- أسعار الذهب تنخفض لأدنى مستوى في أكثر من أسبوعين انخفضت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوعين مع انحسار مخاوف نشوب صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، مما عزز شهية المستثمرين للمخاطرة وخفض الطلب على الذهب باعتباره ملاذا آمنا.
- ريال مدريد يفوز على برشلونة في الكلاسيكو ويعزز صدارته لليجا الإسبانية.. فيديو فاز فريق ريال مدريد على ضيفه برشلونة بنتيجة 2/3 على ملعب استاد "سانتياجو برنابيو" في إطار منافسات الجولة 32 من الدوري الإسباني لكرة القدم موسم 2023/2024.
- كلاسيكو ناري بين ريال مدريد وبرشلونة في الدوري الإسباني يستضيف فريق ريال مدريد غريمه الأزلي برشلونة في كلاسيكو ناري على ملعب "سانتياجو برنابيو"، ضمن منافسات الجولة الثانية والثلاثين من بطولة الدوري الإسباني "الليجا" خلال الموسم الجاري 2023/2024.
- العليمي يبحث مع غروندبرغ ضمانات وقف هجمات الحوثيين
- وزير الخارجية يشدد على ضرورة إعادة النظر في التعاطي الأممي مع الحوثيين
- صور| برعاية الأمانة العامة لسياسي المقاومة الوطنية.. منتدى حيس الثقافي ينظم أمسية شعرية حافلة لأدباء الحديدة
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية وتشكل الضباب خلال الساعات القادمة
- أسعار الذهب تنخفض لأدنى مستوى في أكثر من أسبوعين
- ارتفاع حالات الكوليرا في تعز إلى أكثر من 450
- محافظ تعز يدشن حملة الرش الضبابي لمكافحة حمى الضنك بالمحافظة
- طبية المقاومة الوطنية تطلق حملة واسعة في الساحل الغربي للحد من وباء الكوليرا.. فيديو
- بعد إصدار كتاب الكهنة.. جذور تعلن إصدارها الفكري الثاني
- ريال مدريد يفوز على برشلونة في الكلاسيكو ويعزز صدارته لليجا الإسبانية.. فيديو
في سنن الصراعات تتفاوت نسبة القوة لدى طرفي الصراع ولكنها لا تبقى ثابتة خاصة حينما يطول أمد الصراع، إذ تتشكل عوامل دخيلة لتؤثر في معادلة القوة سلباً أو إيجابياً لكلا الطرفين، وذاك ما حدا بمخططي الحروب لانتهاج التقييم والتغيير وفقاً للمستجدات بغية المحافظة على القوة أو الاستزادة منها.
ولعل التركيز في التقييم يكون حول العوامل السياسية والاقتصادية ومستلزمات الحرب المادية، وكثيراً ما تتم الغفلة عن الجوانب النفسية رغم أنها الحاسمة وهي التي تحدد مصير المعركة ولو أنها لم تحدد بنسبة كبيرة مسار المعركة.
إن العوامل النفسية للمقاتلين مرتبطة بقناعاتهم بالقضية التي يقاتلون من أجلها، وكل ما عدا ذلك فهي عوامل أقرب ما تكون للانحدار.
في الحرب العالمية الثانية وفي ظل نشوة الألمان بالسيطرة على الكثير من أراضي الاتحاد السوفيتي، وكانت الجيوش النازية تقضم كل يوم مساحة ومعها تتنامى النشوة ويزداد التقدم نحو استالينغراد كونها تمثل رمزاً بحكم موقعها وانتساب الرئيس إليها.
وبقدر ما كانت أهمية السيطرة على تلك المدينة لدى الألمان محفزاً لهم لقضم المزيد كانت تلك المدينة تحتفظ بالرمزية ذاتها لدى السوفييت مع فارق الجوانب النفسية إذ كانت جيوس الروس ترى في سقوطها سقوطاً لدولتهم وحينها قرروا أن يجعلوا منها محورا لقلب المعادلة ومعركة لتغيير المسار.
وحين ظن ضعاف النفوس أنها أوشكت على السقوط كان هناك آخرون يستمدون من قذائف أعدائهم على أسوار مدينتهم معنويات سمت عن الاهتمام بالدفاع عن المدينة إلى مستوى التفكير بإصرار في غزو برلين كون الخيارات لدى الجيش الأحمر قد ضاقت ولم يترك لهن الألمان أي خيار، ومن هناك انقلبت المعادلة لينكسر الألمان وتستمر زحوف السوفييت إلى العاصمة الألمانية بعد أن تشبعت نفسياتهم بقدسية الانتصار باعتباره خيارا دونه الفناء.
وفي اليمن يتكرر السيناريو بين الإمامة والجمهورية، ويظن الإماميون أنهم قد أوشكوا على الانتصار بمقاييس بعض التباب أو الجبال التي اخذوها بالخيانة حينا والتسلل أحيانا أخرى.
ونظرا لقصور فهْم الكثير فهُم يرون أن مسار المعركة يعبر عن مصيرها دون أن يقرأوا عوامل النصر التي تتوفر لدى قاطني مأرب من أبناء الجيش الوطني والمقاومة الذين لم يتعاملوا يوما بنفسية الدفاع حتى وهم يدافعون عن مأرب لكن عيونهم على صنعاء خاصة بعد أن فشلت جولات الحوار مع الإمامة وأضحت مأرب هي حاملة لواء الجمهورية وصائنة لكرامة اليمنيين وذائدة عن شرفهم.
إن مأرب اليوم تمثل “ستالينغراد” بما يحمله مقاتلوها من مقومات النصر المحتوم في ظل ضيق الخيارات التي ستجعل من كل قاطن فيها مشروع انتصار ضد خرافات الإمامة وأوهام الكهانة.
*عن موقع 26 سبتمبر.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر