-
الحوثيون يهدمون منزل مواطن في صنعاء ويجبرون أسرته على الإخلاء بالقوة أقدمت قوات تابعة لجماعة الحوثي، يوم الخميس الماضي، على هدم منزل مواطن في العاصمة صنعاء، وإجبار أسرته على مغادرته بالقوة، في واقعة أثارت استياء واسعاً بين سكان الحي، وفق ما أفاد به شهود محليون.
-
فيديو| حريق واسع يطال مستودع أخشاب وثلاجة تبريد في صنعاء اندلع حريق كبير، الخميس 12 يونيو/ حزيران، في ساحة تحتوي على كميات كبيرة من الأخشاب، قرب فندق زهرة الربيع في شارع تعز – حي شميلة، وسط العاصمة صنعاء.
-
وفاة شاب بطلق ناري طائش خلال حفل زفاف في شبوة توفي شاب في مديرية بيحان بمحافظة شبوة، شرقي اليمن، إثر إصابته بطلق ناري طائش أثناء مشاركته في حفل زفاف، وفقًا لمركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية.
- إسرائيل وإيران تغلقان مجالهما الجوي.. والعراق يعلن وقف حركة الطيران
- مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية
- مسؤول ملف الأسرى بالمقاومة الوطنية: جاهزون لمبادلة "الكل مقابل الكل" دون شروط
- مهرجان "عيدنا موكا.. عيدنا تنمية" ينطلق غداً في كورنيش المخا
- فيديو| حريق واسع يطال مستودع أخشاب وثلاجة تبريد في صنعاء
- مشروع لتأهيل وتحسين خدمات المياه في ريف المخا بدعم من طارق صالح
- فيديو| طارق صالح يترأس اجتماعاً لمناقشة خطط تطوير مدينة الخوخة مع هيئة الأراضي ومسؤولي الحديدة
- 15 قتيلاً مدنياً بانفجارات ألغام حوثية في الحديدة منذ مطلع 2025
- الحوثيون يهدمون منزل مواطن في صنعاء ويجبرون أسرته على الإخلاء بالقوة
- وزارة الأوقاف تحذر من "خرافة يوم الغدير" وتدعو للتصدي لـ"عنصرية الولاية" (بيان)

كما هو متوقع، أحدث «افتراس» الحوثي شريكَه الأساسي حزب «المؤتمر الشعبي العام» برئاسة «صريع الحوثة» علي عبد الله صالح، الشرخ العميق في بناء الحكم الانقلابي.
صالح ليس كأي أحد من الناس في اليمن - أحببته أم كرهته - نجح عبر عدة عقود من حكم اليمن، وإتقان اللعب السياسي العنيف حيناً، والليّن حيناً آخر، في تكوين شبكة مصالح ممتدة مرتبطة به، وتحول الرجل في نظر كثير من جمهور «المؤتمر» إلى «الزعيم».
قتله بهذه الطريقة الطقسية الغرائزية العلنية من قبل المخلوقات الحوثية، وتفاخر شيخ الحوثة، عبد الملك، بهذه الوليمة الهمجية، صار، وسيصير أكثر، وقوداً للغضب والثأر والثورة التي دشنها صالح في آخر عشرة أيام من حياته.
سقطت محرمات صالح نفسه، أو قل تحفظاته حتى اللحظة الأخيرة على الشرعية اليمنية، خصوصاً كراهيته الشخصية للرئيس هادي، وصرنا نرى من «المؤتمريين الصالحيين» الخلّص من يعلن صراحة التحاقه بمعسكر الشرعية اليمنية، ويظهر للعلن من «مأرب» أقرب أراضي الشرعية اليمنية لصنعاء.
رأينا عضو اللجنة الدائمة لـ«المؤتمر الشعبي العام»، ووكيلة وزارة الشباب والرياضة سابقاً في حكومة الانقلاب، نورا الجروي، من مأرب، وعلى شاشة قناة «العربية»، تدعو للثورة على الحوثي بكل وسيلة، وتجهر بأنها صارت اليوم في جانب الجيش اليمني الوطني والشرعية اليمنية برئاسة عبد ربه منصور هادي، وتطالب بالثأر لصالح وبقية الضحايا «المؤتمريين» على يد عصابات الحوثي.
كما رأينا اللواء فضل القوسي، قائد قوات الأمن الخاصة سابقاً، وأحد أبرز شيوخ قبيلة «الحداء» في اليمن، من مأرب أيضاً، وعلى شاشة «العربية» يعلن التحاقه بقوات الشرعية اليمنية.
لا نسرف بالتوقعات، لكن لا ريب في أن خندقاً قد حفر بين شريكي الانقلاب؛ خندقاً مغموراً اليوم بالحقد والنار. حتى متى يستمر توقده؟ يعتمد ذاك على حسن التوظيف لهذه الحالة وتلك المشاعر على شكل تحالف جديد يضم معه «الصالحيين»، خصوصاً بعد رحيل صاحب الفيتو الأول، صالح، وبقاء وهجه لدى أتباعه الذي يمكن الإفادة منه لأجل المعركة الأساسي، هزيمة إيران من خلال وكيلها المحلي، الحوثي.
تلك هي المعركة الجوهرية، أما بقية القاعدة الصالحية، مهما علا ضجيجهم في السابق ضد التحالف والشرعية، بل مهما نهلوا من دماء جنود التحالف، يبقى الخلاف معهم في الدنيا وليس على الآخرة، في السياسة وليس في العقائد المهووسة، كما هي الحال مع خرافيين أمثال عبد الملك وإخوته وحواريي شقيقه حسين، سيدهم، قتيل مرّان.
ماذا عن جماعة «الإصلاح»، وعمودها الفقري «الإخوان»، في هذه المعمعة؟
نقلاً عن الشرق الأوسط
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر