-
الحكومة تعلن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري أعلنت الحكومة اليمنية بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري، في خطوة تأتي ضمن خطة مالية وإدارية يجري تنفيذها بإشراف رئيس الوزراء، سالم صالح بن بريك.
-
فيديو| طارق صالح يبحث مع السفير الأمريكي الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الأمن البحري التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الفريق الركن طارق صالح، اليوم، في العاصمة السعودية الرياض، السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن.
-
طارق صالح يستقبل السفير الإماراتي لدى اليمن استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الفريق الركن طارق صالح، اليوم، سعادة السفير محمد حمد الزعابي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن.
- وزير الأوقاف: تحرير صعدة ضرورة لحماية باقي المحافظات من خطر الحوثيين
- فيديو| المخا تحتفل بتخرج أول دفعة طبية من المعهد الوطني التطبيقي برعاية طارق صالح
- دائرة الإعلام بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية تنعي رحيل الفنان علي عنبة
- أسرة الأمين العام لحزب المؤتمر غازي الأحول تحمل الحوثيين مسؤولية سلامته
- وفاة الفنان علي عنبة في القاهرة إثر أزمة صحية
- مجلس القيادة يؤكد التزامه بالشراكة الوطنية وتنفيذ الإصلاحات الشاملة
- الأرصاد اليمني يحذر من طقس بارد وأمطار رعدية في المرتفعات خلال الـ24 ساعة المقبلة
- اليمن يرحب باتفاق وقف الحرب في غزة ويدعو إلى الإسراع في تنفيذ بنوده
- طارق صالح يستقبل السفير الإماراتي لدى اليمن
- طارق صالح يوجه بدعم طلاب قرية "الهميجي" في المخا استجابة لمناشدة الأهالي

الإنسان الذي يرى نفسه بمرآة أعدائه يوشك أن يزول ويتلاشى حين تتحطم تلك المرآة الكاذبة إن وجدت من يحطمها..
وكذلك اليمني الذي يقرأ تاريخه من صفحات أعدائه السلاليين لن يقوى على النهوض من قوقعته وانتشال ذاته من مستنقعات العبودية الآسنة لهم.
كيف له أن يقف شامخا وهو يرى نفسه ذليلا خانعا بسبب تلك الروايات التي حقرته ووصفته بأبشع العبارات!
مشكلة تضاف إلى مجموعة مشاكل سابقة في حياة الإنسان اليمني الذي يقرأ تاريخه من كتب أعدائه ويستلذ بها كالذي يقرأ ترنيمات القصائد، متكئا على نهش كرامته، شاذخا فاه.
ألف عام ومائة وثمانية وخمسون عاما على التبلد الفكري للإنسان اليمني الذي تقرع طبول هدم ذاته أمام ناظريه وهو مبتسم كألاحمق.
حالة كهذه لن يعالجها الأطباء والمختصون الاجتماعيون بل لا يوجد علاج لها.
حين من الدهر ليس بالهين أن تتدارك كوارثه بسنة أو بعشر أو بمائة عام! مستحيل لكننا نخسر الرهان على علاجه وتقويمه.
ما الحل؟
هدم المعبد وحرقه ونثر رماده في ساحقات الأودية وأعماق البحار.. محو كل ما له صلة بوأد الذات اليمنية وأكرر أياً كان ومهما كانت قداسته ورمزيته للعوام العامة والخاصة فلن نخسر شيئا أكثر وأعظم وأكبر من خسراننا لذاتنا اليمنية التي تراق دماؤها أمامنا.
والدين الذي يسلب الإنسان كرامته ليس دينا بل شركة استعمارية تنوع طرق مكائدها لنتمكن لا غير..
الدين الذي يوصي بالحكم المطلق لفئة دون غيرها ليس دينا بل حكم ملكي متوارث..
الدين الذي يضع تلك الأسرة أو الفئة فوق كل الناس حتى في الجنة، ليس دينا، بل وكالة خاصة بتلك الأسرة.. الدين الذي يلغي هويتي ويدفن ذاتي يهمش مكانتي لست بحاجة إليه.. وحاشى أن يكون يكون دين الله كذلك.
عبدنا الإله واسميناه رحمن ذي سماوي قبل أن تخلق قريش، فمن هي أمامنا!!
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر