هيئة رئآسة مجلس النواب: تصعيد ميليشيا الحوثي يؤكد رفضها للحلول السلمية

الساعة 05:39 مساءاً
قالت هيئة رئاسة مجلس النواب، بأن"التصعيد الهيستيري بإشعال نار الحرب بجبهات مارب وبالمسيرات المفخخة الحوثية التابعة لإيران ضد مواطنين يمنيين وسعوديين تعبير عن رفض المليشيات للوساطات والحلول المقترحة لإيقاف الحرب واحلال السلام وتعبير عنيف عن رفض الجهود الدولية الحريصة على انقاذ الشعب اليمني عبر الحلول السلمية".
 
وأضافت في بيان لها، ان " نوبات الجنون التي طبعت الهجمات الاخيرة على اراضي المملكة العربية السعودية ومحافظتي مارب وحضرموت تأتي غداة العقوبات الامريكية على بعض قيادات المليشيات وعقب ادراج الامين العام للأمم المتحدة مليشيات الحوثي في اللائحة السوداء لمنتهكي حقوق الاطفال".
 
واعتبر البيان الهجمات الحوثية الاخيرة اشارة الى استهتارها بتلك العقوبات وبالجهات الصادرة عنها وتحد صارخ للقوانين الدولية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها في خطوة تفتقد الى ابسط مقومات العقل لكنها تُعبر بالدرجة الأولى عن مدى خطورة تلك المليشيات على الأمن الاقليمي والدولي في المنظور القريب والبعيد وعدم اكتراثها بالعقوبات المحدودة بالنظر الى الاسناد الايراني ورهانها على البدائل التمويلية المتمثلة في استنزاف السكان من الجبايات والنهب".
 
وارجع البيان الصلف الحوثي الى ثقة المليشيات بقصور سقف العقوبات الدولية عليها عند حدود التصنيف والعقوبات الفردية، وبموازاة المكاسب التي تقطفها في ضفة التوسع وتكريس سلطتها وتغيير هوية المجتمع اليمني واستنزافه وتجنيد ابنائه في مشروعها الثيوقراطي.. مشيرا الى أن العقوبات الاسمية لن تغير في سلوكها ولن تحد من جبروتها ولن تقودها الى طاولة الحل او تستجيب لدعوات السلام.
 
وثمنت هيئة رئاسة مجلس النواب قرار الامين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيرس ادراج مليشيات الحوثي ضمن اللائحة السوداء لمنتهكي حقوق الطفل، وتؤكد على أهمية محاصرة المليشيات بسلسلة من العقوبات الأشد تأثيراً وأثراً وتسمية قاداتها مجرمين حرب واحالتهم الى المحكمة الدولية.
 
وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليمنية،من جهتها قالت" ان تلك الهجمات الارهابية وذلك التصعيد العسكري المستمر ما هو الا رسالة واضحة ورد جلي على كل الجهود الاقليمية والدولية المبذولة لإحلال السلام وإنهاء الحرب في اليمن، ودليل اضافي على ارتهان ارادة هذه المليشيا للنظام الايراني وسياساته التخريبية في المنطقة، كما يؤكد طبيعتها العدوانية وخطورة نهجها وانتهاكها الصارخ لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاستهانة به وعدم جديتها في الجنوح الى السلام والإصرار على مواصلة الحرب وتقويض استقرار المنطقة.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر