- طارق صالح يكرّم قيادة وهيئة التدريس بالمركز التدريبي لمحور تعز كرّم نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية طارق صالح، اليوم الثلاثاء، قيادة وهيئة التدريس في المركز التدريبي بمحور تعز بالشهادات التقديرية مع المكافأة، ومنح المركز دعمًا ماليًا مع درع المقاومة الوطنية.
- طارق صالح في ذكرى وفاة والده: أستذكر روح الثورة والجمهورية والولاء للوطن التي غرستها فينا تعهد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح، بمواصلة خوض المعركة ضد مليشيا الحوثي الإرهابية والدفاع عن الجمهورية وتراب بلادنا الطاهر.
- تركيا تمنح اليمن مقاعد في الدراسات العلمية والشرعية منحت الجمهورية التركية اليمن مقاعد في الدراسات العلمية والشرعية، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية سبأ في خبر عن لقاء وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، اليوم، رئيس الشؤون الدينية بالجمهورية التركية الشقيقة البروفيسور علي أرباش.
- قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب
- وفاة طفل غرقاً في مديرية المخادر بإب
- العثور على شخص محتجز لدى جاره في الجزائر بعد 26 سنة من اختفائه
- فيديو| مدير عام المخا يضع حجر الأساس لقرية سكنية جديدة في ريف المديرية بحضور أبو حورية
- رئيس مجلس القيادة والرئيس المصري يؤكدان أهمية التنسيق الجماعي لتأمين الملاحة البحرية
- ناغلسمان يعلن تشكيلة ألمانيا لـ«يورو 2024»
- بريطانيا ترفع مساعدتها لليمن إلى 175 مليون دولار
- أسعار النفط ترتفع بدعم قوة الطلب وبيانات التضخم
- لحج.. إصابة مدني وطفله بانفجار لغم حوثي في كرش
- فيديو| طارق صالح: المعركة ضد مليشيا الحوثي مستمرة عسكرياً وتنموياً وتوعوياً حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية
المجتمع الدولي يبحث عن السلام في اليمن، ولكنه يغض الطرف عن فرص تحقيقه.
ولكي يكون صادقاً وجاداً في الوصول إلى سلام دائم وحقيقي فإنه لا بد من الانطلاق من جذر المشكلة لمعرفة الطرف الذي لا يريد السلام، وكذا الأسباب الموضوعية والذاتية التي تجعله يتمسك بالحرب كخيار لا يستطيع التنازل عنه.
ليس اعتباطاً عندما نقول إن الحوثي هو الطرف الذي يرفض السلام منذ أن انقلب عليه وعلى الدولة وعلى التوافق الوطني بالسلاح؛ والسؤال هو ما الذي يجعله يقبل السلام وهو يدرك أن المشروع الذي يسعى إليه لا يمكن ان يتحقق إلا بالحرب؟
هذه حقيقة من حقائق الحرب التي فجرها الحوثي، ومعها لا يمكن أن يكون الحديث عن السلام سوى مجرد تخدير للجسم المثخن بالجراح، في حين تلتهم الحرب كل يوم ما تبقى من بقع حية في هذا الجسم المنهك، وتهيئته من ثم للاستسلام وليس السلام.
لكن يبقى سؤال آخر وهو: ما الذي يجعل تحقيق السلام في وضع كهذا ممكناً؟
الجواب باختصار هو أن تحقيق ذلك لن يكون بالمناشدة وإنما بكسر الرافض للسلام عسكرياً ليعيد بناء موقفه وفق معطيات مختلفة عما يتطلبه مشروعه الحربي.. هذا ما كان سيتحقق في الحديدة عام ٢٠١٨ حينما كانت الدولة على وشك أن تستعيد الحديدة من أيدي الحوثي ومن خلفه إيران، لولا الضغوط التي مارسها المجتمع الدولي بقوة لتوقيع اتفاق خسرت بموجبه الدولة أهم نقطة قوة لديها في معادلة الحرب والسلام عموما، وظل السلام بسبب ذلك هو الخاسر الأكبر حتى اليوم.
لم يتوقف أمر الحديدة عند هذا الحد، بل إن الاتفاق تحول إلى عصا دولية غليظة في وجه الشرعية بعد أن تبرع المبعوث الأممي السابق بتقديم شهادة إلى مجلس الأمن عن تنفيذ الاتفاق من قبل الحوثيين في تلك المسرحية الهزلية التي شهدها العالم ولم يحرك ساكناً بشأنها.
اليوم "مارب" تقاوم من أجل السلام الذي ضاع في الحديدة بسبب الحسابات الخاطئة للمجتمع الدولي يومذاك، والتي لا زالت مستمرة حتى اليوم حسب ما ينقل من أخبار، ولن يتحقق السلام إلا بكسر الحوثي في الجبهة المشتعلة في مارب.
نأمل أن يدرك المجتمع الدولي أن سقوط مارب لن يحقق السلام الذي يتحدث عنه، وقد حان الوقت لمغادرة الحديث عن السلام المجرد من معرفة دوافع الحرب التي يتمسك بها الحوثي ومن خلفه إيران، فكل المعطيات التي يتحرك السلام الحقيقي في ظلها تقول إن السلام والبغي لا يلتقيان، وإن السلام يحتاج إلى قوة تكسر البغي وتمهد له الطريق.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر