- وفاة ستة أشخاص غرقاً في سد وادي مور بالحديدة شهدت محافظة الحديدة (غربي اليمن)، حادثة مأساوية إثر وفاة ستة أشخاص من عائلة واحدة غرقاً في وادي مور.
- إصابة مواطن بانفجار لغم حوثي في حجة أصيب مواطن بانفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية، في إحدى قرى محافظة حجة شمال غربي اليمن.
- فيديو.. حريق هائل في مركز تجاري في شملان بصنعاء أفادت مصادر محلية، الخميس، باندلاع حريق في مجتمع تجاري بمنطقة شملان شمال العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
- وفاة ستة أشخاص غرقاً في سد وادي مور بالحديدة
- القديمي والكوكباني يزوران طارق صالح للاطمئنان على صحته
- فيديو| إخلاء مبنى بمطار جاتويك البريطاني بسبب حادث أمني
- فيديو.. حريق هائل في مركز تجاري في شملان بصنعاء
- طارق صالح يلتقي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة
- الحوثيون يزرعون كميات كبيرة من الألغام في الدريهمي
- رئيس دائرة المرأة في سياسي المقاومة الوطنية تشيد بأداء وانضباط الشرطة النسائية في الساحل الغربي
- مسؤولون بالسلطة المحلية في الحديدة يطلعون على إنشاءات مشروع كهرباء الطاقة الشمسية بمديريتي الخوخة وحيس
- بحضور أبو حورية.. اختتام المخيم الطبي المجاني الأول لعمليات تصحيح الحول في المخا
- الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتانياهو وغالانت
بعد سقوط مديريات بيحان ومديرية حريب في سبتمبر من العام الماضي تشكلت فجوة كبيرة تمتد حوالي ٥٠ كلم في الصحراء المترامية بين محافظتي مأرب وشبوة.
استغل الحوثيون ذلك الوضع وكثفوا من هجماتهم بأفواج بشرية غير مسبوقة، وكانوا كلما كسروا في مكان عادوا شرقا يبحثوا عن طرق تمكنهم من التقدم نحو مأرب دون قتال.
وكان أمامهم صحراء تمتد ٥٠ كلم يستطيعون تحديد نقطة فارغة للهجوم منها، وكان خلفهم عشرات المحافظات يحشدون منها ألآلف من أتباعهم.
كانت المساحات المترامية والحشود الكبيرة تمنحهم فرصة للهجوم من أماكن متعددة، لكن وبمجرد حشد مجاميعهم وبداية توغلهم من نقطة معينة في تلك الصحاري، كانت مسألة ساعات ثم يرتطموا بمقاومة شرسة وتدور معارك عنيفة ويعود الحوثيون يجرون الهزيمة ويبحثون عن حشود وثغرات جديدة.
واستمرت المعارك الدفاعية طوال أربعة أشهر وكان من المنطقي الإكتفاء بالدفاع وعدم القيام بأي عملية هجومية للجيش الوطني والمقاومة الشعبية لإن أي هجوم سيتم تطويقه في ظل سيطرة العدو على مديريات بيحان.
في تلك المعارك التاريخية سطر الأبطال ملحمة وطنية عظيمة فقد زج الحوثيون بعشرات الألوية العسكرية من حشودهم لكنها تبخرت في الصحاري وتبخرت معها الأحلام الفارسية.
وبعد الصمود الأسطوري لمأرب جاء إعصار الجنوب وتطهرت مديريات بيحان ثم مديرية حريب في حرب عنيفة وحاسمة وتضحيات جسيمة من أبطال العمالقة، أثبت فيها العمالقة كفاءتهم القتالية وشجاعة جنودهم ودهاء قادتهم .
انتصار العمالقة في شبوة كسر ظهر المليشيات الحوثية وأمّن ظهر الجيش الوطني ولذلك ما إن تحررت مديريات بيحان حتى تحول أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إلى الهجوم وتمكنوا من تحرير مساحات صحراوية مترامية حوالي ( ٣٥ كلم * ٣٠ كلم ).
وانتقلت المعارك من أعماق الصحراء إلى محيط جبال ملعا وأمام معسكر أم ريش ومازال القتال مستمر، فيما وصل أبطال العمالقة إلى مشارف العبدية بعد إن اجتثوا المليشيات الفارسية من طريقهم.
دارت العجلة وداست على الحوثيين ولن تتوقف إلا بالنصر الكبير بإذن الله.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر