-
فيديو| بدعم من طارق صالح.. بدء الضخ التجريبي لمشروع مياه يخدم أكثر من 430 أسرة في ريف المخا شهدت عزلة الجمعة بريف مديرية المخا، غرب محافظة تعز، اليوم السبت، تدشين أعمال الضخ التجريبي لمشروع مياه قرية جحزر، بتمويل من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق الركن طارق صالح.
-
مدير مطار المخا: المطار جاهز منذ أبريل والتشغيل مرهون بجدول "اليمنية" قال مدير عام مطار المخا الدولي خالد عبداللطيف؛ إن تشغيل المطار رسميًا مرتبط بجدول رحلات شركة الخطوط الجوية اليمنية، مشيرًا إلى أن المطار جاهز منذ أبريل 2024، بعد استكمال كافة الإجراءات تحت إشراف الهيئة العامة للطيران المدني ووزارة النقل، ومنح المطار الكود الدولي (OYMK) من منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو).
-
الجمارك اليمنية تنفي رفع سعر الدولار الجمركي نفت مصلحة الجمارك اليمنية صحة الأنباء المتداولة حول رفع سعر الدولار الجمركي أو تعديل الرسوم الجمركية، ووصفتها بأنها "عارية عن الصحة".
- مصرع 14 شخصاً وإصابة طفلة بحادث سير في مأرب
- طارق صالح يهنئ المغرب بالفوز التاريخي بكأس العالم للشباب: فخر لكل العرب
- في مستشفيات الحوثيين.. صرف أدوية مخدرة ومنومات دون مبرر طبي يُفاقم إدمان الشباب ويرتبط بجرائم وعنف
- المخا: انطلاق دورة متقدمة في التخدير المناطقي بالمستشفى السعودي الميداني
- ناطق المقاومة الوطنية: اتهامات الحوثيين للمنظمات الإنسانية بالتخابر تكشف هوس الجماعة بالشكوك والتآمر
- إصابة امرأتين في قصف حوثي استهدف منزلاً غربي تعز
- تحذيرات في عدن من انقطاع كامل للكهرباء ومناشدات لتوفير الوقود
- إسبانيا تفتح تحقيقاً رسمياً ببيع آثار يمنية نادرة في مزاد ببرشلونة
- المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يشيد بتضحيات أبناء الجمعة ويؤكد مواصلة دعم التنمية في العزلة
- المقاومة الوطنية تتصدى لمحاولة تسلل حوثية جنوب الحديدة
توفي والد سامي جميل في أحد مستشفيات صنعاء بعد فشله في الحصول على جواز سفر من مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية بهدف نقله إلى خارج اليمن لتلقي العلاج. فقد أصيب الرجل بتليّف في الكبد وأدخل إلى غرفة الإنعاش ليظل في غيبوبة طوال أيام. نصح الأطباء بنقله إلى الخارج لتلقي العلاج، وعندما ذهب جميل لاستخراج جواز سفر لوالده، اكتشف أنّ جوازات السفر الصادرة عن صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين غير مفعّلة ولا يمكن لحاملها دخول أي دولة. يقول: “هذا ما اضطرنا إلى السفر إلى مدينة مأرب (شرق) لاستخراج جواز سفر من خلال تقديم تقرير طبي بالحالة وما يثبت حاجة الوالد إلى السفر بصورة عاجلة”. يشير إلى أنّ السفر إلى مأرب والإجراءات المطولة في استصدار جواز السفر كانت سبباً في وفاة والده.
الحكومة اليمنية كانت قد قررت في مارس/ آذار الماضي إلغاء جوازات السفر الصادرة عن المؤسسات التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين في إطار مساع لتجفيف مصادر تمويلهم. وقد أصدرت الحكومة الشرعية في عدن تعميماً إلى سفارات جميع الدول بعدم التعامل مع جوازات الحوثيين وهو ما جرى العمل به مباشرة.
في السياق نفسه، يصف المواطن إبراهيم كابع قرار الحكومة الشرعية بالمجحف. يشير إلى أنّ الحكومة الشرعية في عدن أو الحوثيين في صنعاء لم يتخذوا قراراً واحداً صائباً منذ بداية الحرب يخفف من معاناة المواطنين، فكلّ القرارات تزيد من أعباء المواطن. يردف: “يضطر كلّ مواطن يحتاج إلى جواز سفر إلى أن يقطع مئات الكيلومترات للوصول إلى محافظات أخرى يتحمل تكاليفها الباهظة في الوقت الذي لا يجد المواطن قوت عياله… هذه جريمة”. يلفت إلى أنّ هناك رسوم استصدار جواز مرتفعة، بالإضافة إلى المبالغ التي يطلبها من يعملون على تسهيل استصداره.
يقول كابع إنّه اضطر إلى اصطحاب والدته كي تسافر معه إلى مأرب لاستصدار جواز السفر. وبعد معاناة طويلة استمرت خمسة أيام حصلوا على الجواز كي يسافروا إلى مصر، فاضطروا للسفر إلى مدينة عدن (جنوب) “بالرغم من المعاملة المريعة التي يتعرض لها أبناء الشمال هناك وخوفنا بسبب الاختلالات الأمنية”. يشير إلى أنّ هذه الإجراءات التعسفية ترغم المواطن على السفر مرتين إلى مأرب ثم عدن أو حضرموت قبل مغادرته البلاد. ويطالب الحكومة الشرعية بالعدول عن قراراتها غير المنصفة والعمل على ايجاد حلول أخرى لا تزيد من معاناة المواطنين، على رأسها فتح مطار صنعاء وإبعاد مصالح المواطنين عن مشاكل السياسيين.
عن إلغاء الجوازات، يوضّح الموظف في مصلحة الهجرة والجوازات في صنعاء عماد محمد، أنّ “حكومة هادي (الرئيس عبد ربه منصور هادي) ألغت التعامل مع جوازات السفر الصادرة عن صنعاء بذريعة عدم الارتباط بقاعدة البيانات المخزّنة في صنعاء”. يضيف أنّ هذا القرار كغيره تسبب في تعطيل عمل مرفق حكومي خدمي يلبي احتياجات المواطنين ويخفف من معاناتهم.
يقول إنّ المصلحة تعمل بحياد من أجل توفير خدمة عامة للناس “لذلك، فإنّ المسؤولية الأخلاقية تحتم على الجميع إبعادها عن الصراع السياسي”. ويدعو إلى إيجاد آليات ووسائل للتنسيق بين فروع مصلحة الجوازات لحلّ هذه المعضلة بالتوافق مع الجهات الأخرى “وذلك لتلافي تداعيات هذا الوضع الصعب الذي يعيشه الناس، وإزالة المعاناة التي لحقت بالمواطنين من جراء هذا القرار”.
في المقابل، يوضح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اليمنية أنّ عملية إلغاء العمل بجوازات السفر الصادرة عن المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين تأتي في إطار مواجهة السوق السوداء التي دشنها الحوثيون لابتزاز المواطنين، والحدّ من إصدار جوازات سفر مزورة لأشخاص قد يتسببون في أعمال تخريبية في دول أجنبية.
يضيف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنّ “الجوازات كانت مورداً مالياً مهماً لتمويل حروب الحوثيين في أكثر من محافظة، كنتيجة للكثافة السكانية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم إذ جرى رفع سعر استصدار الجواز إلى مبالغ كبيرة تجاوزت 100 ألف ريال (400 دولار أميركي) بعدما كانت لا تتجاوز خمسة آلاف ريال”. يشير إلى أنّ الحكومة الشرعية افتتحت مراكز لإصدار الجوازات في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة مأرب توفر جوازات السفر بأسعارها الرسمية.
وقد بدأت الحكومة اليمنية الشرعية، منذ منتصف العام الماضي، تفعيل مصلحة الهجرة والجوازات في عدد من المحافظات الخاضعة لها، وكذلك السفارات اليمنية في الخارج، بعدما ظلت المصلحة تحت قبضة الحوثيين لأكثر من عامين. ومنذ مطلع العام الجاري، بدأت دول برفض استقبال اليمنيين، الذين يحملون جوازات سفر صادرة من مناطق خاضعة للحوثيين، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية وعدد من دول الخليج العربي.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر