- مجزرة جديدة.. مسيرة حوثية تقتل وتصيب 14 مدنياً في تعز ارتكبت مليشيا الحوثي الإرهابية، الأحد، بقصف من طيران مسير مجزرة مروعة بحق المدنيين في قرية البومية التابعة إدارياً لمديرية مقبنة بمحافظة تعز، والمحاذية لمديرية حيس جنوبي الحديدة.
- برعاية طارق صالح ودعم الإمارات.. توقيع عقد تنفيذ محطة كهرباء حيس بالطاقة الشمسية وقع القطاع الاقتصادي للمقاومة الوطنية، وشركة "إلكتروميكا"، اليوم، عقد تنفيذ مشروع محطة الطاقة الشمسية لمديرية حيس محافظة الحديدة برعاية كريمة من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، وبدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
- الولايات المتحدة تدين مقتل وإصابة 14 مدنياً في هجوم للحوثيين بتعز أدانت الولايات المتحدة بأشد العبارات المجزرة الحوثية في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، والتي أودت بحياة ستة مدنيين وإصابة ثمانية آخرين بقصف مباشر من طيران مسير على سوق شعبي.
- وصل المخا للمشاركة في إحياء ذكرى ثورة ديسمبر.. رئيس البرلمان يثمن جهود طارق صالح ودور الإمارات في الإنجازات الاستراتيجية
- وزير الدفاع يزور طارق صالح للاطمئنان على صحته
- الولايات المتحدة تدين مقتل وإصابة 14 مدنياً في هجوم للحوثيين بتعز
- الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار
- رئيس هيئة التفتيش القضائي يزور محاكم ونيابات محافظة تعز
- العميد دويد: مجزرة مقبنة تزامنت مع إعلان حوثي بإطلاق صاروخ على إسرائيل لم يقتل إسرائيلياً واحداً
- طارق صالح يهنئ دولة الإمارات بعيد الاتحاد الـ53
- برعاية طارق صالح ودعم الإمارات.. توقيع عقد تنفيذ محطة كهرباء حيس بالطاقة الشمسية
- طارق صالح يوجه بتقديم الرعاية لضحايا المجزرة الحوثية في مقبنة تعز
- مجزرة جديدة.. مسيرة حوثية تقتل وتصيب 14 مدنياً في تعز
عندما أعادت فرنسا وامريكا الخميني إلى إيران، في فبراير 1979م، تحت ستار ما سُمي بالثورة الإسلامية، كان أول قرار له التخلص من الجيش النظامي الإيراني، الذي كان ضد ثورتهم، ومثل الحصن الحصين لحماية إيران منهم، خلال العقود السابقة لجائحته، فزج به في حرب عشوائية مع العراق، واعتمد في حربه ضد الجيش العراقي طريقة الأنساق، أي الدفع بمجاميع بشرية متتالية لاختراق صفوف الخصم، وهذه الطريقة تؤدي إلى فناء معظم المهاجمين.
كان هدف الجماعة الشيعية الهاشمية الفارسية هو :
1. التخلص من الكتلة النظامية لجيش إيران.
2. كثرة القتلى من الجيش الإيراني يؤدي إلى زرع الثارات والأحقاد بين الإيرانيين ضد العراق، ليتمكنوا من خلال ذلك من خلق بيئة حربية وقتالية تتبعهم داخل إيران، ليُسهل لهم صناعة أجيال حاقدة ومتشربة لعقائد الشيعية وأفكارها، وذلك عبر دماء الذين كانوا في السابق ضد عصبتهم الشيعية والطائفية.
3. القضاء على الجيش السابق، والنُخبة المدنية السابقة، وإحلال ميلشيات شيعية طائفية بديلًا عن الجيش، كما حدث بتشكيل الحرس الثوري في إيران، والحشد الشعبي في العراق، وميلشيات حزب الله في لبنان، وكتائب الحسين الحوثية في اليمن، وخلق نُخبة مدنية أخرى، تتبعهم وتناصر مشروعهم العنصري بقناعة.
وهذا مايحدث في اليمن، فجماعة الحوثي أخذت من إيران حتى شعار الموت، ناهيك عن المسيرات والمتفجرات والأفكار والخطط، فقد اعتمدت طريقة الزج بالعشرات والمئات والآلاف من الأبرياء اليمنيين إلى ساحات الموت، بغرض تعميم أحقادهم ودنسهم ومشروعهم الطائفي على كل منزل في اليمن، وبغرض التخلص من الكتلة الصلبة من الجيش والأمن والقبائل، الذين تمكنوا من الزج بهم إلى الحرب، إلا أنهم عجزوا عن إقناعهم بمشروعهم الهاشمي الفارسي.
وبزيادة القتلى، يتمكنوا من التسرب إلى القرى والمدن، لتقديم التعازي والواجب، ومنح الرتب الصورية والكاذبة على الموتى، ومن خلال ذلك إلهاب عواطف الناس، وإيقاظ عصبياتهم واحقادهم، وسلب عقولهم بالأحقاد والثارات ضد المعارضون لمشروعهم المميت، في مأرب والساحل وبقية الجبهات. ويسعون بأفعالهم إلى تقديم الآلاف للقتل، ثم يأتون يستثمرون في دمائهم، لتجنيد بقية أقاربهم معهم، ويشحنون المجتمع بعقائدهم الهدامة، استغلالًا لأحزان الناس وغضبهم.
فعلًا تمكنوا من القضاء على معظم كتلة الجيش اليمني، وهو ما يُعتبر تنفيذًا لمطالب حسين الحوثي في خطبه، عندما كان يتمنى أن يتمكن من تأديب الجيش اليمني، بسبب مشاركته القتال مع العراق ضد إيران في ثمانينيات القرن الماضي. كما تمكنوا من القضاء على النُخبة المثقفة، وعلى قطاع الإعلام والتجارة والصناعة، وتشريدهم إلى خارج اليمن، واحلال اتباعهم من بني فارس بديلًا عن الجميع.
صار لدى الحوثه جيش عقائدي خاص بهم، ومؤسسات مالية خاصة بهم، وقوائم مرتبات خاصة باتباعهم؛ حتى البترول والديزل والغاز، لهم طريقة خاصة لتوزيعها على أتباعهم، أما بقية أبناء الشعب، فلم يعد متاحًا لهم إلا الجبهات والزوملة، والتحشيد إلى ساحات الاحتفالات، وتقديم التبرعات، وكذلك الرتب العسكرية المزورة، التي تُصرف للبسطاء من المغرر بهم من أبناء اليمن، في تعمد لإهانة الجيش والأمن، أما جيشهم الخاص، فله كشوفاته ورتبه وعلاوته ومميزاته الخاصة، والتي لا يطلع عليها إلا المقربون منهم.
ولذا، لا مخرج لليمن إلا بمصالح عامة، وتوحيد جهود استعادة الدولة، ونبذ الخلافات الجانبية، وقبل هذا، نطالب قيادات الشرعية بالعودة إلى الداخل لقيادة المعركة، مالم فسيف الإمامة سيمر من فوق أعناق الجميع..
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر