- طارق صالح يلتقي رئيس مجلس الشورى التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، اليوم، في مقر إقامته المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس مجلس الشورى.
- المخا.. وفد أممي يزور مقر إنسانية المقاومة الوطنية لبحث سبل التنسيق والمشاريع المنفذة زار وفد من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم، مقر خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية بمدينة المخا؛ لبحث آليات التنسيق بين الجانبين ومناقشة المشاريع الإنسانية المنفذة في الميدان.
- سياسي المقاومة الوطنية يدين حادث الدهس في ألمانيا أدان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بأشد العبارات حادث الدهس في سوق بمدينة ماجديبورج الألمانية مساء الجمعة الذي يعد عملا إجراميا مروعا أودى بحياة عدد من الأشخاص وإصابة العشرات.
- طارق صالح: الاهتمام بالحاضنة الشعبية في صلب معركة استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية
- وفاة طفل بماس كهربائي في إب
- الأرصاد اليمني يتوقع أجواء شديدة البرودة خلال الساعات المقبلة
- صور| رفقة إنسانية المقاومة الوطنية.. وفد أممي يتفقد أوضاع النازحين في الحيمة بالتحيتا
- طارق صالح يلتقي رئيس مجلس الشورى
- سياسي المقاومة الوطنية يدين حادث الدهس في ألمانيا
- اليمن يرحب بقرار أممي بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة في فلسطين
- إصابة مدني بانفجار لغم حوثي في الجوف
- المخا.. وفد أممي يزور مقر إنسانية المقاومة الوطنية لبحث سبل التنسيق والمشاريع المنفذة
- مجلس القيادة الرئاسي يواصل اجتماعاته لمناقشة المستجدات الوطنية والإقليمية
السلوك الحوثي التخريبي والمحاولات المستميتة لجر اليمن إلى حرب وحمامات الدماء التي لا نهاية لها، ليس سلوكا بمعزل عن أخطاء الأحزاب والقوى السياسية اليمنية. وبالرغم من كل الأخطاء التي أرتكبت من قبل هذه الأحزاب وساعدت على النمو السرطاني لهذه الجماعة العنصرية إلا أن الاستيقاظ لم يأت بعد. مازالت منعطفات الشر تحمل في طياتها جملة من الأراء المتعددة.
ميليشيات الحوثي سيدة الإرهاب وبامتياز وصاحبة السلوك العدائي الصريح للشعب اليمني بكل مكوناته. فهي ضد مؤسسة الجيش وضد القبيلة وضد المجتمع المدني.
حين ندقق في تفاصيل الشر الذي يحيط باليمن ونتأمل الحرب الدائرة، ونتوقف عند النزاعات الطائفية، يكون واضحا وجليا أن عصابة الحوثي الإرهابية هي العمود الفقري الذي يتربع الشر خلفها، فسجلها حافل بعمليات الإجرام والاغتيالات وتفجير المنازل واعتقال الناس ورميهم في السجون السرية.
لم تعد الأحزاب والقوى السياسية جميعها غائبا عنها هذا الوعي لإدراك أهمية توحيد الجهود لملاحقة هذه العصابة بكل الوسائل العسكرية والقانونية. لم يعد من المقبول الانشغال عن جرائم هذه العصابة واستفزازها بما هو أدنى وأقل والنظر إلى خطرها بنصف عين.
أقول لكل القوى السياسية لابد من حساب موازين المصالح جيدا. والأهم من ذلك إدراك أن تشضي القرار يجعل الخطر المسكوت عنه ينمو ويكبر.
لقد جاءت دعوة الشهيد الزعيم علي عبد الله صالح بتلك الوضوح بمثابة الدعوة الباعثة على الأمل، وجاءت مفرحة حينما أتخذ خطوات جريئة جدية وجذرية لوقف حالة الارتباك التي عاشها المؤتمر الشعبي العام نحو الخطر الحوثي وتعامله معهم بما يمكن وصفه بالاحتوا غير المبرر وتراخي الإدراك الذي من شأنه جعل الاستقرار في الهامش والأمان في المحك.
ما يحتاجه المؤتمريون في الوقت الراهن هو تأكيد فك الشراكة والانتصار لدم الشهيد الزعيم علي عبد الله صالح.
وعلى القوى السياسية اليمنية أن تستيقظ وأن تمضي في الحلول. الخلافات أخذت الكثير من الحبر والوقت والجهد. وخلال الثلاث سنوات الماضية عاشت القوى السياسية الخلاف والصراع بينما كان الشر الحوثي يراوغ ويناور ويمزق ويدمر. كانت هذه الجماعة الإرهابية تفعل ما تريد. ظلت توزع الصكوك الوطنية وهي غارقة في التبعية لإيران من شعر رأسها إلى أخمص قدميها. وظلت تضرب الإبر المسمومة داخل المجتمع اليمني.
ولعل القوى السياسية تشمر عن ذراعيها ولو في الوقت الضائع لوقف العبث الدموي الحوثي.
الأيام القادمة يجب أن تكون مرحلة الانتقال من التصريحات على الورق إلى تنفيذ كسر هذا المشروع الإرهابي الدموي ومنعه من النمو والتمدد.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر