-
همدان العليي: مكان استشهاد صالح لا يغير من عظمة التضحية ولا من خلود الموقف أكد الكاتب والصحفي همدان العليي، في تدوينة نشرها عبر منصة "إكس"، أن الرئيس الراحل علي عبدالله صالح سيظل بطلاً من أبطال اليمن، بغض النظر عن مكان استشهاده، سواء في منزله بصنعاء أو أثناء توجهه إلى قريته في سنحان، مشدداً على أن "مكان الاستشهاد لا يغير من عظمة التضحية، ولا من خلود الموقف".
-
بدعم من طارق صالح.. وصول أول دفعة من أعمدة الإنارة إلى المخا ضمن مشروع تحسين البنية التحتية وصلت إلى مدينة المخا، اليوم، الدفعة الأولى من أعمدة إنارة الشوارع، ضمن مشروع يستهدف إنارة الشارع العام وعدد من الطرق الحيوية في المدينة، بتمويل من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، وإشراف من السلطة المحلية في المديرية.
-
العميد دويد: إيران تدعي حسن الجوار وتُزود الحوثيين بأحدث صواريخها قال المتحدث باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، إن شحنة الأسلحة الإيرانية التي ضُبطت مؤخراً أثناء تهريبها للحوثيين تكشف الوجه الحقيقي للنظام الإيراني، الذي لا يقيم وزناً للسلام أو لعلاقات حسن الجوار.
- الأمم المتحدة: 1.5 مليون امرأة وفتاة في اليمن بدون رعاية صحية واجتماعية
- همدان العليي: مكان استشهاد صالح لا يغير من عظمة التضحية ولا من خلود الموقف
- حملة تطعيم طارئة ضد الكوليرا في الحديدة تستهدف 266 ألف شخص
- المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين
- الحوثيون يمنعون دخول صهاريج المياه إلى مدينة تعز
- العميد دويد: إيران تدعي حسن الجوار وتُزود الحوثيين بأحدث صواريخها
- بدعم من طارق صالح.. وصول أول دفعة من أعمدة الإنارة إلى المخا ضمن مشروع تحسين البنية التحتية
- العميد صادق دويد: شحنة الأسلحة الإيرانية ضُبطت بجهد خالص للمقاومة الوطنية
- المقاومة الوطنية تكشف تفاصيل المخزن العائم للسلاح الإيراني بحضور وسائل إعلام محلية ودولية
- فيديو| الملحق العسكري الفرنسي يشيد بجاهزية خفر السواحل في البحر الأحمر خلال زيارة ميدانية
دعت منظمة "ميون" الحقوقية المجتمع الدولي إلى إعادة تمويل برامج نزع الألغام وتوعية المجتمعات المحلية في اليمن، التي تواجه أزمة متفاقمة بسبب توقف الدعم عن هذه المبادرات، وذلك في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام الموافق 4 أبريل.
وأكدت المنظمة على ضرورة ممارسة "الضغط الأقصى" على مليشيا الحوثي لتسليم خرائط مواقع الألغام التي زرعتها، والكشف عن تفاصيلها، فضلًا عن وقف تصنيعها فورًا. كما جددت دعوتها للحكومة إلى تسريع تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة الألغام، مع إشراك المجتمع المدني في جهود مكافحة هذه الآفة والتوعية بمخاطرها.
وحمّلت "ميون" مليشيا الحوثي المسؤولية عن تفشي أزمة الألغام في البلاد، مشيرة إلى أن زراعة الألغام تشكل جزءًا من استراتيجيتها العسكرية، حيث امتدت الألغام إلى المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، ما زاد من تعقيد الأزمة الإنسانية.
وعبّرت المنظمة عن قلقها البالغ إزاء قيام مليشيا الحوثي بتصنيع ألغام مموهة على شكل ألعاب أطفال وأدوات تجميل وأغراض منزلية، ما يجعل اكتشافها والتصدي لها أمرًا بالغ الصعوبة.
ووصفت "ميون" هذه الممارسات بأنها "منهج إجرامي" يستهدف المدنيين عمدًا، معتبرة إياها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقيتي جنيف الأولى والثانية لعام 1949.
نص البيان:
بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام
في الرابع من أبريل يحتفي العالم باليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام، وهي مناسبة نستذكر فيها الأثر المدمر الذي تتركه الألغام والفخاخ الشائكة على حياة المدنيين في اليمن، التي تعاني من تفشي هذه المشكلة المستمرة منذ عقد من الزمن. لقد أصبحت اليمن واحدة من أكثر الدول تلوثًا بالألغام على مستوى العالم، ما أدى إلى إزهاق آلاف من الأرواح وإصابة آلاف آخرين، ما يزيد عن ٣٥% منهم من الأطفال.
تشير التقارير إلى أن جماعة الحوثي تعد المتسبب الرئيسي في زراعة الألغام خلال العقد الأخير، حيث زراعة الألغام جزء من الاستراتيجية العسكرية للجماعة التي قامت بزراعة الألغام ليس فقط في جبهات القتال، بل أيضًا في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. ومن المقلق أن جماعة الحوثي تقوم بتصنيع ألغام مموهة على هيئة لعب أطفال وأدوات تجميل وأدوات منزلية، ما يجعل التصدي لها أمرًا في غاية الصعوبة. وقد كشف فريق مشروع مسام مؤخرًا عن العديد من هذه الألغام المميتة.
إن زراعة الألغام بهذه الطريقة تمثل منهجًا إجراميًا يهدف إلى إلحاق الضرر بالمدنيين، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقيتا جنيف الأولى والثانية لعام 1949 واتفاقية حظر استخدام وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدميرها، المعروف باتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد.
في اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام نستذكر الضحايا المدنيين للألغام في الحديدة وتعز والبيضاء والجوف وصعدة وحجة والضالع وغيرها من المناطق؛ إذ سقط الآلاف منهم ما بين قتيل ومصاب. وما زالت آلاف العائلات اليمنية، لا سيما أولئك الذين نزحوا عن منازلهم، تتمنى العودة إلى ديارها الملوثة بالألغام العشوائية والذخائر غير المنفجرة، في وقت توقفت معظم البرامج والمشاريع المخصصة لنزع الألغام.
تود منظمة ميون لحقوق الإنسان أن تشيد بالجهود الإنسانية الكبيرة التي تبذلها فرق نزع الألغام، وخاصة مشروع مسام، الذي يعد اليوم أحد المشاريع الإنسانية القليلة المتبقية في الساحة اليمنية. بالرغم من نجاح هذا المشروع في تطهير أكثر من 65 مليون متر مربع من الأراضي الملوثة حتى مارس 2025، إلا أن هذه الكارثة تتجاوز قدرة أي منظمة بمفردها على التعامل معها.
لذلك؛ فإن العالم الذي قام هذا العام برفع شعار "من هنا يبدأ بناء المستقبل المأمون"، مدعو لإعادة تمويل برامج نزع الألغام، وبرامج التوعية لمساعدة المجتمعات المحلية على التغلب على هذه التحديات، وممارسة الضغط الأقصى على جماعة الحوثي لتسليم خرائط زراعة الألغام والكشف عن مواقعها، والتوقف الفوري عن تصنيعها. إن حماية المدنيين وخلق بيئة آمنة لهم هو واجب إنساني يجب على الجميع الالتزام به. كما تنتهز منظمة ميون هذه المناسبة لتجديد الدعوة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا إلى سرعة إعادة تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة الألغام وإشراك المجتمع المدني في كافة الجهود الوطنية لمكافحة الألغام والتوعية بمخاطرها.
صادر عن منظمة ميون لحقوق الإنسان
4 أبريل 2025
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر