي، وتوزيعها لأسر مقاتليها، وحرمان مستحقيها من المواطنين في المناطق المنكوبة بسيطرتها.
-
شركة الغاز توقف تزويد محطتين في تعز بسبب الاحتكار.. وثيقة أعلن فرع شركة الغاز بمحافظة تعز إيقاف تزويد محطتين تجاريتين للغاز في المدينة، مركز المحافظة، بسبب الاحتكار وإخفاء كميات كبيرة من الغاز وبيعها بأسعار مرتفعة.
-
تفشي موجة جديدة من الأوبئة في مناطق سيطرة الحوثيين أفادت مصادر عاملة في القطاع الصحي الخاضع لجماعة الحوثيين، بتفشي موجة جديدة من الأوبئة؛ في مقدمها «البلهارسيا» و«العمى النهري» وسط حالة من الإهمال وغياب المكافحة وتدهور القطاع الصحي.
- ترامب: لن أفرض خطتي بشأن غزة وفوجئت برفضها من مصر والأردن
- مجند حوثي يكشف معلومات عن نهب المساعدات الإنسانية وحرمان الشعب اليمني منها
- طارق صالح يهنئ السعودية بذكرى يوم التأسيس
- نتائج قرعة دور الـ 16 في دوري أبطال أوروبا
- تدشين حملة نظافة وإزالة المخلفات المتكدسة في حيس بالحديدة
- تفشي موجة جديدة من الأوبئة في مناطق سيطرة الحوثيين
- شركة الغاز توقف تزويد محطتين في تعز بسبب الاحتكار.. وثيقة
- بعد ستة أشهر من الاعتقال.. الحوثيون يطلقون سراح الصحفي فهد الأرحبي
- الأرصاد اليمني يتوقع أجواء باردة خلال الساعات المقبلة
- انطلاق المؤتمر الأول للنظام الصحي في عدن

تنسجم معاني أي لغة في العالم مع مصطلحاتها ذلك أن مدلولات الالفاظ محكمة ولا توجد لفظة تعبر عن ضدها.
تلك مسلّمة في طبيعة التعامل مع اللغات، لكن ذلك لا يعني بالضرورة أن كل الناس ملتزمون بها.. إذ أن الشاغبين على الكثير من المسلّمات يتكاثرون في أرضيات الفسوق الإنساني، ولعل أول من يتبادر إلى ذهن القارئ من هذا الاستثناء هم الإماميون كونهم وعلى ما جرى عرفهم لمن يعرفهم متصدري مشاهد الزيغ القيمي ورائدوا السطو على القيم الإنسانية.
لم تسلم اللغة العربية من سطو الإمامة على مصطلحاتها ليجعلوا من الكثير من معانيها أضدادا لما وضعت لها إذ يستخدمون مصطلح العدوان في إشارة منهم مغايرة لمدلوله في معاني اللغة فيسوقون الوهم بأن عدوانهم على اليمنيين دفاع عن اليمن، وسرقتهم لأموال الحميريين عملا اقتصاديا يصب في خانة المصلحة الوطنية، وأن انتقاص إنسانية اليمنيين لمصلحة السلالة وإشعال الحروب وفقا لذلك ما هو إلا دفاع عن كرامتهم وبناء عليه فيجب أن يهب اليمنيون إلى ميادين القتال لمشاركة السلالة شرف انتهاك المساواة، ومن لم ينسجم مع هذا المسار فإن سياط "المسيرة" له بالمرصاد.
ولعل في استخدام الإماميين لمصطلح الارتزاق ما يحرف معناه إذ يعدون الذائد عن نفسه وحريته وكرامته مرتزقا بينما من يقاتل منهم في إطار مشروع استعادة الامبراطورية الفارسية واسمه مسجل في كشوفات الحرس الثوري إنما هو يدافع عن اليمن ويسكب دمه نصرة للقضايا العربية!!
إن جنايات السلالة لم تسلم منها حتى مصطلحات اللغة، وعدوان الإمامة شامل لكل مجالات الحياة بما في ذلك السطو على الجوانب اللفظية لتعكير صفو نقائها وحرف مسار معانيها ليترسخ في ذواكر اليمنيين في قادم السنون أن مصطلح "أنصار الله" أضحى للسرقة قرينا، وللبغي عنوانا ، وللسقوط صنوا ، بينما تغدو مصطلحات "العملاء والخونة" ملازمة للنبلاء الأحرار ، ومتّسقة مع منطق الإباء والفخار.
إن الجيش الوطني وقوات العمالقة والمقاومة الشعبية هم شوكة الميزان الكفيلة بتصحيح مسارات كافة مجالات الحياة التي اعتدت عليها السلالة بما في ذلك الجوانب اللغوية ، وكما أن علماء النحو قد ضبطوا حركات الكلمات بحسب مواضعها في الجُمل فإن الجيش الوطني كفيل بتصحيح مسار حياة اليمنيين بما في ذلك ضبط المصطلحات لتعود ألفاظها منسجمة مع معانيها كما تعود اليمن مِلكا لذويها التبابعة لينعم فيها أبناؤها بالخير والعدل والسلام.
*صحيفة 26 سبتمبر
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر