- وفاة ستة أشخاص غرقاً في سد وادي مور بالحديدة شهدت محافظة الحديدة (غربي اليمن)، حادثة مأساوية إثر وفاة ستة أشخاص من عائلة واحدة غرقاً في وادي مور.
- فيديو.. حريق هائل في مركز تجاري في شملان بصنعاء أفادت مصادر محلية، الخميس، باندلاع حريق في مجتمع تجاري بمنطقة شملان شمال العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
- إصابة مواطن بانفجار لغم حوثي في حجة أصيب مواطن بانفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية، في إحدى قرى محافظة حجة شمال غربي اليمن.
- المقاومة الوطنية تكبد ميليشيا الحوثي خسائر بشرية ومادية في قطاع الكدحة
- وفاة ستة أشخاص غرقاً في سد وادي مور بالحديدة
- القديمي والكوكباني يزوران طارق صالح للاطمئنان على صحته
- فيديو| إخلاء مبنى بمطار جاتويك البريطاني بسبب حادث أمني
- فيديو.. حريق هائل في مركز تجاري في شملان بصنعاء
- طارق صالح يلتقي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة
- الحوثيون يزرعون كميات كبيرة من الألغام في الدريهمي
- رئيس دائرة المرأة في سياسي المقاومة الوطنية تشيد بأداء وانضباط الشرطة النسائية في الساحل الغربي
- مسؤولون بالسلطة المحلية في الحديدة يطلعون على إنشاءات مشروع كهرباء الطاقة الشمسية بمديريتي الخوخة وحيس
- بحضور أبو حورية.. اختتام المخيم الطبي المجاني الأول لعمليات تصحيح الحول في المخا
الإنسان الذي يرى نفسه بمرآة أعدائه يوشك أن يزول ويتلاشى حين تتحطم تلك المرآة الكاذبة إن وجدت من يحطمها..
وكذلك اليمني الذي يقرأ تاريخه من صفحات أعدائه السلاليين لن يقوى على النهوض من قوقعته وانتشال ذاته من مستنقعات العبودية الآسنة لهم.
كيف له أن يقف شامخا وهو يرى نفسه ذليلا خانعا بسبب تلك الروايات التي حقرته ووصفته بأبشع العبارات!
مشكلة تضاف إلى مجموعة مشاكل سابقة في حياة الإنسان اليمني الذي يقرأ تاريخه من كتب أعدائه ويستلذ بها كالذي يقرأ ترنيمات القصائد، متكئا على نهش كرامته، شاذخا فاه.
ألف عام ومائة وثمانية وخمسون عاما على التبلد الفكري للإنسان اليمني الذي تقرع طبول هدم ذاته أمام ناظريه وهو مبتسم كألاحمق.
حالة كهذه لن يعالجها الأطباء والمختصون الاجتماعيون بل لا يوجد علاج لها.
حين من الدهر ليس بالهين أن تتدارك كوارثه بسنة أو بعشر أو بمائة عام! مستحيل لكننا نخسر الرهان على علاجه وتقويمه.
ما الحل؟
هدم المعبد وحرقه ونثر رماده في ساحقات الأودية وأعماق البحار.. محو كل ما له صلة بوأد الذات اليمنية وأكرر أياً كان ومهما كانت قداسته ورمزيته للعوام العامة والخاصة فلن نخسر شيئا أكثر وأعظم وأكبر من خسراننا لذاتنا اليمنية التي تراق دماؤها أمامنا.
والدين الذي يسلب الإنسان كرامته ليس دينا بل شركة استعمارية تنوع طرق مكائدها لنتمكن لا غير..
الدين الذي يوصي بالحكم المطلق لفئة دون غيرها ليس دينا بل حكم ملكي متوارث..
الدين الذي يضع تلك الأسرة أو الفئة فوق كل الناس حتى في الجنة، ليس دينا، بل وكالة خاصة بتلك الأسرة.. الدين الذي يلغي هويتي ويدفن ذاتي يهمش مكانتي لست بحاجة إليه.. وحاشى أن يكون يكون دين الله كذلك.
عبدنا الإله واسميناه رحمن ذي سماوي قبل أن تخلق قريش، فمن هي أمامنا!!
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر