- طارق صالح يقدّم واجب العزاء لرئيس دولة الإمارات في وفاة الشيخ طحنون آل نهيان قدّم نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح، اليوم، في قصر المشرف بأبوظبي، واجب العزاء لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في وفاة عمه سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين.
- موعد مباراة بايرن ميونخ وريال مدريد في دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة تنطلق خلال ساعات قليلة واحدة من أقوى مباريات الموسم الكروي الحالي، وتجمع بين بايرن ميونخ الإنجليزي وريال مدريد الإسباني.
- مسؤولون أمميون ومحليون يتفقدون مشروع مياه المخا في مرحلته الأخيرة.. فيديو زار ماركوس ويرني، مدير مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن (أوتشا)، رفقة مدير مكتب شؤون المنظمات في الساحل الغربي الدكتور عادل المسعودي، ومدير عام مديرية المخا سلطان محمود؛ مشروع مياه المخا في منطقة الطبيلية ومخيم الشاذلي للنازحين.
- طارق صالح يقدّم واجب العزاء لرئيس دولة الإمارات في وفاة الشيخ طحنون آل نهيان
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على عدة محافظات
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في المخا
- البيضاء: إصابة طفلة برصاصة راجع في رداع
- الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع
- محافظ تعز يبحث مع مدير الأوتشا توسيع التدخلات الإنسانية في المحافظة
- الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا رغم ضيق مساحتها
- فيديو| إنسانية المقاومة الوطنية تسيّر مساعدات غذائية للنازحين في الحناية غرب تعز
- رئيس مجلس القيادة يطلع على مستوى الجاهزية في جبهات مأرب
- تدشين المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل وصيانة طريق المخا- الخوخة.. فيديو
الإنسان الذي يرى نفسه بمرآة أعدائه يوشك أن يزول ويتلاشى حين تتحطم تلك المرآة الكاذبة إن وجدت من يحطمها..
وكذلك اليمني الذي يقرأ تاريخه من صفحات أعدائه السلاليين لن يقوى على النهوض من قوقعته وانتشال ذاته من مستنقعات العبودية الآسنة لهم.
كيف له أن يقف شامخا وهو يرى نفسه ذليلا خانعا بسبب تلك الروايات التي حقرته ووصفته بأبشع العبارات!
مشكلة تضاف إلى مجموعة مشاكل سابقة في حياة الإنسان اليمني الذي يقرأ تاريخه من كتب أعدائه ويستلذ بها كالذي يقرأ ترنيمات القصائد، متكئا على نهش كرامته، شاذخا فاه.
ألف عام ومائة وثمانية وخمسون عاما على التبلد الفكري للإنسان اليمني الذي تقرع طبول هدم ذاته أمام ناظريه وهو مبتسم كألاحمق.
حالة كهذه لن يعالجها الأطباء والمختصون الاجتماعيون بل لا يوجد علاج لها.
حين من الدهر ليس بالهين أن تتدارك كوارثه بسنة أو بعشر أو بمائة عام! مستحيل لكننا نخسر الرهان على علاجه وتقويمه.
ما الحل؟
هدم المعبد وحرقه ونثر رماده في ساحقات الأودية وأعماق البحار.. محو كل ما له صلة بوأد الذات اليمنية وأكرر أياً كان ومهما كانت قداسته ورمزيته للعوام العامة والخاصة فلن نخسر شيئا أكثر وأعظم وأكبر من خسراننا لذاتنا اليمنية التي تراق دماؤها أمامنا.
والدين الذي يسلب الإنسان كرامته ليس دينا بل شركة استعمارية تنوع طرق مكائدها لنتمكن لا غير..
الدين الذي يوصي بالحكم المطلق لفئة دون غيرها ليس دينا بل حكم ملكي متوارث..
الدين الذي يضع تلك الأسرة أو الفئة فوق كل الناس حتى في الجنة، ليس دينا، بل وكالة خاصة بتلك الأسرة.. الدين الذي يلغي هويتي ويدفن ذاتي يهمش مكانتي لست بحاجة إليه.. وحاشى أن يكون يكون دين الله كذلك.
عبدنا الإله واسميناه رحمن ذي سماوي قبل أن تخلق قريش، فمن هي أمامنا!!
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر