-
العميد دويد: حزب الله يقوض الدولة اللبنانية ويدعم الحوثيين كأداة للنظام الإيراني قال المتحدث باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، إن حزب الله قضى على أركان الدولة اللبنانية لعقود، وأوغل في دماء السوريين، وسلح الحوثيين الإرهابيين بالخبرات والتسهيلات اللوجستية والمعلوماتية.
-
مسلح حوثي يقتل زوجته واثنين من أقاربها في الضالع قالت مصادر محلية إن مسلحاً يتبع جماعة الحوثي أقدم على قتل زوجته واثنين من أقاربها في مديرية جُبن شمال شرقي محافظة الضالع، قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة مجهولة.
-
المركزي اليمني يوقف ويسحب تراخيص ست شركات صرافة بسبب مخالفات مالية أوقف البنك المركزي اليمني، ست شركات ومنشآت صرافة، وسحب تراخيص بعضها، على خلفية ما قال إنها مخالفات للتعليمات المنظمة لعمل القطاع.
- إصابة شاب وطفل برصاص قناص حوثي في تعز
- السفارة الإماراتية في اليمن تحذر من عمليات احتيال إلكتروني تستغل اسمها
- صور| بدء أعمال الإسفلت في طريق المخا- مفرق موزع برعاية طارق صالح وتمويل إماراتي
- إصابة طفلين بانفجار قذيفة من مخلفات الحوثيين في الجوف
- منظمة الصحة: اليمن ثاني أكثر المتضررين من وباء الكوليرا عالمياً
- ضبط مروج مخدرات بحوزته "بريجابالين" في عدن
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفرقة على عدة محافظات خلال الساعات المقبلة
- إنسانية المقاومة الوطنية تستجيب لإغاثة أسر نازحة في موزع عقب قصف حوثي
- مسلح حوثي يقتل زوجته واثنين من أقاربها في الضالع
- إصابة مدني برصاص قناص حوثي في تعز

لا أعلم إلى أين تريد الصين أن تذهب بطموحها الإقتصادي الشره لاجتياح أسواق العالم!
خلال رئاسته لأكبر اقتصاد وقوة عسكرية في العام، لم يستطع (دونالد ترمب) أن يكبح جماح تطلعات الصين بكل ما إتخذه من التدابير والإجراءات التنفيذية والعقوبات الجمركية ضدها، لقد فشل فشلاً ذريعاً، فالتِّنين الصيني يتقدم في طريقه غير آبهٍ بأي تهديد.. يبني طريق الحرير المار بنحو ستين بلداً، ويستثمر في معظم أسواق العالم التي تستهلك منتجاته الرخيصة والمتواضعة الجودة، ويستحوذ على أكثر مناطق المواد الخام في مختلف القارات.
التحدي الأكبر الذي تواجهه بعض الدول إزاء الصين ليس فقط في أن الصين تسعى لأن تستحوذ على أسواقٍ مهمة في بعض مناطقها، بل أن استثماراتها الضخمة في هذه المناطق تكاد تمحو هويتها، من خلال كثرة المطاعم الصينية وثقافة الطعام الصينية مثلاً، وعبر فرص العمل التي توفرها تلك الاستثمارات للصينيين أو لغير الصينيين بتقاليد وقِيم صينية مبسطة.
في المملكة المتحدة فقط، وهي اقتصاد عالمي كبير، جمع المستثمرون الصينيون ما يقرب من 134 مليار جنيه إسترليني من الأصول في الصناعات الرئيسية، بدءًا من شركات الطاقة ومراكز النقل إلى مصانع الجعة والمدارس.
وفقًا لتحليل بيانات الأعمال، فإن ما يقرب من 200 شركة بريطانية تخضع لسيطرة مجموعات أو أفراد مقرهم في الصين وهونج كونج أو تعتبرهم مساهمين.
وفقاً لقائمة الاستثمارات التي أعدتها صحيفة (صنداي تايمز) فإن تلك الاستثمارات تشمل محطة (هينكلي بوينت سي للطاقة النووية، ومطار هيثرو، ونورثومبريان ووتر) ومتاجر التجزئة.
يكشف تحقيق (الصنداي تايمز) أن المستثمرين الصينيين يمتلكون ما يقرب من 57 مليار جنيه استرليني من الأسهم في أكبر 100 شركة مدرجة في المملكة المتحدة، تهيمن عليها حصة 49 في المائة في HSBC بقيمة 45 مليار جنيه استرليني، الاستثمارات التي تزيد قيمتها على مليار جنيه استرليني تم القيام بها أيضًا في شركة الأدوية العملاقة AstraZeneca، وشركات النفط والغاز Shell و BP وشركة Diageo للكحول.
أما عن تغول الصين في بقية أسواق الغرب الأوروبي والأمريكي فحدث ولا حرج.
ولكن أين تقف بقية العالم؟
تنحو الولايات المتحدة كصاحبة أكبر اقتصاد عالمي نحو الداخل الأمريكي للتعويض عن انفاقها الباذخ خلال تدخلاتها العسكرية السابقة في الخارج.
ولا تبدو روسيا ذات المساحة الجغرافية الأكبر على وجه الأرض أكثر من مجرد قوة عسكرية لا أكثر.
هذا الطرح ليس بالتأكيد ترويجاً لطموحات الصين بأي حال، قدر ما يضع على الطاولة تساؤلاً جاداً عمن هي القوة القادرة في المستقبل القريب على مواجهة الصين بجودة إنتاجية أفضل وأسعارٍ منافسة.
الصين تتغول وتتوغل بفائض الإنتاج المتزايد، وبرخص أسعار منتجاتها، ولا سبيل لمجابهتها سوى بمنتجات أجود.
المستهلك اليوم في كل أنحاء العالم لا يهمه هوية المنتج قدر مايهمه قدرته على رخص وسهولة شراء المنتج المطلوب لفترةِ ما بصرف النظر حتى عن جودته، والصين هي ما تلبي الآن هذا الطلب!
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر