الإرياني: حملة بربرية تنفذها مليشيا الحوثي ضد المدنيين في حجور

الساعة 05:26 مساءاً (يمن ميديا - متابعات خاصة )

 

أكد وزير الاعلام معمر الارياني، أن الحكومة اليمنية قدمت كل ما أمكن لديها لإثبات حسن النوايا والوصول إلى السلام في اليمن.

وأشار الوزير الارياني في المؤتمر الصحفي الذي عقده، اليوم، في العاصمة الاردنية عمّان ، إلى أن آخر التنازلات التي قدمتها الحكومة كان في ستوكهولم والذي يقضي باتفاق الانسحاب من الحديدة والافراج عن المختطفين والأسرى، إلا أن المليشيا الحوثية ليس لديها أي نية للسلام وترفض تنفيذ اتفاقيات يرعاها المجتمع الدولي.

وأكد وزير الاعلام أن الحكومة اليمنية مستعدة لفتح السجون للمنظمات الدولية والتي لا يوجد فيها إلا أسرى تم القبض عليهم وهم يقاتلون الشرعية ويعتدون على المواطنين في جبهات القتال.. مشيرا إلى أن المليشيا لن تفتح سجونها العامة والسرية ولن تلتزم باي اتفاق لأن بنيتها العقائدية تؤمن بالسلاح وليس السلام.

ولفت إلى الحصار الخانق الذي تفرضه مليشيا الحوثي الانقلابية على مديريات حجورفي محافظة حجة، منذ شهرين وتمنع معرفة حجم الضحايا والخسائر التي خلفتها، ومنعت عن السكان الدواء والغذاء والمياه الصالحة للشرب ما يتسبب بكارثة إنسانية حقيقية.

وقال الارياني، إن المليشيات الحوثية تنفذ حملة بربرية على المدنيين من أبناء حجور، ترتقي إلى مستوى جرائم الإبادة الجماعية، واستخدمت المليشيات كافة أنواع الأسلحة الثقيلة بما في ذلك الصواريخ البالستية لاستهداف القرى والمنازل والذي أسفر عن سقوط ١٠٠ شهيد أغلبهم من النساء والأطفال حسب الإحصائيات الأولية.

واستغرب الإرياني الصمت الدولي إزاء تلك الجرائم المرتكبة من قبل المليشيا التي هي تابعة لإيران ولا تمتلك استقلالية في القرار وتقوم بتنفيذ اجندتها وترفض أن يكون انتماءها لليمن ومصالح شعبه.

وكانت مليشيات الحوثي قد بدأت بداية العام الجاري، هجومًا واسعاً تزامن مع حصار خانق، لإخضاع قبائل حجور لإرادتها، وتمكنت في السابع من مارس الجاري، من كسر دفاعات رجال القبائل وسيطرت على المناطق ونفذت سلسلة جرائم بحق المدنيين وممتلكاتهم.

وكشفت منظمات حقوقية وإنسانية خلال فعالية تضامنية بمحافظة مأرب، كشفت عن حجم الانتهاكات والجرائم التي تعرض له أبناء حجور على مليشيات الحوثي الانقلابية طيلة الشهرين الماضيين.

وأشارت إلى أن الحصيلة الأولية لحالات الانتهاكات الحوثية بحق أبناء مديرية كشر خلال شهرين بلغت (7921) حالة، بينها: (205) حالات القتل منهم (20) طفلاً و(30) امرأة، تنوعت بين الاعدام المباشر والإعدامات الجماعية والقصف بالأسلحة الثقيلة بما فيها الصواريخ البالستية على المنازل بمن فيها من النساء والاطفال، إضافة إلى استخدامهم دروعاً بشرية.

وأضاف البيان بأن (150) منزلاً تعرضت للتفخيخ والتفجير والإحراق، منها (75) تدمير كامل بعد نهب محتويات معظم تلك المنازل.. إضافة إلى إحراق وتفجير أكثر من (35) قلابات (بوابير) تستخدم لنقل المياه للأسر في المنطقة.

وبحسب البيان فقد بلغ عدد الجرحى (480) جريحاً، منهم (60) امرأة، و(30) طفلاً.. فيما بلغ عدد المختطفين والمخفيين قسرياً (170) منهم من اختطف وجراحه ينزف دون تقديم الخدمات الإسعافية لهم، كما بلغت حالات التهجير القسري (1650) حالة، وبلغ عدد الأسر النازحة أكثر من (5000) أسرة.. فيما استولت المليشيات على (186) مزرعة، وأتلفت (45) مزرعة.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر