- طارق صالح يلتقي رئيس مجلس الشورى التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، اليوم، في مقر إقامته المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس مجلس الشورى.
- طارق صالح يلتقي رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، اليوم الأحد، في مقر إقامته المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض، القاضي أبو بكر السقاف رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.
- سياسي المقاومة الوطنية يدين حادث الدهس في ألمانيا أدان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بأشد العبارات حادث الدهس في سوق بمدينة ماجديبورج الألمانية مساء الجمعة الذي يعد عملا إجراميا مروعا أودى بحياة عدد من الأشخاص وإصابة العشرات.
- طارق صالح يلتقي وزير الصحة ويحث على تحسين الخدمات للمواطنين
- سياسي المقاومة الوطنية: مجازر مليشيا الحوثي بحق المدنيين تتطابق مع مجازر الكيان الصهيوني
- استشهاد طفلين وإصابة 2 آخرين في مجزرة حوثية جديدة بحق المدنيين في مقبنة غربي تعز
- طارق صالح يلتقي رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة
- طارق صالح: الاهتمام بالحاضنة الشعبية في صلب معركة استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية
- وفاة طفل بماس كهربائي في إب
- الأرصاد اليمني يتوقع أجواء شديدة البرودة خلال الساعات المقبلة
- صور| رفقة إنسانية المقاومة الوطنية.. وفد أممي يتفقد أوضاع النازحين في الحيمة بالتحيتا
- طارق صالح يلتقي رئيس مجلس الشورى
- سياسي المقاومة الوطنية يدين حادث الدهس في ألمانيا
بدون تفسير أو تأويل من كل الأصدقاء مع أو ضد، منشور عابر جاء تعليقا على موقف لم نسيء فيه لشخص الأستاذ زيد الشامي،
بل للتأكيد الأستاذ زيد الشامي كان كاتبا وله عمود أسبوعي بصحيفة الصحوة وخطيب ومحاضر وبرلماني،
وكان رئيساً للكلتة البرلمانية للإصلاح وتبنى بقوة الدفاع عن مظلومية صعدة بمجلس النواب كموقف معبر عن الإصلاح حينها، وقرار الإصلاح يتخذ بالأغلبية وأغلبية القيادة من إخوتنا الهواشم الذين نكن لهم كل احترام وتقدير كأساتذة ودعاة ومربين.
لكن من حقنا وحق كل اليمنيين أن نطالب إخوتنا الهواشم بالإصلاح والشرعية بمواقف واضحة وتصدر لمواجهة المشروع السياسي والنظرية الفكرية لخرافة الإمامة الهاشمية في اليمن إعلاميا وفكريا وسياسيا وعسكريا كمظهر واضح للبراءة من هاشمية الهادوية المتطرفة،او يعتزلوا المشهد تماما وسنعذرهم ونحفظ لهم موقفهم.
كما أنه من حقنا وحق كل اليمنيين التساؤل عن حضورهم في الجبهات لا كأفراد بل كتيار، وعن المنح الدراسية الرسمية وغير الرسمية، وعن بعثات التأهيل للقيادة والأركان وعن التعيينات في المناصب العسكرية والأمنية والمدنية والسلك الدبلوماسي.
تساؤل مع عدم الحديث أو التفكير في إقصاءهم أو استبعادهم فحقهم مكفول دينا وقانونا.
لكن اليمنيون اليوم يخافون لما عُرف بها الهواشم الشافعية والهادوية تاريخيا بالسلوك السياسي الشمولي، والعقلية الإستحواذية الإقصائية بدون تعمد في كثير من الأحيان منهم، بل كسيكلوجيا ملازمة لتمسكهم بمميزات السلالة المزعومة على تفاوت بين متطرفي الهادوية ونعومة هواشم الشافعية السنة بالجماعات الصوفية والسنية.
ويستوي في ذلك إخوتنا هواشم الإصلاح والشرعية والانتقالي الذين نفرق بينهم وبين هواشم الهادوية المتطرفة، وكذلك الإخوة اليمنيون بالشرعية الذين يغضون الطرف عن سلوك إخوتنا الهواشم بالإصلاح والشرعية مقابل مصالح ومنافع آنية بدءاً برئيس الجمهورية ونائبه والحكومة والبرلمان وقيادات الأحزاب السياسية.
نقول للجميع بكل معاني النصح الأخوي، الوقت قد تغير،وأعين اليمنيين مفتوحة وسيقبل اليمنيون بالشراكة في المغارم والمغانم في ظل دولة المواطنة المتساوية.
لكنهم يرفضون سياستكم الشمولية وعقليتكم الإستحواذية الإقصائية التي تظنون أنكم تتعاملون معهم كما كنتم من قبل مستغلين منسوب الطيبة والعمق الإنساني لديهم.
هناك حصر ورصد لكل شاردة وواردة داخل اليمن وخارجه ورقابة شعبية طوعية لتيار الوعي القومي بكل المؤسسات والأحزاب والكيانات للتعيينات والمنح ووو.....
وللأسف وبصراحة ومكاشفة لشعبنا اليمني الكريم ولإخوتنا الهواشم جميعا فإن نسبة الاستحواذ الهاشمي وتحالفاته داخل الشرعية قد جاوزت السبعين في المائة في المؤسسات والأحزاب والكيانات المدنية والمنح الدراسية والسلك الدبلوماسي وتأهيل القيادة والأركان والاستثمارات التجارية بالمليارات في عواصم عربية وإسلامية ودولية لأن لغة الأرقام ستتحدث، وأتحمل المسؤلية الكاملة أمام هذه الحقيقة.
لكن كلنا رجاء في وطنية وإنسانية وضمير ووازع دين إخوتنا الهواشم بالإصلاح والشرعية والانتقالي أن يراجعوا حساباتهم حتى لا يصبحوا في مواجهة الشعب اليمني، ويتوبوا إلى الله أمام الشعب عن ظاهرة الإقصاء والتهميش للكوادر اليمنية،
ولا تتعاملوا مع اليمنيين كعكف ووقود حرب، فهم يقاتلون عن جمهوريتهم وعقيدتهم وكرامتهم بوعيهم وقناعتهم، لكنهم لن يسمحوا بمصادرة مستقبلهم، أو تكرار سيناريوا حروب المناطق الوسطى وحرب 94 وأحداث 2011م في الاستغناء عن القبائل والمقاتلين بعد الحرب ونسيان شهداءهم وتضحياتهم من كل الأطراف والمكونات، فهذا سيناريوا لن يتكرر أبداً ومن يريد تكراره سيتحمل وزر المواجهة الشاملة مع اليمنيين،
وسيدفع ثمناً باهظاً في التبرير لردود فعلٍ متطرفة وغير منضبطة ستعم كل إخوتنا الهواشم في المستقبل القريب، ونتمنى أن لا يقود سلوككم الشمولي الإقصائي إلى ما لايحمد عقباه.
وعليه وبما أننا في معركة نواجه مشروع خرافة الإمامة الهاشمية في حرب قدمنا فيها عشرات الآلاف من خيرة رجال اليمن شهداء وجرحى ومختطفين،وتدمير الآف المنازل والمدارس والمساجد والجامعات والشركات وأوجعتنا خرافة الإمامة الهاشمية في مئات الالاف من إخوتنا وأبناءنا اليمنيين المغيبين في صفوفها.
وبدون مزايدة على أحد وعدم قبول مزايدة علينا من أحد، إن كان هناك من مقدسٍ فهي قضيتنا الوطنية وحق شعبنا في الحرية والكرامة والدم المبذول فداء لعلى كل سفح وجبل وسهل ووادي وسجن ومختطف،
وسيظل كل الأشخاص والقيادات تحت النقد والمساءلة أمام الرأي العام.
أخيرا أقول ليس لي كعمار التام مشكلة شخصية مع إخواني الهواشم بالإصلاح والشرعية والانتقالي أبداً فنحن إخوة بالدين والمواطنة والإنسانية مع تقديري الخاص لمن كان له يد في تعليمي وتربيتي خاصة مشائخنا وأساتذتنا في الإصلاح.
لكني أقولها وبصراحة سأكون منحازا في صف الأقيال وتيار الوعي القومي لأشاركهم الصواب ونصحح معا الخطأ حتى نفضي إلى الرشد المؤدي لقيام دولتنا الوطنية القومية التي تليق بنا كيمنيين من كل الأعراق، ولن نسمح بحرمان اليمنيين من فكر أبي الحسن محمد الهمداني والأمير نشوان الحميري ومدرسة المطرفية وفكر الزبيري والنعمان والارياني والمقالح والبردوني وحمود العودي، سنمنع ونواجه أساليب التكفير والتفسيق والتضليل والتغييب لحجبها ونحن نؤمن بالله ورسوله وقلوبنا تنبض بحب اليمن.
سأكون في صف كل يمني مارستم التهميش أو الإقصاء في حقه، وفي صف أي مظلوم منكم تعرض للظلم، ولسنا دعاة عنصرية بل حملة قضية مقدسة عادلة نتحمل مسؤليتنا التاريخية أمام الله وأمام شعبنا وأمام التاريخ مع كل إخواننا اليمنيين.
كما أقول لأصدقائي الموافقين والمخالفين لوجهة نظري شكراً جزيلاً لكم جميعاً،
ملاحظاتكم جميعاً على الرأس والعين، لك أعذروا وضوحي وجرأتي ولا تحرموني حق الرأي،
مع خالص الود والاحترام والتقدير لكم جميعاً.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر