-
العميد دويد: حزب الله يقوض الدولة اللبنانية ويدعم الحوثيين كأداة للنظام الإيراني قال المتحدث باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، إن حزب الله قضى على أركان الدولة اللبنانية لعقود، وأوغل في دماء السوريين، وسلح الحوثيين الإرهابيين بالخبرات والتسهيلات اللوجستية والمعلوماتية.
-
مسلح حوثي يقتل زوجته واثنين من أقاربها في الضالع قالت مصادر محلية إن مسلحاً يتبع جماعة الحوثي أقدم على قتل زوجته واثنين من أقاربها في مديرية جُبن شمال شرقي محافظة الضالع، قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة مجهولة.
-
المركزي اليمني يوقف ويسحب تراخيص ست شركات صرافة بسبب مخالفات مالية أوقف البنك المركزي اليمني، ست شركات ومنشآت صرافة، وسحب تراخيص بعضها، على خلفية ما قال إنها مخالفات للتعليمات المنظمة لعمل القطاع.
- صور| بدء أعمال الإسفلت في طريق المخا- مفرق موزع برعاية طارق صالح وتمويل إماراتي
- إصابة طفلين بانفجار قذيفة من مخلفات الحوثيين في الجوف
- منظمة الصحة: اليمن ثاني أكثر المتضررين من وباء الكوليرا عالمياً
- ضبط مروج مخدرات بحوزته "بريجابالين" في عدن
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفرقة على عدة محافظات خلال الساعات المقبلة
- إنسانية المقاومة الوطنية تستجيب لإغاثة أسر نازحة في موزع عقب قصف حوثي
- مسلح حوثي يقتل زوجته واثنين من أقاربها في الضالع
- إصابة مدني برصاص قناص حوثي في تعز
- العميد دويد: حزب الله يقوض الدولة اللبنانية ويدعم الحوثيين كأداة للنظام الإيراني
- المركزي اليمني يوقف ويسحب تراخيص ست شركات صرافة بسبب مخالفات مالية

بعد سقوط مديريات بيحان ومديرية حريب في سبتمبر من العام الماضي تشكلت فجوة كبيرة تمتد حوالي ٥٠ كلم في الصحراء المترامية بين محافظتي مأرب وشبوة.
استغل الحوثيون ذلك الوضع وكثفوا من هجماتهم بأفواج بشرية غير مسبوقة، وكانوا كلما كسروا في مكان عادوا شرقا يبحثوا عن طرق تمكنهم من التقدم نحو مأرب دون قتال.
وكان أمامهم صحراء تمتد ٥٠ كلم يستطيعون تحديد نقطة فارغة للهجوم منها، وكان خلفهم عشرات المحافظات يحشدون منها ألآلف من أتباعهم.
كانت المساحات المترامية والحشود الكبيرة تمنحهم فرصة للهجوم من أماكن متعددة، لكن وبمجرد حشد مجاميعهم وبداية توغلهم من نقطة معينة في تلك الصحاري، كانت مسألة ساعات ثم يرتطموا بمقاومة شرسة وتدور معارك عنيفة ويعود الحوثيون يجرون الهزيمة ويبحثون عن حشود وثغرات جديدة.
واستمرت المعارك الدفاعية طوال أربعة أشهر وكان من المنطقي الإكتفاء بالدفاع وعدم القيام بأي عملية هجومية للجيش الوطني والمقاومة الشعبية لإن أي هجوم سيتم تطويقه في ظل سيطرة العدو على مديريات بيحان.
في تلك المعارك التاريخية سطر الأبطال ملحمة وطنية عظيمة فقد زج الحوثيون بعشرات الألوية العسكرية من حشودهم لكنها تبخرت في الصحاري وتبخرت معها الأحلام الفارسية.
وبعد الصمود الأسطوري لمأرب جاء إعصار الجنوب وتطهرت مديريات بيحان ثم مديرية حريب في حرب عنيفة وحاسمة وتضحيات جسيمة من أبطال العمالقة، أثبت فيها العمالقة كفاءتهم القتالية وشجاعة جنودهم ودهاء قادتهم .
انتصار العمالقة في شبوة كسر ظهر المليشيات الحوثية وأمّن ظهر الجيش الوطني ولذلك ما إن تحررت مديريات بيحان حتى تحول أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إلى الهجوم وتمكنوا من تحرير مساحات صحراوية مترامية حوالي ( ٣٥ كلم * ٣٠ كلم ).
وانتقلت المعارك من أعماق الصحراء إلى محيط جبال ملعا وأمام معسكر أم ريش ومازال القتال مستمر، فيما وصل أبطال العمالقة إلى مشارف العبدية بعد إن اجتثوا المليشيات الفارسية من طريقهم.
دارت العجلة وداست على الحوثيين ولن تتوقف إلا بالنصر الكبير بإذن الله.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر