-
الحوثيون يعتدون على شاب عائد من الغربة ويصادرون بسطته في صنعاء اعتدت عناصر من ميليشيا الحوثي الإرهابية على شاب يُدعى أصيل الذانبي، صاحب بسطة تجارية صغيرة أمام منزله في مديرية همدان شمال غرب العاصمة صنعاء، بعد أيام من عودته من السعودية.
-
الحكومة تعلن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري أعلنت الحكومة اليمنية بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري، في خطوة تأتي ضمن خطة مالية وإدارية يجري تنفيذها بإشراف رئيس الوزراء، سالم صالح بن بريك.
-
الأرصاد اليمني يحذر من أمطار رعدية واضطراب بحري ورياح نشطة خلال الـ24 ساعة المقبلة حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية في اليمن، الأربعاء 8 أكتوبر/ تشرين الأول، من هطولات مطرية متفرقة واضطراب في البحر حول أرخبيل سقطرى وخليج عدن خلال الساعات الـ24 المقبلة.
- مجلس القيادة يؤكد التزامه بالشراكة الوطنية وتنفيذ الإصلاحات الشاملة
- الأرصاد اليمني يحذر من طقس بارد وأمطار رعدية في المرتفعات خلال الـ24 ساعة المقبلة
- اليمن يرحب باتفاق وقف الحرب في غزة ويدعو إلى الإسراع في تنفيذ بنوده
- طارق صالح يستقبل السفير الإماراتي لدى اليمن
- طارق صالح يوجه بدعم طلاب قرية "الهميجي" في المخا استجابة لمناشدة الأهالي
- إتلاف 80 طناً من السجائر والمعسلات المهربة في المخا بعد ضبطها من قبل خفر السواحل
- فيديو| طارق صالح يبحث مع السفير الأمريكي الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الأمن البحري
- الحكومة تعلن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري
- إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات قبالة سواحل لحج
- إنسانية المقاومة الوطنية تواصل توزيع السلال الغذائية في ريف المخا برعاية طارق صالح وبدعم إماراتي

وضع الحوثي يده على الجرح اليمني الذي نتج عن الصراع بين الإصلاح والمؤتمر في ٢٠١١ واستكملت حلقاته في ٢٠١٤، ورغم دعوات المصالحة التي تطلق من بعض الحريصين إلا أن العداء يظل ساكنا في قلب كل طرف، ومن هذا الانقسام استفادت عصابة الحوثي الإرهابية من النيل من الشعب اليمني الذي يدفع ثمن هذه الخصومة ثمنا باهظا.
أزعم أن قيادات الإصلاح في وضع أفضل من قيادات المؤتمر المشتتة هنا وهناك وبالتالي عليها أن تقطع خطوة جريئة باتجاه المصالحة، واستعادة الوحدة الوطنية، خاصة في هذه المرحلة الحرجة والدقيقة التي تمر بها اليمن والمشروع الوطني على حد سواء، ونحن ندرك أن هناك أفرادا في المؤتمر والإصلاح لا يريدون المصالحة وإلا لكانت قد حدثت منذ زمن طويل، فعلينا ألا نتوقف عند هؤلاء المعطلين ونتجاوزهم إلى أولئك الذين يقدرون مخاطر المرحلة القادمة في ظل استمرار الانقسام.
ولو استطاعت قيادات الإصلاح والمؤتمر المنضوية في إطار الشرعية أن تكسر نغمة الحصص والحقائب المطلوبة لتشكيل الحكومة والدخول بأسماء موحدة دون وضع حدود بين حصة كل طرف والدفع بكفاءات مؤمنة بالمشروع الوطني ولديها برنامج يحمي القضية الوطنية ويدافع عنها وبكل قوة فإن ذلك سيقوي القرار الوطني وسيحمي الشرعية من الاختراق.
هناك اليوم منّا من شاهد اللص يسرق بيته وينكر أمام قضاة العالم أن الذي أخذ ماله وطرد أبناءه هو لص غريب، بل اعترفوا له بأنه صاحب البيت والأرض وأنهم ليسوا إلا مجرد مستأجرين وفي الوقت نفسه يتخاصمون على الإيجار وليس على المِلْك، فهؤلاء يبحثون عن شقق يستأجرونها في عماراتهم وتوقفوا عن مشروع استعادة العمارة حقهم.
أخطأنا فما هو الحل؟
مع الافتراض أن كل الأطراف أخطأت والأمر كذلك بالفعل، فلماذا لا تراجع هذه الأطراف أخطاءها، خاصة وهي تدرك أن الدولة والجمهورية في خطر، وتدرك أن المشروع الإيراني الصهيوني يتكامل في المنطقة من خلال أدواته، فهذه إيران تسقط ثلاث عواصم عربية وإسرائيل طبعت مع ثلاث عواصم أخرى..
أقولها بكل وضوح، هناك من يعمل على شيطنة حزب الإصلاح، وهناك من يعمل على إخراج المؤتمر من صراع المواجهة مع الحوثي، وهذا يجعل الصف الجمهوري يقف على مفترق طرق.
علينا أن نتجاوز أزمة الثقة وألا نجعل لخطاب الدوشنة الذي تقوده أطراف هنا وهناك مكاناً في خطابنا السياسي والإعلامي وأن نتجاوز الدهماء إلى قادة الرأي والفكر، فقد ضاق اليمنيون جميعا من هذا الصراع الذي أوصل اليمن إلى الانهيارات المتعدة وسيقضي إذا استمر على الحزبين، لأن هناك من يريد الخلاص منهما.
نحن اليوم أمام مشاريع صغيرة ملامحه مليشيات تابعة ومشروع وطني عنوانه الشرعية الدستورية، بكل عيوبها، فهل يعقل وفي ظل المليشيات الانقلابية المتناثرة كالفطر وإضعاف المواجهة مع الحوثي أن نجر الشرعية إلى مربع المشاريع الصغيرة ونتخلى عن المشروع الوطني لصالح الإمامة والاحتلال؟
في السياسة هناك ما يسمى الالتقاء وسط الطريق، بمعنى أن يعترف كل طرف بخطئه ويمارس النقد على نفسه ويعتذر للشعب، هذا يساعد كل طرف أن يتنازل عما كان يعتقده صوابا أو خطوطاً حمراء والتنازل لا يكون للطرف الآخر بل للمصلحة الوطنية، وبهذا سيلتقي الطرفان وسط الطريق وفي قلب المشروع الوطني التحرري، واستمرار الصراع داخل الصف الجمهوري سيضعف الشرعية وسيعمل على تغييب اليمن من المحافل الدولية وستعيث المليشيات المتواطئة مع المشروع الإيراني الصهيوني فسادا وتدميرا.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر