- طارق صالح يقدّم واجب العزاء لرئيس دولة الإمارات في وفاة الشيخ طحنون آل نهيان قدّم نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح، اليوم، في قصر المشرف بأبوظبي، واجب العزاء لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في وفاة عمه سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين.
- البيضاء: إصابة طفلة برصاصة راجع في رداع أصيبت طفلة، أمس الأربعاء، برصاصة راجع في مدينة رداع، محافظة البيضاء، وسط اليمن.
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في المخا كرّم المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، اليوم، عمال النظافة والتحسين وعمال التشجير في مديرية المخا، وذلك بمناسبة عيد العمال العالمي.
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم أوائل الثانوية العامة في مدرسة الزهراء بالمخا
- طارق صالح يعزّي في وفاة المناضل الكبير أحمد مساعد حسين
- الإفراج عن 17 صياداً يمنياً كانوا محتجزين في إريتريا
- النفط يسجل أكبر انخفاض أسبوعي في 3 أشهر
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في حيس والخوخة بمناسبة يوم العمال العالمي
- بعثة الاتحاد الأوروبي تدعو إلى إطلاق سراح الصحفيين اليمنيين المعتقلين
- طارق صالح يقدّم واجب العزاء لرئيس دولة الإمارات في وفاة الشيخ طحنون آل نهيان
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على عدة محافظات
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في المخا
- البيضاء: إصابة طفلة برصاصة راجع في رداع
ما الذي يجعل شيخاً كبيراً في العمر والمكانة يتقدم الصفوف في المعركة التي تشنها الإمامة الجديدة على الجمهورية فوق تراب مأرب؟!
العمر قد تصرّم ولم يعد فيه فسحة لاستمتاع بلذات الحياة، ولا هو في حاجة مال، ولا منصب، حتى يقال إنه قاتل لغرض ارتزاق أو مصلحة.
كل ما في الأمر أن الشيخ الشهيد ربّته الصحراء جيداً، وأملت عليه الرمال دروس العزة والكرامة، ورفض الخضوع لغير الله.
سمع الشيخ أن الكهنة يجيشون على عاصمة المقاومة مأرب، فلم ينتظر مشورة، ولم ينظر لعمره المتقدم، بل حمل سلاحه وانطلق ومعه كوكبة من الرجال، لصد موجة المعتدين على تراب الوطن الغالي، تراب مأرب، تراب سبأ، تراب اليمن.
ويوم أمس، طردت مجموعةُ هذا الشيخ الشهيد مقاتلي الظلام الحوثيين من مواقع دخلوها جنوب مأرب، مواقع لم يكن لأحد أن يقتحمها بعد تحصن الحوثيين فيها بترسانة سلاح ضخمة، لولا همة الرجل العظيم ورجاله المخلصين الذي غسلوا الأرض بدمائهم الزكية.
كان الرصاص يتصبب عليهم كأمطار موسم خصيب، وكانت الرمال تموج تحت أقدامهم التي ثبتت ثبات الجبال، وكان الموت ينقض عليهم من كل مكان، وكانوا يقدمون عليه في شموخ الفاتحين العظام.
خسرت مأرب ابن معيلي شهبداً، لكن مأرب كلها ابن معيلي، وبما أن أبناءه على شاكلته فإن النزهة التي وعد الحوثي عصاباته بقضائها في مأرب تحولت إلى جحيم لا يطاق.
صحيح أن ابن معيلي كان لبساطته يفترش الرمال، لكن سرَّ قوته يكمن في تلك البساطة التي تعلمها من الرمال المنبسطة، التي لا يستطيع أحد أن يطأها إذا اشتد السعير.
رحم الله الشيخ الشهيد عوض بن صالح معيلي العبيدي رحمة الأبرار، وخلفه على أهله وعلى مأرب واليمن بخير.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر