-
الحوثيون يعتدون على شاب عائد من الغربة ويصادرون بسطته في صنعاء اعتدت عناصر من ميليشيا الحوثي الإرهابية على شاب يُدعى أصيل الذانبي، صاحب بسطة تجارية صغيرة أمام منزله في مديرية همدان شمال غرب العاصمة صنعاء، بعد أيام من عودته من السعودية.
-
الحكومة تعلن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري أعلنت الحكومة اليمنية بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري، في خطوة تأتي ضمن خطة مالية وإدارية يجري تنفيذها بإشراف رئيس الوزراء، سالم صالح بن بريك.
-
الأرصاد اليمني يحذر من أمطار رعدية واضطراب بحري ورياح نشطة خلال الـ24 ساعة المقبلة حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية في اليمن، الأربعاء 8 أكتوبر/ تشرين الأول، من هطولات مطرية متفرقة واضطراب في البحر حول أرخبيل سقطرى وخليج عدن خلال الساعات الـ24 المقبلة.
- الأرصاد اليمني يحذر من طقس بارد وأمطار رعدية في المرتفعات خلال الـ24 ساعة المقبلة
- اليمن يرحب باتفاق وقف الحرب في غزة ويدعو إلى الإسراع في تنفيذ بنوده
- طارق صالح يستقبل السفير الإماراتي لدى اليمن
- طارق صالح يوجه بدعم طلاب قرية "الهميجي" في المخا استجابة لمناشدة الأهالي
- إتلاف 80 طناً من السجائر والمعسلات المهربة في المخا بعد ضبطها من قبل خفر السواحل
- فيديو| طارق صالح يبحث مع السفير الأمريكي الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الأمن البحري
- الحكومة تعلن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري
- إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات قبالة سواحل لحج
- إنسانية المقاومة الوطنية تواصل توزيع السلال الغذائية في ريف المخا برعاية طارق صالح وبدعم إماراتي
- مجهولون يُحرقون سيارة مواطن بمدينة إب ويلوذون بالفرار

منذ أن استولى الحوثيون على مركز السلطة في العاصمة صنعاء، وهم يشعلون مسألة الفرقة البهائية من حين لآخر، تارة بالتحريض عليها وأخرى باعتقال رموزها، وثالثة بالمحاكمة ورابعة بالاسئتناف وخامسة بالعفو وسادسة بالنفي. رغم أن لهذه الفرقة تواجداً ضعيفاً للغاية لا يكاد يرى، ولا يمثل أتباعها أي خطر على المجتمع ولا يحملون السلاح. لكن الحوثي يريد جعل مسألة البهائية حيّةً منتعشة في الجانب الإعلامي لعدة أسباب:
– الأول اقتداءً بالمجرم يحيى الرسي، مؤسس المذهب الهادوي والذي عمد على نفخ أسطورة قرامطة اليمن، وإلصاق كل التهم البشعة بتلك الفرقة، رغم أنها كانت حركة مقاومة وطنية ضد تواجده وأتباعه الطبريين، وكان هدف الرسي من ذلك، تشويه المقاومة الوطنية (مثلما يفعلون اليوم)، والقول إنه هو حامي حمى العقيدة والأخلاق من فرقة يصورها أنها على النقيض من العقيدة والأخلاق، وبالتالي يبدو تطرفه هو أمام الآخرين اعتدالاً قياساً بما يصوره عن تلك الجماعة!
وبالمثل؛ تعامل الرسيون مرارا بوحشية مفرطة مع الطائفة الاسماعيلية، مصحوبة بحملات تشويه مستمر أثرها إلى اليوم.
– السبب الثاني التركيز على وجود أقليات مذهبية أقل حجماً من الحوثي، حتى يظهر هو قياساً بتلك الأقليات المجهرية، وكأنه ليس أقلية عنصرية تتحكم بغالبية المجتمع!
– السبب الثالث، اقتداءً بأسياده في إيران والذين لديهم موقف معادٍ تجاه البهائية وقاموا بملاحقتها والتضييق عليها، وبالتالي ببدو الفعل الحوثي امتداداً تبعياً للفعل الخميني.
وهناك من يضيف سبباً رابعاً، وهو أن الحوثي يستخدم البهائيين كورقة مساومة مع أطراف ومنظمات خارجية مهتمة بحقوق الأقليات.
وبالمجمل، ينبغي التضامن مع أية فئة فكرية أو عقائدية أو دينية، ما دامت لا تفرض مذهبها على الآخرين بقوة السلاح.
والحاصل ربما، أن الحوثي بعد أن قام أمس، بنفي عدد من اليمنيين من أتباع البهائية، للخارج، قد يبحث عن أقلية أخرى، ينفخ فيها إعلامياً، ليظهر أمام الناس، حامي حمى العقيدة، ومعتدلاً، وأكثرية!
لا بد من دراسة أساليب الكهنة جيدا، فبعضهم ليسوا مجرد خريجي كهوف كما يعتقد البعض، بل لديهم خبرة قرون من التدليس والتضليل والتغرير.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر