-
خلاف أسري ينتهي بمجزرة في عرس بتعز: مقتل خمسة وإصابة عشرة بقنبلة يدوية لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأُصيب عشرة آخرون، أحدهم بحالة حرجة، في هجوم بقنبلة يدوية استهدف حفل زفاف في قرية المشجب بمديرية المعافر جنوب محافظة تعز، مساء أمس، بحسب ما أعلنت شرطة تعز.
-
تعز.. أمن الوازعية يضبط متهماً في قضية طعن ونهب مواطن بالمعافر أعلنت إدارة أمن مديرية الوازعية بمحافظة تعز، اليوم السبت، القبض على أحد المتهمين في قضية طعن ونهب مواطن في منطقة الكدحة بمديرية المعافر جنوبي المحافظة.
-
نبيل الصوفي: إيران خسرت نفوذها بفعل خطابها المزدوج وتدخلاتها الإقليمية قال المستشار الإعلامي نبيل الصوفي إن إيران فشلت في الحفاظ على توازن استراتيجي داخل العالم العربي، بعدما تبنّت خطاباً مزدوجاً بين المواجهة والتقارب مع الغرب، ما أدى إلى ارتداد مشروعها على الداخل الإيراني، وفق تعبيره.
- "الفاو" تحذر من موجة حر وجفاف تهدد الزراعة والثروة الحيوانية في اليمن
- تفشي الكوليرا في تعز: 5 وفيات وأكثر من 1700 حالة اشتباه منذ بداية العام
- ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً
- ضبط متهم بطعن مواطن وسرقة دراجته النارية في تعز
- نبيل الصوفي: إيران خسرت نفوذها بفعل خطابها المزدوج وتدخلاتها الإقليمية
- خلاف أسري ينتهي بمجزرة في عرس بتعز: مقتل خمسة وإصابة عشرة بقنبلة يدوية
- طارق صالح: الجمهورية والمواطنة المتساوية سلاحنا في مواجهة مشاريع الولاية والإمامة
- صور| مهرجان "عيدنا موكا.. عيدنا تنمية" يختتم فعالياته بنجاح جماهيري في المخا
- تعز.. أمن الوازعية يضبط متهماً في قضية طعن ونهب مواطن بالمعافر
- العميد دويد: شعارات نظام الملالي ضد إسرائيل أبعد عن التأثير من عقيدتهم العملية الموجهة ضد العرب
ولد عبدالرقيب عبدالوهاب في 28 يناير 1943م (قرية ذلقيان – ذُبحان – الحُجَريّة – محافظة تعز).
تلقى علومَه الأوليةَ في قريتِه، ثم انتقل إلى مدينة عدن؛ حيث درس الابتداتية والإعدادية في إحدى مدارس “الأحرار اليمنيين”، وعمل حينها -إلى جانب دراسته- في إحدى المطابع لتوفير لقمة العيش، ولمّا قامت الثورة اليمنية في سبتمبر 1962م انتقل إثرها إلى مدينة صنعاء والتحق بالجيش الجمهوري وشارك في الكثير من معاركِ الدفاع عن الثورة ثم سافر إلى مدينة القاهرة، والتحق بالكلية الحربية وتخرّج منها سنة 1964، كما حصل على دورتين عسكريتين في الصاعقة والمظلات.
وبعد عودته إلى صنعاء عُيِّن قائدًا لمدرسة الصاعقة, ثم قائدًا لقوات الصاعقة، ثم رئيسًا لهيئة الأركان العامة سنة 1968م، إضافة إلى عمله السابق.
ومما يقتضي التنبيهُ إليه في مسيرة هذا البطل ونُبُوغِهِ أنها لُخّصت في زمن قياسي محدود وعصيب، منذ 1962 إلى 1969، فجسدت بذلك كل معاني الصدق والإيمان والإخلاص والتضحية.
وشكلت مرحلةَ نضالِه ووعيهِ القومي وإيمانه بقضيته الوطنية التي دافع عنها فكان مناضلًا وفدائيًّا حقيقيًّا بَذَل روحَه في سبيل حلمه بوطن آمَن به مُنكِرًا كل ما عداه من الولاءات الضيقة والدعاوى المناطقية.
في تاريخ 27 نوفمبر 1967م وبقيادة الجنرال “بوب دينار” والجنرال “كوندي” وفلول الإمامة، فُرِضَ حصارٌ على العاصمة صنعاء، عُرف باسم (حصار السبعين يوما) لغرض إجهاض الثورة والنظام الجمهوري.
كانت بعض أرياف وضواحي صنعاء قد وقعت في يد الطرف المُعادي للثورة، والكثير من أصحاب الرتب والمناصب الكبيرة من الضباط والقيادات قد فرُّوا منها، بحيث أنه تم لهؤلاء “الجنرالات وفلول الإماميين وعملائهم” التمكن من اختراق مشارف صنعاء، بل وتمكنت جبهة (قاسم منصّر) من احتلال “قرية الدجاج” غرب (مصنع الغزل والنسيج).
مما دعا الثوارَ مِن أصحاب الرتب الصغيرة من الضباط المؤمنين بحتمية الثورة إلى تشكيل قيادةٍ لمواجهة الحصار، وطلب الغوث والمدد من رجال المدن في (تعز – إب – الحديدة) وغيرها من المحافظات، وتمت تعبئة شباب هذه المدن عن طريق ما عُرفت بالمقاومة الشعبية والقوات الشعبية ونقابات العمال، ليشقوا طريقهم إلى صنعاء.
وكان لمدينة الحديدة دورٌ بارزٌ في استقبال الشباب المناصرين للثورة واستبسالهم من أجل تحرير خط (صنعاء – الحديدة) شريان التغذية للعاصمة صنعاء آنئذ، وكان لأبناء بني مطر دورٌ بارزٌ لا يُستهان به، وأيضًا أبناء صنعاء القديمة الذين كانوا يخشون أن يعيد التاريخ نفسَه ويصبحوا عرضة للفيد والنهب الذي تعرضوا له بعد فشل ثورة 1948، فأبرزوا الثوار الأبطال المدافعين عن صنعاء.
وتحت قيادة الفريق حسن العمري والنقيب عبدالرقيب عبدالوهاب، دارت ملاحم من البطولة والاستبسال، وشهدت منطقة شعوب قتالًا مستميتًا بين قوات الصاعقة وقوات قاسم منصر وتمكنت قوات الصاعقة بقيادة البطل عبدالرقيب عبدالوهاب من دحر منصر رغم أسلحته المتطورة على حسابات ذلك الزمن، وتم في الخامس من فبراير عام 1968 فك الحصار الذي طوّق العاصمة صنعاء، وعاد الرئيس القاضي عبدالرحمن الإرياني بعدها إلى صنعاء من الحديدة التي كان يقيم فيها أثناء حصار السبعين بالإضافة إلى بعض القيادات من الرتب الكبيرة التي كانت قد لاذت بالفرار.
بعد النصر المبين وتثبيت دعائم الجمهورية، نجحت طوابير الدس في إشعال فتنة راح ضحيتها الشهيد البطل في ال24 من يناير 1969. رحم الله شهداء سبتمبر.
*مركز نشوان الحميري.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر