- تعز.. مقتل وإصابة 20 حوثياً بكمين مسلح في ماوية قُتل وأُصيب 20 من عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية، السبت، في كمين مسلح في منطقة الترس الشرمان في مدينة ماوية بمحافظة تعز، أثناء شن المليشيا حملة عسكرية على المنطقة، فيما استشهد ثلاثة مواطنين أحدهم يُدعى محمد السيد.
- الحديدة.. مواجهات «حوثية - حوثية» في التحيتا شهدت منطقة المغرس جنوبي مديرية التحيتا، بمحافظة الحديدة (غربي اليمن)، مواجهات مسلحة بين عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية، أسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين.
- رسمياً.. مبابي يُعلن رحيله عن باريس سان جيرمان نشر النجم الفرنسي الدولي بصفوف باريس سان جيرمان كيليان مبابي مقطع فيديو عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي يُعلن رحيله عن ناديه.
- كيف يُعد أنشيلوتي ريال مدريد لنهائي دوري أبطال أوروبا؟
- أسعار الذهب تتراجع وسط ترقب لبيانات التضخم الأمريكية
- الهجرة الدولية: نزوح 47 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي
- الأمم المتحدة: تسجيل 30 ألف حالة إصابة بالكوليرا في اليمن منذ مطلع العام الجاري
- طارق صالح يعزّي الدكتور مجور في وفاة شقيقه
- وفاة أربع شقيقات غرقاً في إب
- تدشين قافلة طبية لمعالجة حميات الأطفال في مديرية موزع
- الأرصاد اليمني: هطول أمطار رعدية وأجواء حارة خلال الساعات القادمة
- ريال مدريد يحتفل بلقب الدوري الإسباني بين جماهيره
- تعز.. مقتل وإصابة 20 حوثياً بكمين مسلح في ماوية
لاشك أن للأمارات دورًا ايجابيًا في عملية تحرير بعض المناطق اليمنية من الدنس الحوثي الإمامي المدعوم من إيران، لكن هذا الجميل يضيع أمام حرص القيادات العسكرية الإماراتية على استفزاز اليمنيين بعدد من الممارسات، على رأسها تقويض سلطة الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي التي نستمد منها مشروعية مواجهة الإنقلاب، وإنشاء تشكيلات عسكرية ذات عقيدة قتالية مناطقية لا تعترف باليمن الجمهوري الاتحادي.
ما الذي تريده الإمارات من سقطرى؟! سؤال يطرحه كل يمني اليوم.. المؤتمري والإصلاحي والناصري والاشتراكي والمستقل. فالحوثيون لم يسيطروا على سقطرى ولا وجود للعناصر الإرهابية حتى تعزز الإمارات من حضورها العسكري في هذه الجزيرة. يسكن في سقطرى يمنيون بسطاء مسالمون يعملون في الرعي والصيد، فلماذا تحولونها إلى بؤرة للتوتر والنزاع من خلال استحداث تشكيلات عسكرية غير موالية للحكومة الشرعية؟! هذه جريمة غير مقبولة.
كان مشهد انتشار العربات والدبابات الإماراتية مستفزًا. ففي الوقت الذي ننادي فيه بالحفاظ على الحياة السلمية في الجزيرة باعتبارها خارج نطاق العمليات العسكرية، تأتي مثل هذه الخطوة الاستفزازية لتعكر صفو الجزيرة وتفتح جبهة للخلاف مع الشرعية ومع كل اليمنيين دون مبرر.
زرت الجزيرة في 2013 مع وفد إعلامي كبير، وما زلت حتى اليوم على تواصل مع عدد من أبنائها، وهم اليوم يؤكدون رفض الأهالي لأي تواجد عسكري لا يمثل السلطة الشرعية. وقد كان مشهد التفاف سكان الجزيرة حول رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر واضحًا ورسالة كافية للتأكيد على وحدوية ووطنية السقطريين وإيمانهم بمشروع الدولة الاتحادية.
على الأخوة في دولة الإمارات المتحدة أن يحترموا السلطة المحلية ممثلة بمحافظ الجزيرة رمزي محروس. فسقطرى التي ينعم سكانها بالأمن والأمان، وتكاد نسبة الجريمة فيها أن تكون صفرًا، لا تحتاج إلى سلطات موازية، ولا أحزمة أمنية كما في عدن. فلماذا نجعل منها بؤرة للتوتر والخلاف والمشاكل؟!
لن نصمت نحن اليمنيون على هذا الخطأ. هذه بلادنا، وسنفعل أي شيء للدفاع عن كل شبر فيها. ندعم الإمارات ونثمن جهودها ونشكرها عندما تساعدنا على التحرر من مليشيا الحوثي الكهنوتية. وعندما تخطئ، نقولها أخطأتي حرصًا على وطننا وعليها أيضاً.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر