-
صور| طارق صالح يستقبل المواطنين في المخا لتبادل التهاني العيدية استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، في مدينة المخا جموع المواطنين، يتقدمهم عدد من القيادات السياسية والعسكرية والأمنية والمدنية والمشايخ والأعيان، لتهنئته بعيد الأضحى المبارك.
-
فيديو| خلال إعلانه عن مشاريع تعليمية في المخا.. طارق صالح: سنستأنف العمل بمشروع مياه الشيخ زايد لمدينة تعز أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، أن المخا مقبلة على مشاريع جديدة وفق خطة استراتيجية لجعلها أنموذجًا لبناء الدولة المنشودة، مشيدًا بتعاون أبناء المنطقة مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية.
-
ناطق المقاومة الوطنية: دماء الشهداء وأنات الشعب تحتم مواصلة المعركة الوطنية حتى استعادة الدولة أكد ناطق المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، أن مواصلة المعركة الوطنية لاستعادة الدولة ومؤسساتها مسؤولية لا يمكن التراجع عنها، تفرضها دماء الشهداء ومعاناة الشعب اليمني وصنعاء المختطفة.
- فيديو| مدير شرطة الحديدة يعايد جرحى المقاومة والمواطنين في مستشفيات المخا والخوخة
- الأكوع: إنجازات أمن الساحل الغربي حصنت الجبهة الداخلية ضد الحوثيين.. فيديو
- وزير الأوقاف يؤكد الجدية في معالجة شكاوى الحجاج ويرفض الانسياق وراء الضغوط الإعلامية
- الحوثيون يختطفون ناشطاً في مدينة القاعدة بمحافظة إب
- قناص حوثي يقتل امرأة في أول أيام عيد الأضحى شمال الضالع
- بالفيديو والصور.. طارق صالح يتلقى تهاني العيد من قادة جبهات الساحل ويُعايد الأهالي في ريفي المخا وموزع
- صور| وفد من قيادة المقاومة الوطنية يُعايد جرحى المقاومة في القاهرة بمناسبة عيد الأضحى
- فيديو| طارق صالح يشارك المرابطين في سواحل البحر الأحمر أجواء العيد ويشيد بجاهزيتهم القتالية
- فيديو| دويد يضع إكليل الزهور على فردوس شهداء المقاومة الوطنية بالمخا
- صور| طارق صالح يستقبل المواطنين في المخا لتبادل التهاني العيدية

كان لابد للاستعباد أن يزول ولابد للطبقية أن تنتهي وكان من المستحيل أن يقبل اليمنيون باستمرار التقسيم الطبقي وتقسيم المجتمع إلى سادة وعبيد. خلال ١٤٠٠ سنة، لم تقم دولة في اليمن، بعد أن كانت دولة ذات مؤسسات، ولم يكن هناك اقتصاد، بعد أن كانت دولة تمارس الزراعة والتجارة الدولية وتتحكم بطرق التجارة الدولية، كل ما كان موجود ملك للإمام الذي يسرق عرق جبين اليمنيين بشكل مرعب ومخيف.
كانت الصلة مقطوعة بين اليمن والعالم وحتى بين الداخل اليمني بعضه البعض، لم يكن يعرف اليمنيون سوى الاحتكار المصحوب بامتيازات تفضيلية للمقربين من الإمام، كل هذا مثل استفزازا صارخا لمشاعر شعب سئم من أن تظل حريته محبوسة وحياته مصادرة وتحت هيمنة ثلاثي العار في القرن العشرين، المتمثل بالفقر والجهل والمرض.
كان ٩٥ ٠/٠ من اليمنيين يعملون لصالح ولحساب ٥ ٠/٠، ومن ثم كان لابد أن يستجيب القدر لليمنيين لكسر الجدار العازل بين أدعياء الحق الإلهي وبين المستعبدين والفقراء، لهذا لم يكن غريبا ولا مفاجئا أن تنجح ثورة ٢٦ سبتمبر وينجح الضباط الأحرار ومعهم رجال الأعمال الأحرار بهدم أركان الكهنوت المستند على الحق الإلهي والمعزز بكذبة الاصطفاء السلالي.
وها نحن نستقبل العيد ال٥٩ للثورة السبتمبرية نقف أمام صورة تتجاوز حدود العقل والمنطق وتفرغ الكلمات من معانيها، خاصة وأن الإمامة الجديدة تعمل مع ملالي إيران الذين كشفوا عن كل إشارات الخطر في أفكار وأحلام وشعارات تتردد على ألسنة القادة الإيرانيين الذين يستمدونها من تاريخ طويل ضارب في أعماق الماضي البغيض لسنوات الحكم الفارسي الموؤد في اليمن.
والسؤال الذي يطرح نفسه: بأي وجه سيحتفي الجمهوريون بثورتهم السبتمبرية وجمهوريتهم مختطفة من الإمامة المتحالفة مع ملالي طهران ؟ وبأي وجه سيحتفي المدافعون عن شرعيتهم وكل جبهاتهم مغلقة تاركين للحوثيين أن يحشدوا كل أدوات الموت والدمار إلى جبهة مأرب وشبوة، وبماذا يفسر قادة الشرعية والأحزاب السياسية وجود الحاكم العسكري الإيراني في صنعاء يقود الإرهاب الحوثي ويحميه ويقدم الدعم له، بينما هم اكتفوا بأن يأكلوا ويشربوا ثم ينامون كما تنام البعير؟
سنظل ندافع عن الشرعية لأنها ما تبقى لنا من ثورة سبتمبر التي منحت الشرعية لليمنيين بعد أن كانت مصادرة من قبل الإمامة الكهنوتية، لكننا في الوقت نفسه ندعو القائمين على هذه الشرعية أن يتجاوزوا صمتهم وأن يقوموا بدورهم في أن يضعوا المجتمع الدولي ممثلا بمجلس الأمن أمام مسؤوليته بأن ما تقوم به السعودية والإمارات مخالف لكل القرارات الدولية ومشجع لما تقوم به المليشيات المتعددة ابتداء بمليشيا الحوثي مرورا ببقية المليشيات الأخرى وانتهاء بمليشيا الانتقالي.
إن ما حدث قبل ٥٩ عاما كان ثورة رفض ضد مناخ فاسد خيم على الأفق اليمني وزاد من عمق شعور اليمنيين بالمظلومية وضرورة الانتفاض طلبا لاستعادة الحقوق المسلوبة شارك في ذلك الضباط الأحرار ورجال الأعمال الأحرار وإلى جانبهم الشعب اليمني، ونحن اليوم بأمس الحاجة إلى الضباط الأحرار ورجال الأعمال الأحرار لاستعادة هذه الثورة واستعادة الحق المسلوب من قبل الإمامة الجديدة.
٣٣ تعليقًا
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر